وعلى جانب آخر، عقدت القيادات الأمنية اجتماعات مع القوات لمراجعة خطط تأمين نحو 3991 ساحة لأداء صلاة عيد الفطر على مستوى الجمهورية، ومنع الجماعات الإرهابية وعلى رأسها الإخوان من احتلال الساحات، وخلق نوع من الفوضى فى البلاد.
وشددت الأجهزة الأمنية على قوات الأمن بالتعامل بقوة وحسم لمنع أى محاولات إخوانية فاشلة لاحتلال ساحات العيد والسيطرة عليها، وإحباط المخططات الإخوانية بالسيطرة على بعض المناطق خاصة فى المناطق الشعبية والقرى والنجوع النائية.
وشرحت القيادات الأمنية خطط التأمين التى ركزت على تعزيز الإجراءات الأمنية حول الساحات الأكثر زحاماً التى تشهد إقبالا كبيرا من المواطنين فى الأعياد، خاصة بالقاهرة الكبرى وبعض المحافظات وتأمين الطرق المؤدية إلى الساحات، ووضع خطط مرورية لعدم خلق تكدسات مرورية بالميادين الكبرى والساحات التى تشهد إقبال كبير من المواطنين مثل مصطفى محمود.
وترتكز خطط التأمين على الاستعانة بتشكيلات أمنية لتأمين الساحات و ودوريات أمنية متحركة بمحيط ساحات العيد، لإجراء عمليات التأمين ومنع وقوع أى أعمال فوضوية، كما تمنع قوات الأمن توزيع هذه الجماعات للمنشورات بمحيط الساحات المخصصة للصلاة، خاصة فى ظل تخطيط هذه الجماعات لإعداد كميات من المنشورات وتوزيعها على المواطنين عقب صلاة العيد، وتمنع تعليق اللافتات بمحيط ساحات الصلاة.
ونوهت المصادر إلى أن هناك لقاءات جمعت الأجهزة الأمنية ببعض الجهات المعنية لتوفير خطيب وإمام لكل ساحة فضلاً عن وجود بديلا له، ربما يتأخر أو يتغيب لظروف قهرية، مشيرة إلى إلغاء مجموعة من الساحات على مستوى الجمهورية كانت تسيطر عليها جماعة الإخوان، ومعروف عنها تكتل العناصر الإخوانية حولها، على أن تقتصر الصلاة فى المساجد والساحات المعتمدة من الدولة لسد الطريق أمام الإخوان من بث أفكارهم فى عقول البسطاء خاصة فى الأرياف والقرى التى تسعى جماعة الإخوان جاهدة للسيطرة عليهم، وتأليب عقول الناس ضد الحكومة والدولة باستمرار وخلق أزمات مفتعلة.
موضوعات متعلقة..
- مديرية الأوقاف بالغربية تجهز 379 ساحة للصلاة لاستقبال عيد الفطر المبارك
