وقال المجلس الثورى :"إن وفد من المجلس سافر إلى لندن أمس الاربعاء، حيث مقر رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، لتسليمها خطاب وتقارير حقوقية عن الحالة فى مصر، ومطالبتها بالضغط على الحكومة لتطبيق القوانين الدولية الخاصة .
وضم الوفد كل من :" فاروق مساهل عضو المجلس الثورى، وتحالف مصريون من أجل الديمقراطية بالمملكة المتحدة،و سها الشيخ، عضو المجلس الثورى والمنسق السياسي في أوروبا".
وقالت سها الشيخ، إنهم التقوا رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة، وطالبوا بالقيام بدورها بعمل ضغط دولى على مصر، وتسليمها عد من التقارير الحقوية، وتذكيرها بواجباتها القانونية الدولية - على حد قولها -.
وزعمت فى تصريحات لها، أن هناك تغيير فى السياسة البريطانية، بعد استقالة ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى السابق، كاشفة أن المجلس الثورى تواصل خلال الايام الماضية مع برلمانيين بريطانيين، لتحريضهم على حث حكومتهم لممارسة ضغوط على مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، للتحرك والضغط على مصر.
وأشارت إلى أن الزيارة الإخوانية، جاءت للرد على زيارة وفد من العموم البريطانى مصر، ولقاءه مسئوليين مصريين،و وبرلمانيين مصريين، وتشكيل جمعية صداقة برلمانية مصرية بريطانية.
بدوره قال فاروق مساهل، القيادى بمجلس الإخوان فى تركيا، إنهم خلال اللقاء تقدموا بالتهنئة لرئيسة الوزراء البريطانية على منصبها الجديد، بعد استقالة ديفيد كاميرون
وأكد "مساهل"، أن الوفد الإخوانى قدم لرئيسة الوزراء البريطانية الجديدة، تقرير منظمة العفو الدولية، بشأن حقوق الإنسان فى مصر، وحرضوا على استخدام هذا التقرير فى منظمة الامم المتحدة لممارسة ضغوط على مصر.
وكشف أيضا أن الوفد الإخوانى تقدم بخطابات لرئيسة الوزراء البيرطانية الجديدة حول أوضاع قيادات الإخوان بالسجون ، وزعم الوفد الإخوانى لرئيسة الوزراء البريطانية، أن قيادات الاخوان لا يمارسون التريض داخل السجن، مشيرا إلى أن الخطاب تضمن تحريض للاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية، بقطع العلاقات مع مصر.
من جانبه قال خالد الزعفرانى، الخبير بالشئون الحركات الإسلامية، إن الإخوان تعتبر بريطانيا الملاذ الآمن الدائم الذى يمكن أن ينتقلوا له من تركيا وغيرها، ولندن ستظل فاتحه أبوابها للجماعة الإخوان.
وأضاف الخبير بالشئون الحركات الإسلامية، لـ"اليوم السابع" أن زيارة وفد إخوانى لبريطانيا، لأن بريطانيا تعد أكثر الدول المستضيفة للجماعة وتدعمها.
موضوعات متعلقة..
"دبور زن على خراب عشه".. قيادات إخوانية تجمد دعمها لـ"أردوغان" بالمخالفة لموقف الجماعة.. ويهاجمون التنظيم: كيف تؤيدون قمع الرئيس التركى وترفضون القبض على قياداتكم.. وخبير: الجماعة ستتبرأ منهم