تعقد لجنة التعليم بالبرلمان لقاءات مكثفة مع الدكتور هشام الشريف، رئيس مجلس أمناء المركز الإقليمى لتكنولوجيا المعلومات وخبير إدارة الأزمات من أجل التوصل إلى خطة للنهوض بالتعليم بعد تقهقر تصنيف مصر العالمى وأصبحنا نحتل المركز القبل الأخير، وذلك من أجل وضع خطة عمل وآليات للعشر سنوات المقبلة.
ومن جانبه قال هانى أباظة، وكيل اللجنة، أن الخطة تعتمد على الاهتمام بمراحل التعليم الأساسى وتغيير المناهج بما يواكب التطور العصرى وربطها بسوق العمل، ووافقت ماجدة نصر، عضو اللجنة، على مقترح الدكتور هشام الشريف، بخصوص تدريس مناهج دولة سنغافورة التى تحتل المركز الأول فى التعليم على مستوى العالم بعد نجاح تجربها، وأضاف آخر إلى أن اللجنة سوف تضع تصورا لمستوى التعليم فى مصر عام 2050.
"تعليم البرلمان": خطة جديدة تضع مصر ضمن قائمة أفضل 10 دول على مستوى العالم، قال اللواء هانى أباظة، وكيل لجنة التعليم بالبرلمان، أن اللجنة التقت بـ هشام الشريف، رئيس مجلس أمناء المركز الإقليمى لتكنولوجيا المعلومات وخبير إدارة الأزمات، لوضع استراتيجية ورؤية واضحة وخطة عمل من أجل النهوض بمستوى التعليم فى مصر على مدار العشر سنوات القادمة.
وأضاف أباظة، فى تصريحه لـ"اليوم السابع"، أن اللقاء تطرق إلى مشاكل التعليم فى مصر بداية من مراحل الحضانة والتعليم ما قبل الجامعى والتعليم العالى سواء المناهج التى لابد من تطويرها بما يتناسب مع العصر ويواكب سوق العمل وخاصة التعليم الفنى وضرورة تدريب المعلمين وعمل تقييم شامل لهم لرفع كفاءتهم ومنحهم دورات بشكل مستمر لكى يكتسبوا خبرات وضرورة الاهتمام بالطالب لأنه يعد هو المحرك الأساسى فى عملية تطوير التعليم.
وأشار وكيل لجنة التعليم، إلى إن هشام الشريف عرض عليهم بعض الخطوط العريضة لخطة تستهدف رفع التصنيف العالمى لمصر فى مستوى التعليم خلال 10 سنوات إلى العشر الأوائل حول العالم بدلا من أننا نتزيل التصنيف حاليا، حيث نحتل المركز 139 من أصل 140 دولة على مستوى العالم، موضحا، أن نمن أهم هذه الخطوط معرفة أسباب تراجعنا فى مستوى التعليم وأين مصر من باقى دول العالم ثم إلقاء نظرة شاملة على المعلمين والمناهج والمعلم والطالب والأبنية التعليمية ووضع المدارس وعدد التلاميذ فى الفصول وأخيرا الاستفادة بتجارب بعض الدولة التى كانت فى مواقف شبيه لنا وأصبحت حاليا فى بداية التصنيف وعلى الدولة أن تساهم فى تبنى هذه الخطة حتى يتسنى تنفيذها على أرض الواقع من خلال توفير الإمكانيات المطلوبة.
النائبة ماجدة نصر: تدريس مناهج "سنغافورة" أهم محاور خطة النهوض بالتعليم
وأعلنت الدكتورة ماجدة نصر، عضو مجلس النواب، أن اللجنة تبنت خطة لتطوير التعليم فى مصر خلال الـ10 سنوات القادمة للقضاء على الفساد الموجود بالمنظومة، وذلك بعد لقاء أعضاء اللجنة بـالدكتور هشام الشريف، رئيس مجلس أمناء المركز الإقليمى لتكنولوجيا المعلومات وخبير إدارة الأزمات الأسبوع الماضى للحديث عن أسباب تراجع مصر فى التصنيف العالمى للتعليم.
وأضافت نصر، فى تصريحها لـ"اليوم السابع"، أن الخطة تهدف إلى رفع التصنيف العالمى لمصر من المركز 139 إلى العشر الأوائل على مستوى العالم، وذلك من خلال عدة محاور أهمها وضع رؤية للتعليم فى مصر عام 2050، الوقوف على الوضع الحالى لجميع المدارس على مستوى الجمهورية من خلال سلامة الأبنية وكيفية التصميم وعدد الطلاب فى الفصول وعدد المدارس المطلوب إنشاءها فى الفترة المقبلة والتوزيع الجغرافى لها والمحافظات التى يوجد بها عجز فى عدد المدارس على مستوى الجمهورية.
وأشارت عضو لجنة التعليم، إلى أن الخطة تستهدف ايضا تصميم المدارس الجديدة بشكل جمالى لجذب الطلاب وتشجيعهم على البقاء فى المدرسة أطول وقت ممكن ثم ضرورة تغيير المناهج وتطويرها مع ضرورة تحسين وضع المعلم ورفع كفاءته العليمة من خلال منحهم دورات تدريبية مستمرة وإطلاعهم على أفضل الأساليب العلمية المتبعة لدى عدد من الدول المتقدمة.
واستطردت، أن الدكتور هشام الشريف عرض على اللجنة من ضمن المقترحات الموجودة فى خطة التطوير أن يتم تدريس مناهج مدينة سنغافورة التى تحتل المركز الأول فى التعليم بعد ترجمتها إلى العربية من قبل أحد أصدقائه الذى منحها له دون مقابل دون التربية الدينية واللغة العربية لأن هذا سوف يكون له مردود إيجابى كبير جدا ولكن حال حسن تطبيقه.
المشنب: لابد من ربط المناهج بسوق العمل
ومن جانبه قال أحمد وائل المشنب، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، خطة تطوير المنظومة لابد أن تعتمد على عدد من المحاور أهمها تطوير المناهج بما يواكب العصر مع الحفاظ على الهوية المصرية ولكن لابد من ربطها بسوق العمل خاصة أن ما يدرس فى المدارس والجامعات لا علاقة له بأرض الواقع وأصبحت المناهج قوالب ثابتة وعلى الرغم من الحديث عنها ولكنها ما زالت "محلك سر".
وأضاف المشنب، ان لقاء الدكتور هشام الشريف كشف عن الكثير من أسباب تقهقر مصر فى التعليم وتزيلها للتصنيف العالمى ومن هذه الأسباب، المناهج القديمة وطرق التدريس وعدم الاستعانة بخبرات بعض الدول الأجنبية التى كانت فى مثل موقفنا ثم أصبحت حاليا فى مقدمة الصفوف، إلى جانب تكدس الفصول لأن هذا الأمر يقلل من القدرة الاستيعابية للطلاب، مطالبا، بضرورة تغيير المناهج ورفع كفاءة المعلم والاهتمام بإدخال التكنولوجيا فى جميع مناحى التعليم.
التعليم تستعد لامتحانات الدور الثانى.. الهلالى: مفيش تسريب إن شاء الله.. ويؤكد: لجان خاصة لرصد الإجابات المتطابقة بكنترولات الثانوية.. نائب رئيس الامتحانات: استبعاد 60 مراقبا.. والتحقيق مع 300 ملاحظ
اعرف نتيجة الثانوية العامة قبل ظهورها بالمدارس
"تعليم البرلمان" تحارب فساد المنظومة.. الاستعانة بخبير فى إدارة الأزمات.. وكيل اللجنة: خطة جديدة تضعنا فى مصاف أفضل 10 دول على مستوى العالم.. ونائبة تطالب بتدريس مناهج "سنغافورة" للاستفادة بتجربتها
الجمعة، 22 يوليو 2016 03:00 ص
مدارس مصرية ـ صورة أرشيفية