وقالت الهيئة فى بيان صحفى أنها كأى قمة لا تعيد النظر بقرارات القمم السابقة التى "تآمرت ضد سوريا وحكومتها الشرعية، ولا تأخذ موقفاً واضحاً بإدانة كل من يدعم عصابات الإرهاب"، فإنها قمة لا تعبر عن تطلعات الجماهير العربية فى التصدى للحرب الإرهابية الاستعمارية التى تستهدف إعادة المنطقة إلى عصور الاستعمار، مؤكدة أن إعادة النظر من قبل القمة العربية تبدأ بإعادة مقعد سوريا لممثلها الشرعى وهو الدولة الوطنية السورية برئاسة بشار الأسد.
وأكدت أن الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو التى قادها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يشكل مناسبة قومية هامة لرد الاعتبار لقيم الثورة والعروبة والدفاع عن فلسطين ونصرة المقاومة ضد الاحتلال والاستعمار وأدواته الإرهابية التكفيرية، مؤكدة على أهمية ما يقوم به محور المقاومة من تجسيد لهذه الروح الثورية الناصرية فى مجابهة الاحتلال الصهيونى ومشاريع الهيمنة الاستعمارية وأدواتها الإرهابية التكفيرية.
موضوعات متعلقة
أمين عام الجامعة العربية يؤكد رفضه للتدخلات الإيرانية فى الشئون العربية