تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس، وبسكرتارية حمدي الشناوي وعمر محمد.
وعقب انعقاد الجلسة بعد الاستراحة نادت المحكمة على شاهد الإثبات رقم 29 والذي قال بعد حلف اليمين، أنه رأى العميد عامر عبد المقصود نائب مأمور قسم شرطة كرداسة يجرى في الشارع السياحي وتجمع حوله 10 أشخاص، وانهالوا عليه بالضرب.
وأضاف الشاهد أنه حاول مساعدة العقيد عامر للنهوض من على الأرض، ولكن شخصا يحمل سلاح خرطوش هدد كل من يحاول مساعدة المجني عليه، ثم قام شخص يحمل عصا خشبية بضرب المجنى عليه على ظهره، ثم نهض العقيد عامر مرة أخرى وجرى في أحد الممرات.
وأثناء سؤال دفاع المتهمين للشاهد أكد ممثل النيابة العامة أن الدفاع يحاول إرباك الشاهد وتخويفه للتأثير على أقواله، جاء ذلك بعد تأكيد الدفاع أن الشاهد لديه صفحته على "الفيس بوك" تؤكد أنه مؤيدا لاعتصام رابعة وضد الرئيس السيسى.
ونادت المحكمة على الشاهد رقم 30 والذى قال بعد حلف اليمين، أنه رأى واقعة التعدى على العميد عامر عبد المقصود، وانه رأى سيارة بيضاء نزل منها 2 ملثمين وضربوا قذيفة "أر بي جي" على مركز الشرطة من الخلف، ثم سادت حالة من الذعر في الشارع من ارتفاع صوت القذيفة.
كانت النيابة العامة قد أحالت 188 متهما إلى محكمة الجنايات لقيامهم في اغسطس 2013 بالاشتراك وآخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه جعل السلم العام فى خطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه والتخريب والسرقة والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم باستعمال القوة حال حملهم أسلحة نارية وبيضاء وأدوات مما تستخدم في الاعتداء علي الأشخاص.
موضوعات متعلقة..
- شاهد بـ"مذبحة كرداسة": أحد المتهمين كان يحصل إتاوات من مسروقات المركز
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة