وفى بداية الاجتماع سلم سامح شكرى وزير الخارجية رئيس القمة السادسة والعشرين، رئاسة القمة إلى نظيره الموريتانى الرئيس الحالى للقمة.
ويبحث الوزراء خلال اجتماعهم 16 بندا على جدول أعمال القمة، فى مقدمتها القضية الفلسطينية بأبعادها وما يتعلق بعملية السلام والقدس والاستيطان واللاجئين والاونروا.
ويتضمن جدول اجتماعات وزراء الخارجية تطورات الأزمة السورية والوضع فى كل من ليبيا واليمن ودعم الصومال وخطة تحرك السودان لتنفيذ استراتيجية خروج اليوناميد من إقليم دار فور واحتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاثة "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى"، بجانب التدخلات الإيرانية فى الشئون الداخلية للدول العربية، وبند آخر يتعلق باتخاذ موقف عربى إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية وآخر فى شأن صيانة الأمن القومى العربى ومكافحة الإرهاب، وتطوير جامعة الدول العربية، والعمل الاقتصادى والاجتماعى العربى المشترك.
وتتناول بقية الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال تحديد موعد ومكان الدورة العادية الـ28 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وتوجيه الشكر لدولة موريتانيا لاستضافتها القمة الـ27، والترحيب بتعيين الأمين العام الجديد للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.
ومن المقرر أن يشارك المبعوث الفرنسى لعملية السلام بيير فيمونت فى جانب من اجتماعات وزراء الخارجية العرب، لمخاطبتهم ووضعهم في آخر ما توصلت إليه المبادرة الفرنسية الخاصة باستئناف عملية السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، بعدما تقدم المبعوث الفرنسى بطلب للجامعة العربية برغبته فى حضور اجتماع وزراء الخارجية، وذلك لتقديم شرح مفصل عن آخر ما توصلت إليه الجهود الفرنسية لعملية السلام والمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولى للسلام قبل نهاية العام الجارى.
موضوعات متعلقة..
- الإمارات تترأس أعمال اللجنة الوزاربة للتصدى لتدخلات إيران فى المنطقة