وكانت هارث قد قابلت ترامب مع صديقها جورج هورانى فى 1992 لتعرض عليه رعاية إحدى مسابقات ملكات الجمال التى تشرف عليها، ومن بعدها بدأت مضايقات ترامب، حيث "تحسس" ترامب جسدها من تحت الطاولة أثناء العشاء فى فندق بلازا فى ديسمبر 1992، على حد قولها للصحيفة البريطانية.
وفى يناير 1993 بينما هارث وهارونى وفتيات المسابقة فى إحدى قصور ترامب، تزعم هارث إنه قام بجذبها إلى داخل غرفة نوم ابنته وهو يقول إنه يريد أن "يرى جودة الفتيات" الذين يقوم برعاية مسابقتهن.
1 جيل هارث - الجارديان
وقالت هارث لصحيفة الجارديان "لقد دفعنى إلى الجدار ويديه فى كل مكان فى جسدى وحاول أن يدخل يده فى ثوبى مرة أخرى واضطررت أن أقول له ماذا تفعل؟ كف عن هذا، وكان من الصادم أن يفعل هذا لأنه كان يعلم أننى مع جورج وكان يعلم إنهم كانوا فى الغرفة المجاورة، وكيف يفعل هذا وأنا هناك لأغراض تجارية؟".
وأضافت أن ترامب، الذى كان فى علاقة عاطفية مع من أصبحت زوجته الثانية مارلا مابلز، حاول إقناعها مرارا بترك صديقها لتقيم علاقة معه هو.
وبحسب الجارديان، وعدت هارث ترامب بالتكتم على الأمر فى إحدى المسيرات الداعمة له، فاحتضنها شاكرا، ولكن بعدما نشرت نيويورك تايمز مقالا عن علاقات ترامب النسائية، اتصلت بها حملة ترامب لكى تنفى الأمر كله، ولكن ينفى مكتب ترامب أنه قام بهذه المكالمات بينما تقول هارث إنه لديها مكالمات منهم على بريدها الصوتى.
2 دونالد ترامب فى 1992 فى القصر حيث تزعم هارث إنه وقعت به "محاولة اغتصابها"
ولكن مكتب ترامب أرسل للجارديان رسائل إلكترونية من هارث تدعم فيها ترامب فى سباقه للرئاسة الأمريكية وتقترح أن تكون مسئولة التجميل الخاصة بترامب لتجهيزه قبل الظهور أمام الكاميرات، ولكن هارث قالت إن هذا كان قبل ادعاءه ترامب بكذبها وإنها عرضها كان طبيعيا لأنها سيدة أعمال قبل كل شىء.
وكانت هارث قد تنازلت عن دعواها ضد ترامب فى 1997 بعد رفعها بأسابيع بعدما تصالح مع هورانى فى قضية أخرى لخرق ترامب عقد مشروع مسابقة ملكات الجمال بالانسحاب منه، وانتهت القضية مع هورانى بتسلمه مبلغ تعويضى من الملياردير الأمريكى، إذا طالب هورانى بخمسة مليون دولار ولكنه تسلم مبلغ أقل غير معروف للإعلام، طبقا للجارديان.
موضوعات متعلقة
جهاز الخدمة السرية الأمريكى يحقق مع مستشار لترامب دعا لإعدام كلينتون
ترامب: على أمريكا إصلاح الفوضى لديها قبل محاولة تغيير سلوك الدول الأخرى