وأوضحت منة خلال لقائها مع "اليوم السابع"، أنها كانت تقضى أوقاتها بشكل طبيعى، حتى أنها كانت تتابع بعض المسلسلات خلال شهر رمضان، موضحة أنها كانت منظمة لأوقات الدراسة واعتمدت على الدروس الخصوصية بحد أدنى 2 درس خصوصى باليوم، مشيرة إلى أن مدرستها لم تشهد حالات غش .
وأوضحت الطالبة الأولى مكرر علمى علوم، أن التعليم يحتاج إلى تطوير للمعلم نفسه وللمنظومة بالكامل، وتغيير سياسة الحفظ، منتقدة اعتماد أغلب المدرسين على الحفظ وليس الفهم، مؤكدة تجهيز المعامل بمدرستها وتجريب عدد من التجارب العلمية بمادتى الفيزياء والكيمياء، موجهة الشكر لمدرس مادة الفيزياء لتدريسه المادة لهم ليس للحفظ ولكن الفهم.
وأشارت أخت الطالبة، أنها كانت داعمة نفسيا لأختها باستمرار من الناحية الدراسية وتلبية استشارتها لها من ناحية المواد لكونها طبيبة أسنان، كما كانت تدعمها فى الأوقات الصعبة أيام الامتحانات، وتوقعها حصولها على الدرجات النهائية ووجود ضمن قائمة الأوائل، موضحة أنهم لن يمانعوا فى إكمال منة دراستها بالخارج إذا أتيحت الفرصة لها.
فيما أكدت جدتها مدى القلق الذى حاصرهم طوال الأيام الماضية منذ انتهاء الامتحانات وحتى إعلان النتيجة، لدرجة أن والدتها اصطحبتها أمس الأوبرا لإخراجها من الضغط النفسى والكوابيس التى كانت تلاحقها.
موضوعات متعلقة...
أدهم عبد العاطى يغرد منفردا بالمركز الأول أدبى "ثانوية عامة".. ابن النزهة: لم أتوقع التفوق ولما اتصل بى الوزير افتكرته برنامج الكاميرا الخفية.. أخذت دروس خصوصية فى كل المواد والنجاح من عند ربنا