"الرى": إقرار الدراسات القانونية لمشروع ربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط

الثلاثاء، 19 يوليو 2016 02:30 ص
"الرى": إقرار الدراسات القانونية لمشروع ربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، عن إقرار الدراسات القانونية والمؤسسية لمشروع ربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط عبر نهر النيل، من قبل الدول المشاركة فى المشروع ، بمنحة مقدمة من بنك التنمية الإفريقى قدرها 650 ألف دولار، تمهيداً لبدء مرحلة جديدة من المشروع.
أضاف "عبد العاطى" فى تصريحات صحفية، أن المرحلة الجديدة تتضمن إعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمشروع، وذلك عن طريق مكتب استشارى دولى أو أكثر، يتم اختياره من بين المكاتب الاستشارية الدولية المتخصصة فى هذا المجال.

أشار "عبد العاطى" إلى أن تكاليف المشروع تتراوح ما بين 8 الى 10 مليارات دولار، ويبدأ التشغيل الجزئى له فى 2017، ويتم حالياً التنسيق مع هيئات التمويل الدولية والبنوك العالمية لتمويل المشروع بقروض ميسرة يتم استرجاعها بعد تشغيل المشروع على عدد من السنوات.

ومن المخطط أن تسهم الدول المستفيدة والقطاع الخاص بجزء كبير من التكلفة، علاوة على امكانية تحقيق فرصة مواتية لإحداث توافق سياسى حول إنشاء آلية إقليمية يمكن توظيفها فى مراحل لاحقة لتصبح نواة لآليات أخرى أكبر اتساعاً وأكثر شمولية على مستوى القارة الإفريقية فى مجال النقل النهرى، وفى تطوير مجرى نهرى يصل البحر المتوسط بمدينة "كيب تاون" بجنوب إفريقيا بطول القارة السمراء.

أكد "عبد العاطى "أن مصر استجابت لاقتراح مشروع الممر الملاحى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط تحت مظلة المبادرة الرئاسية للبنية التحتية برعاية النيباد، وأبدت رغبتها فى تولى مهمة إعداد دراسات ما قبل الجدوى لهذا المشروع الواعد، وتم تأييد مقترح المشروع والموافقة عليه من لجنة رؤساء الدول المشاركة، وهى (بوروندى والكونغو الديمقراطية وكينيا وتنزانيا والسودان وجنوب السودان وأوغندا ومصر)، وكذلك من اللجنة التوجيهية العليا للاتحاد الأفريقى فى يناير 2013 بأديس أبابا.

وأشار "عبد العاطى" إلى أن دراسات ما قبل الجدوى لهذا المشروع الإقليمى الواعد أثبتت أنه سيمثل نقطة انطلاق عظيمة للدول المشاركة، حيث يتمتع بالعديد من الفوائد والمميزات التى ستسهم بدون شك فى ازدهار المنطقة ورفع معدلات التنمية وخفض نسب الفقر، كما أن هذه الفوائد والمميزات تتضاعف أهميتها فى حالة الدول الحبيسة بالحوض، مثل جنوب السودان ورواندا وبوروندى وأوغندا؟



موضوعات متعلقة..



ندوة لعرض الخطة القومية للموارد المائية عن الفترة من 2017-2037





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة