وبحث الجانبان سبل دعم التعاون فى مجال تطوير البحث العلمى والتكنولوجيا والتدريب فى مجالات الطب النووى والفيزياء الطبية والتطبيقات النووية السلمية، والبرامج والتخصصات العلمية فى المجالات ذات الاهتمام المشترك، وسبل الاستفادة من أنشطة الوكالة فى مجال الدعم الفنى.
وأكد وزير التعليم العالى ضرورة التعاون بين الوكالة والجامعات المصرية والمراكز والمعاهد البحثية وهيئة الطاقة الذرية المصرية، خاصة فى التخصصات الفنية والتكنولوجية، مشيراً إلى أهمية زيارة مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب، والتى تضم عدة مراكز بحثية، بها العديد من الباحثين والفنيين وضرورة الاستفادة منها، كما اقترح الوزير إنشاء مراكز للتدريب على الوقاية الاشعاعية داخل المستشفيات الجامعية والجامعات المصرية، ومركز تميز للتمريض المهنى فى المجال النووى.
من جانبه أبدى نائب الوكالة الدولية للطاقة الذرية استعداده للتعاون مع الجامعات المصرية والمراكز والهيئات البحثية فى كافة مجالات وأنشطة الوكالة، وتوفير البرامج التدريبية اللازمة فى المجالات المطلوبة، وتقديم الدعم الفنى.
جدير بالذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لشئون الشرق الأوسط وأفريقيا أجرت عدة مشروعات، بالتعاون مع معهد الأورام وجامعة الإسكندرية، ضمن مشروعات "الأفرا" التى تهتم بالتعاون الإقليمى للبحث والتطوير فى مجال الطاقة النووية والتكنولوجيا الحديثة.
موضوعات متعلقة
وزير التعليم العالى يبحث مع نظيره التشادى سبل التعاون المشترك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة