وأضافت الرابطة – فى بيان لها – ، أن سياسة "الأيدى المرتعشة" التى يتم الارتكان إليها فى التعامل مع ذلك الملف، على نحو كاد يقارب 3 سنوات، إنما يؤكد للرأى العام فى مصر أن العدد المحدود من الأفراد الذين عرقلوا ويعرقلون إصدار التشريعات الصحفية تحقيقا لمصالحهم الشخصية وفصيلهم السياسى الواحد وعرقلوا أيضا إصدار تشكيل جديد للمجلس الأعلى للصحافة، يمثلون بالفعل "مراكز قوى" تهابهم كافة الجهات المعنية، وهو الأمر الذى يرفضه الصحفيون داخل المؤسسات القومية، والذين يشعرون بحالة من الغضب والسخط الشديدين، على حد قول البيان.
وأهابت الرابطة بالرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، التدخل الشخصى والعاجل باعتباره الحكم بين مختلف السلطات، لإيجاد حل فورى لمواجهة تلك المهزلة التى يمثل استمرارها على هذا النحو تدميرا متعمدا للصحافة القومية، وستخلف اثارا سلبية لن تحمد عواقبها على حاضر ومستقبل تلك المؤسسات، الأمر الذى لا يمكن تداركه فيما بعد.
وطالبت الرابطة رئيس مجلس النواب بتوضيح أسباب المماطلة المتواصلة لنظر الطلب المقدم 324 نائبا من أعضاء مجلس النواب استجابة لرغبة الصحفيين فى المؤسسات الصحفية القومية بتشكيل مجلس أعلى جديد للصحافة، تكون له صلاحيات من شأنها إنقاذ الصحافة القومية من أزمتها الكارثية الراهنة التى لم تعد تحتمل أى مماطلة أو تسويف.
وأكدت الرابطة أن مناشدتها للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى تكن له كل احترام وتقدير، إنما جاء فى أعقاب صمت الحكومة التام ووقوفها مكتوفة الأيدى أمام ما يجرى فى الصحافة القومية، واستخدام قيادات مجلس النواب لسياسة المماطلة وإعطاء 5 مواعيد لنظر الطلب المقدم من 324 نائبا بتشكيل جديد للمجلس الأعلى للصحافة دون الوفاء بتلك الوعود، وذلك على نحو غير مسبوق فى تاريخ الأداء البرلماني، بما يثير الدهشة والاستغراب.
موضوعات متعلقة..
سامح عاشور لـ"الصحفيين المعتدى عليهم": أعدكم بالتحقيق.. ولسنا جهة تعويضية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة