جاء ذلك تعقيبا على قيام المغرب بحذف بعض الآيات القرآنية التى تحث على الجهاد فى المقررات الدراسية، واستبدالها بآيات قرآنية أخرى تدعو للرحمة والمغفرة والتسامح.
وأضاف الناقد الأدبى فى تصريحات خاصة لـــ"اليوم السابع" أنه يتمنى أن يتخلص هذا الخطاب من التفاصيل الجزئية التى كانت تخص عصورا وأزمنة قديمة، ثم لم يعد لها وجود بانتهاء هذه الأزمنة، كذلك ينبغى أن يكون هذا الخطاب قائما على محاولة التقريب بين المذاهب المتعددة، وبعيدا عن النزاعات التى تغذى روح الانقسام والفرقة والتناحر.
وأوضح "حمودة" أنه فيما يخص المناهج الدراسية فى الأزهر يأمل أن تتخلص مما يجب التخلص منه ،وذلك من حيث مناقشة قضايا منتهية ، بالإضافة إلى بعض الميراث الذى يدفع إلى العنف، وينسب إلى الدين الإسلامى دون أن يكون جزءا حقيقيا منه لافتا إلى أن لديه أمل فى أن يعتنى الأزهر بتخريج طلاب ينتمون إلى عالمنا، ويرتبطون بالقيم الدينية والروحية الحقيقية، ويستطيعون أن يحققوا الكثير لوطنهم وفى الوقت نفسه للمسيرة الإنسانية كلها.
موضوعات متعلقة :
حسين حمودة ردا على زعم تكفير العلمانيين: المناظرة مطلب للجميع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة