يقول بهاء أبو شقة، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن قانون بناء الكنائس موجود حاليا داخل اللجنة وتمت مناقشته بين الأعضاء كما تم مخاطبة المؤسسات الدينية فى مصر لمعرفة رأيها فى مشروع القانون، مشيرا إلى أنه فور تلقى رد المؤسسات الدينية سيتم طرحه للتصويت داخل البرلمان مؤكدا أن المجلس سيصدر القانون خلال الفترة المقبلة وسيخرج للنور قبل انتهاء دور الانعقاد الأول.
أضاف أبو شقة فى تصريح لــ"اليوم السابع"، أن مشروع القانون الموجود حاليا تم تقديمه من أكثر من عشر أعضاء البرلمان كما هو منصوص فى اللائحة، كما تم مخاطبة الحكومة لإبداء رأيها فى القانون متابعا: "شغالين بإيدينا وسنانا علشان نطلع قانون بناء الكنائس".
ولفت أبو شقة إلى أن أحداث المنيا الأخيرة ليس لها علاقة بمشروع قانون بناء الكنائس إذ أن هناك نصوص رادعة فى قانون العقوبات للفصل بين المواطنين لافتا إلى أننا نحتاج إلى تفعيل القانون فى مصر من أجل القضاء على أى محاولات للفتنة بين المسلمين والمسيحيين.
من جانبها أكدت إيفلين متى، عضو مجلس النواب ضرورة إصدار قانون بناء وترميم الكنائس فى مصر، درءا للأحداث الطائفية التى توالت خلال الفترة الماضية فى محافظة المنيا متابعة: "مينفعش نحط راسنا فى الرمل لازم يكون فيه قانون ولازم يكون فيه دولة قانون".
أضافت متى: "نحن الآن أصبحنا فى دولة ينقصها القانون والجلسات العرفية لن تحل مشكلات الفتن الطائفية فى مصر، نحن نعيش فى وطن واحد ولا يجوز أن يعتدى أحد منا على الآخر، والصعيد هو أصل مصر ويجب أن يكون هناك تحرك لهدم هذه الأفكار التى تؤدى للغضب بين الطرفين".
أكدت متى أنها تتمنى أن يصدر قانون بناء الكنائس حتى يتم وضع حل للمشاكل التى تنشأ بسبب الخلاف على بناء دور العبادة وحتى يتم تقليل الاحتقان الدائر حاليا فى كثير من المناطق.
بدوره قال عثمان المنتصر، عضو مجلس النواب عن محافظة المنيا، إن الأحداث الأخيرة التى وقعت بالمحافظة تعجل من أهمية صدور قانون بناء الكنائس فهناك مشاكل كثيرة بسبب عدم صدور هذا القانون حتى الآن مطالبا بضرورة إصداره فى أسرع وقت.
أضاف منتصر أن هناك بعض المعلومات المغلوطة التى تصدر خلال أحداث الفتن الطائفية، التى من شأنها إثارة القضية وتؤزم الموقف مشيرا إلى أن محافظ المنيا يتعامل بشدة مع أحداث الفتن الطائفية كما أن هناك تحركات شعبية واسعة لوأد الفتن.
موضوعات متعلقة..
- مارجريت عازر: أحداث المنيا تتطلب سرعة مناقشة قانون بناء الكنائس
