تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس، وبسكرتارية حمدي الشناوي وعمر محمد.
وفى نهاية سماع أقوال شهود الإثبات، نادت المحكمة على شاهد الإثبات رقم 15 الذى يعمل خفيرا نظاميا بمركز شرطة كرداسة، والذى قال بعد حلف اليمين، إن بعض المتجمهرين قاموا بالتعدى عليه بالضرب وأن المتهم أحمد مصطفى سرق حافظة نقوده، وأن أحد الأشخاص ويدعى "وليد" يسكن فى الشارع السياحى، قام بحمايته من المتجمهرين وأخفاه فى منزله، وأشار الشاهد إلى أنه رأى قذيفة "أر بى جى" تم إطلاقها على مبنى ديوان المركز.
فيما أمرت المحكمة بإعادة المتهم محمود جمعة الذى طردته المحكمة بسبب حديثه أثناء الجلسة، وعقب ذلك أخبر حرس القاعة الهيئة بأن أحد المتهمين يعانى من حالة إعياء شديد، وفى لقطة إنسانية أمر رئيس المحكمة بإحضار طبيب للكشف على المتهم.
كان 155 متهما بطعن على الحكم أمام محكمة النقض، وأوصت نيابة النقض بقبول طعون المتهمين شكلا، وفى الموضوع بإلغاء أحكام الإعدام والإدانة الصادرة ضدهم، وإعادة محاكمتهم من جديد أمام دائرة جنائية مغايرة، لتصدر المحكمة حكمها فى 3 فبراير الماضى بعد عام كامل من حكم الجنايات بنقض الحكم، وإعادة محاكمة المتهمين من جديد أمام دائرة جديدة للجنايات.
موضوعات متعلقة..
قاضى "مذبحة كرداسة" يأمر السكرتير بتلاوة أقوال الشهود لتذكيرهم بالواقعة
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
خدعـــــوك فقالـــــوا ... لقـــــطة إنســــــانية