وأضاف حنفى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن استيراد القمح لصالح هيئة السلع التموينية يتم من خلال مناقصات عالمية تتابعها الهيئة لإرساء الشراء على أفضل العروض السعرية وبأجود الأنواع، التى تتناسب فى مواصفاتها مع المواصفات القياسية المصرية للقمح المحلى، ومن مختلف الأسواق العالمية ومنها القمح الروسى والأوكرانى والأمريكى وغيرها.
وأشار وزير التموين إلى أن إجمالى كمية القمح المستخدم فى صناعة الخبز تتزايد سنويًا بنسب غير منتظمة، مشيرًا إلى أن معدلات النمو فى الاستهلاك القومى من القمح تتوقف على عاملين رئيسيين، هما معدل الزيادة فى السكان إلى جانب معدل النمو فى استهلاك الفرد.
وأوضح حنفى، أن هذه النسبة تؤثر على معدلات التوزيع بالمحافظات، وارتفاع الأسعار والتكلفة الإنتاجية للخبز، مطالبًا بترشيد الاستهلاك وتقليل الفقد من القمح، وذلك لاستخدامه فى صناعات غذائية أخرى.
ويذكر أن أزمة ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنية فى السوق الموازية السوداء ليتجاوز حاجز الـ13 جنيها ، أثارت أزمة كبيرة على ارتفاع أسعار السلع المستوردة من الخارج وخاصة السلع الغذائية منها، ويبلغ معدلات الاستهلاك السنوى للمصريين من القمح ما يعادل 20 مليون طن سنوياً، وفقاً لاحتياجات القطاعين الحكومة والخاص لإنتاج رغيف الخبز والمعجنات والمخبوزات والمكرونات وغيرها من المنتجات.
موضوعات متعلقة..
رئيس الوزراء يتابع أسعار السلع وتوافرها مع وزيرى المالية والتموين
عدد الردود 0
بواسطة:
لطفى وهمان
اهدار المال بمنظومة الخبز
عدد الردود 0
بواسطة:
محسن
اللة اكبر