الصحف الأمريكية: واشنطن تواجه داعش بإعلانات على "السوشيال ميديا" بالعربية.. تركيا لم تعد قادرة على مواجهة الإرهاب وتقويض الجيش ضربة للبلد وللناتو.. والد جندى أمريكى مسلم قُتل فى العراق يوبخ ترامب

الجمعة، 29 يوليو 2016 02:06 م
الصحف الأمريكية: واشنطن تواجه داعش بإعلانات على "السوشيال ميديا" بالعربية.. تركيا لم تعد قادرة على مواجهة الإرهاب وتقويض الجيش ضربة للبلد وللناتو.. والد جندى أمريكى مسلم قُتل فى العراق يوبخ ترامب إعلان ضمن الحملة الأمريكية ضد داعش
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- تركيا لم تعد قادرة على مواجهة الإرهاب وتقويض الجيش ضربة للبلد المنقسم وللناتو


قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الفوضى المستمرة داخل الجيش التركى، بسبب عمليات التطهير التى يجريها الرئيس رجب طيب أردوغان منذ المحاولة الفاشلة للإطاحة به، تعد ضربة نفسية لبلد مقسم بشدة، مضيفة أن تلك المؤسسة التى كانت تمثل ركنًا لتركيا الحديثة باتت مكسورة.

وأشارت الصحيفة الأمريكية فى تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم الجمعة، إلى أن الضباط الذين سعوا للإطاحة بأردوغان كانوا يريدون ضمان دعم رئيس الأركان خلوصى آكار لهم، لكن رفضه لهذه المحاولة كان سببا رئيسيا فى فشلها، خلافا لما حدث فى أعوام 1960 و1971 و1980.

نيويورك تايمز

والآن يقود الرئيس التركى عمليات تطهير واسعة ويقوم بسجن وتعليق عشرات الآلاف من موظفى الدولة، وأصبح الجيش الذى كان يمثل قوة موحدة للبلاد منقسما بشدة وفقد قوته ومصداقيته.

وقال خليل كرافيلى، الزميل بمعهد آسيا الوسطى والقوقاز وبرنامج دراسات طريق الحرير "مع إنكار الركيزة الأساسية، فإن الدولة التركية لم تعد قادرة على لم المجتمع المنقسم أو التصدى بفعالية للتهديدات الإرهابية".

وقالت نيويورك تايمز إن ما ألحقه أردوغان بالجيش التركى ليس ضربة فقط لبلاده ولكن للناتو أيضًا، التى تعد تركيا عضوًا فيه، والجيش التركى هو حليف بالغ الأهمية فى مكافحة الإرهاب، ومواجهة تنظيم داعش والسيطرة على مد المهاجرين الذى أغرق أوروبا.

وأضافت أن الفوضى داخل الجيش التركى لا يرمز فقط لتراجع قوة المؤسسة العسكرية فى البلاد فى مقابل صعود قوة الشرطة التى بناها أردوغان كحصن، ولكن تراجعت مصداقيته أيضا كشريك موثوق به للغرب، وفضلا عن ذلك فإنها ضربة نفسية هى الأكبر للأمة التى تعانى انقسامًا بشكل سيئ للغاية.

وأشارت إلى أن المتدينين والعلمانيين، الأغنياء والفقراء، وكل شخص خدم فى الجيش التركى، لذا فإنه بالنسبة للجميع سواء النخبة الحضرية أو الفقراء، فإن الجيش رمز للهوية التركية.

وتحدث ألب كوناك، عامل فى فندق فى أسطنبول، عن أسرته وكيف أن الجيش كان قادرًا على تجاوز الخلافات بين الأشقاء. قائلا "إنه ليبراليا وأخيه متدين جدا لكننا تقربنا جدا من بعضنا بعد إنهاء الخدمة العسكرية، لأننا جميعا عملنا من أجل مستقبل بلادنا.. نحن حميعا نؤمن بجشينا".

وقالت الصحيفة الأمريكية إن كلا من مؤيدى ومعارضى الرئيس التركى الانقسامى، أردوغان، يشعرون بأنه تم خداعهم، فلقد تم إقناعهم أن الجيش مُسيس ويسعى لتقويض الديمقراطية لكن جميعهن كانوا على خطأ.

وقال محللون إن محاولة أردوغان لتأمين السيطرة المدنية على الجيش منذ سنوات أدت إلى نتائج عسكية. وقد استهدفت عزل الضباط العلمانيين من القوات المسلحة واستبدالهم بالإسلاميين ممن هم على صلة برجل الدين فتح الله جولن، الذى يتهمه الرئيس التركى بأنه العقل المدبر لمحاولة الإطاحة به من السلطة.

- الإدارة الأمريكية تواجه داعش بإعلانات على "السوشيال ميديا" بالعربية


طورت الإدارة الأمريكية برنامجا جديدا يهدف إلى مواجهة التطرف، من خلال التركيز على سلسلة من الإعلانات الجديدة ومشاركات وسائل الإعلام الاجتماعية التى تسعى لمناشدة العواطف بدلا من المنطق.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الجمعة، فإن تمويل البرنامج، الذى يديره مركز المشاركة العالمية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، تم مضاعفته ثلاث مرات هذا العام ليصل إلى 16 مليون دولار، بعد أن توصل مسئولو الإدارة الأمريكية إلى أن الجهود السابقة التى اعتمدت على تخويف الشباب المحتمل انضمامه للجماعات المتطرفة فشلت فى تحقيق الهدف.


نيويورك تايمز (2)


وأضافت أن هذه أحدث حلقة فى سلسلة طويلة من الجهود التى تقوم بها إدارة الرئيس باراك أوباما فيما يسمى "المشاركة العامة"، حيث أظهرت الهجمات الأخيرة فى تركيا والعراق وفرنسا وبنجلاديش استمرار انتشار التطرف بين الشباب.

وتم تخطيط الجهود الجديدة لتبقى الولايات المتحدة مستوى منخفض من المشاركة، وفى بعض الحالات السرية، بقدر الإمكان، لأنه الدعم الأمريكى العلنى لبعض المشروعات نفرت مجموعات الشباب الساخط التى تسعى الحملة للوصول إليه.

وتقوم الجهود الجديدة على استخدام فيديوهات على الفيسبوك وإعلانات على انستجرام وغيرها من وسائل الإعلام الاجتماعية، حيث تم تصميمها لإقناع الشباب والشابات بأن الانضمام للمتطرفين يعنى كسر قلوب أمهاتهم وتمزيق أسرهم وترك أحبائهم والذهاب إلى حياة من الفراغ والحماقة.

ونشرت الصحيفة بعضا من هذه الإعلانات المناهضة لداعش والتى استهدفت تعامل التنظيم الإرهابى مع المرأة من خلال عبارات باللغة العربية مثل "المرأة تحت قبضة داعش.. تُسبى، تُعنف، تُضرب، تُهان، تُجلد".


- والد جندى أمريكى مسلم قُتل فى العراق لـ ترامب: أنت لم تضحى بشىء ولم تخسر أحدا



وجه والد جندى أمريكى مسلم قُتل فى العراق، خلال كلمة فى المؤتمر العام للحزب الديمقراطى، رسالة للمرشح الجمهورى دونالد ترامب، قائلا "أنت لم تضحى بشىء ولم تخسر أحدا".

وأضاف خيزان خان، وهو مهاجر ووالد الجندى الأمريكى المسلم، هوماين خان الذى قُتل فى تفجير انتحارى فى العراق قبل 12 عاما: "دونالد ترامب، أنت تطلب من الأمريكيين الوثوق بك وتأمينك على مستقبلهم، دعنى أسألك: هل قرأت الدستور الأمريكى على الإطلاق؟ يمكننى إعارتك نسختى بكل سرور، حيث يمكنك البحث عن كلمتين فيه هما الحرية والمساواة بالحماية وفقا للقانون."

ودعا خان المرشح الجمهورى، المعروف بعدائه للمسلمين والمهاجرين، إلى الذهاب لزيارة مقابر أرلينجتون العسكرية لرؤية المدفونين من مختلف الأعراق والأديان فى سبيل الولايات المتحدة الأمريكية. قائلا "هل زرت من قبل مقبرة أرلنجتون؟ اذهب وانظر إلى رفات الجنود الشجعان الذين ماتوا دفاعا عن أمريكا.. سوف ترى مختلف الأديان والأعراق".


سى.إن.إن

وتابع الأب "إن ترامب طالما يحاول تشويه صورة المسلمين ولا يحترم الأقليات الأخرى أو المرأة أو القضاة وحتى قيادة حزبه الجمهورى، وعلاوة عليه تعهد ببناء جدران ويسعى لمنعنا من هذا البلد."



موضوعات متعلقة..


- الصحافة الإسرائيلية: وثيقة من عام 1970 تكشف كيف سيطرت إسرائيل على أراضى الضفة.. يائير لابيد يهاجم نتنياهو لعدم مناقشة المجلس الوزارى أنفاق غزة بعمق.. موشيه يعالون: لا توجد ثقة بالقيادة الحالية









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة