أخطر مؤامرات الديمقراطيين ضد "ساندرز" كشف عنها تسريب الرسائل الإلكترونية للحزب .. القيادة دعمت كلينتون على حساب منافسها اليهودى.. وتآمرت لإستهداف دينه.. الترويج لفشل حملته وعرقلة مناظراته مع منافسته

الإثنين، 25 يوليو 2016 07:07 م
أخطر مؤامرات الديمقراطيين ضد "ساندرز" كشف عنها تسريب الرسائل الإلكترونية للحزب .. القيادة دعمت كلينتون على حساب منافسها اليهودى.. وتآمرت لإستهداف دينه.. الترويج لفشل حملته وعرقلة مناظراته مع منافسته هيلارى كلينتون
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جاء تسريب مراسلات إلكترونية خاصة بالحزب الديمقراطى فى الولايات المتحدة لثير زوبعة جديدة فى وجه المرشحة المفترضة للرئاسىة هيلارى كلينتون، بينما لم تكد أن تتخلص بعد من تلك الضجة التى أحدثتها قضية إستخدامها خادم إلكترونى خاص فى مراسلات وزارة الخارجية خلال تقلدها منصب الوزيرة.

التسريبات الجديدة كشفت عن الكثير من الأمور المحرجة لقادة الحزب الديمقراطى، للدرجة التى دفعت رئيسة الحزب ديبى واسرمان شولتز لتقديم إستقالتها قبل يوم واحد من بدء المؤتمر العام للحزب الديمقراطى لإعلان كلينتون مرشحة للإنتخابات الرئاسية.

وتركزت الرسائل المسربة، التى يبلغ عددها حوالى 20 ألف رسالة بريد إلكترونى، حول موقف قادة الحزب من كلينتون وبيرنى ساندرز، الذان كانا يتنافسا فى الإنتخابات التمهيدية للفوز بترشيح الحزب الديمقراطى للرئاسة.
وأظهرت الرسائل إحتشاد قادة الحزب وراء وزيرة الخارجية السابقة، وفى إطار هذا الهدف، وقع أولئك القادة فى العديد من الأخطاء التى تصل إلى حد المؤامرة.

إستهداف ديانة ساندرز


فبحسب صحيفة واشنطن بوست، فإنه يوم 5 مايو الماضى بدأ مسئولو اللجنة الوطنية الديمقراطية يتآمرون لإثارة الجدل حول عقيدة ساندرز وعما إذا كان ملحدا، فى محاولة لتوجيه الناخبين المتدينيين فى وولاية كنتاكى ووست فرجينيا لصالح كلينتون.

ومن المعروف أن ساندرز يهودى الديانه، لكنه ذكر فى وقت سابق أنه "لا دينى". وكتب براد مارشال، المدير المالى للجنة فى إحدى رسائل البريد الإلكترونى: "ربما لا يفرق الأمر، لكن يمكن أن نجد شخصا ما فى كنتاكى أو فرجينيا يسأله عن عقيدته. هل يؤمن بالله. أعتقد أننى قرأت أنه ملحد. هذا يمكن أن يشكل نقاط خلاف مع الناس. بالنسبة لأصدقائى ومعارفى من الكنيسة المعمدانية الجنوبية هناك فرق كبير بين اليهودى والملحد".

الإستعانة بمحامى كلينتون فى مواجهة ساندرز



عندما زعمت حملة ساندرز أن حملة كلينتون تستغل تبرعات مشتركة مع اللجنة الوطنية الديمقراطية لصالحها، عرض محامى وزيرة الخارجية السابقة توجيه اللجنة بشأن كيفية الرد.
وإقترح المحامى أن تصدر اللجنة بيانا تنفى فيه إتهامات ساندرز.

وأضاف أنه ينبغى على اللجنة الوطنية الديمقراطية أن تدفع بشكل مباشر من خلال القول أن كلامه زائف ويضر بالحزب الديمقراطى.
وحقيقة أن المحامى الشخصى لكلينتون يقدم نصائح للجنة بشأن الرد، يُظهر تنسيق بين اللجنة وحملة كلينتون ضد مرشح آخر.

الترويج بفشل حملة ساندرز



كشفت رسائل البريد الإلكترونى أيضا، عن أن إقتراح مارك بوتنباتش، السكرتير الصحفى للجنة الوطنية الديمقراطية، بالترويج أن الحملة الإنتخابية لساندرز تتسم بالفوضى. وبعد مجادلات عديدة للدفع بهذا الإقتراح، قال بوتنباتش إن هذا ليس مؤامرة ولكن لأنه الحملة فوضوية بالفعل.

السخرية من رغبة ساندرز فى إجراء مناظرات مع كلينتون



أحد الشكاوى الرئيسية لساندرز وأنصاره هو غياب المناظرات مع منافسته.
وقالت حملة المرشح العجوز أن قلة المناظرات يساعد كلينتون على تجنب معارضيها.
وتظهر الرسائل سخرية من ساندرز بعدما أعلن عن التوصل لإتفاق بشأن إجراء مناظرة مع كلينتون فى ولاية كاليفورنيا.

ساندرز لا يفهم سياسة الحزب



فى ابريل الماضى، شككت رئيسة الحزب ديبى واسرمان فى تواصل وفهم ساندرز للحزب.
وكتبت تقول أنه يتحدث كما لو لم يكن فى الحزب الديمقراطى ولا يفهم ما نفعله".
وكان ذلك فى إطار تعليقها على تقرير نشرته صحيفة بوليتكو يقول أن الحزب ليس عادلا فى التعامل مع ساندرز أمام منافسته كلينتون.



موضوعات متعلقة..


شكوك متزايدة بشأن تلاعب روسيا بالانتخابات الرئاسية الأمريكية









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة