بعد إحصائية عن إقبالهن على ترخيصها..ماذا يدفع الأيدي الناعمة لحمل السلاح؟

الأربعاء، 20 يوليو 2016 12:00 ص
بعد إحصائية عن إقبالهن على ترخيصها..ماذا يدفع الأيدي الناعمة لحمل السلاح؟ امرأة تمسك سلاح نارى
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"بلغت الواحدة والعشرين ولم يسبق اتهامها فى قضايا مخلة بالشرف، من أصحاب الأملاك، عاقلة وطبيعة عملها تجعلها مهددة" هذه الشروط التى وضعها القانون لتتمكن المرأة من الحصول على رخصة سلاح.

وقد يظن الكثيرون أنه من الصعب أن تفكر المرأة فى الحصول على واحدة، وأنها من أجل مواجهة التحرش أو أى اعتداء فى الشارع قد تكتفى بالصاعق الكهربائى أو حتى بخاخ الدفاع عن النفس، ولكن ما كشفته إحدى الإحصائيات الحديثة فإن النساء يقبلن بنسبة كبيرة جدًا على اقتناء سلاح نارى.

وبالإضافة إلى الـ 500 رخصة التى تحصل عليها نساء سنويًا هناك أكثر من 100 ألف سيدة تحمل سلاح بدون ترخيص سنويًا وترث أخريات الرخصة من أزواجهن.

هذه الأرقام تدفعنا بالطبع إلى التساؤل حول الأسباب التى تفكر المرأة لأجلها فى حمل السلاح لذا طرحنا هذا السؤال على عدد من بنات حواء فكيف جاءت الإجابة؟

"التحرش طبعًا"

السبب الأول الذى تفكر الفتيات لأجله فى اقتناء سلاح وحمله هو "التحرش" فتقول "مى أحمد": "التحرش طبعًا هو السبب اللى بيخلينى كل يوم أفكر فى إنى لازم أشيل سلاح، خاصة إنى بشوف كل يوم والتانى تحرش فى الشارع وماحدش بيتحرك وعارفة إنى ممكن بكرة أبقى مكان البنت الضحية وماحدش هيساعدنى".

"لأن مصر ما بقتش أمان"

باختصار لخصت "سما محمد" السبب فى عبارة واحدة "لأن مصر بصراحة ما بقتش أمان"، وأضافت "الستات كمان بقت شايفة إن ماحدش بيدافع عنها مهما حصلها زى زمان فبقت تقرر تاخد حقها بإيديها وتحمى نفسها".

"لأن مافيش قانون"

أما "سارة سعد" فقالت "فى مرة فعلاً قلت إنى عايزة أتعلم أستخدم سلاح لأنى بتعرض لمضايقات فى الشارع بتوصلنى للمرحلة دى، وبما إن مافيش قانون فلو ولد ضايقنى أتمنى يكون معايا سلاح أخوفه بيه"، تستدرك "أنا عارفة إن قلبى مش هيطاوعنى أموت حد بالسلاح حتى اللى بيضايقنى بس عاوزة أخوفهم زى ما بيخوفونا فى الشوارع".

"مجرد الشعور بالأمان"

ولسبب نفسى تمامًا فكرت "إسراء حمدي" فى إمكانية اقتناء سلاح وقالت "بعيدًا عن التحرش والحرامية ممكن يبقى عشان الحيوانات المفترسة، أو مجرد الشعور بالأمان".

"عشان ما اتخطفش مثلاً"

ظروف عملها التى تجبرها كثيرًا على العودة فى أوقات متأخرة إلى محل سكنها فى أطراف القاهرة كانت الدافع لـ"سلمى خليل" فى التفكير فى السلاح وتقول "ممكن أفكر اشترى سلاح عشان أعرف اروح البيت متأخر من غير ما اتخطف مثلاً فأقدر أدافع عن نفسى مش هقتل بس ههوش".


موضوعات متعلقة..

مفاجأة.. السيدات يتسابقن للحصول على رخص حمل السلاح بمعدل 500 رخصة سنويا.. والقاهرة الأولى تليها الإسكندرية ثم الجيزة وقنا.. المحاميات وسيدات الأعمال وصاحبات المناصب الحكومية الرفيعة أبرز المتقدمات

من وحى "جراند أوتيل".. 5 أشكال مختلفة للأمان من وجهة نظر الأنثى









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة