تعهدت وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماى الأحد، بإعادة توحيد البلاد بعد انقسامها إثر انفصالها عن الاتحاد الأوروبى عقب الاستفتاء الذى جرى فى هذا الصدد الشهر الماضى.
وأعربت وزيرة الداخلية- فى تصريحات لشبكة "آى تى فى"- عن التزامها ببناء حكومة لجميع البريطانيين، مستبعدة وجود انتخابات عامة مبكرة حال توليها منصب رئاسة الوزراء، مضيفة أن عقد مثل هذه الانتخابات سيزعزع استقرار البلاد، فسرعة الوصول إلى موقف تفاوضى مع الاتحاد الأوروبى يعد من أهم الأولويات الحالية، مستبعدة أيضا تفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة لبدء آلية الانفصال فورا.
وأشارت إلى ضرورة بذل كافة الجهود للوصول إلى الحق فى حرية الحركة والتجارة، فلا يوجد حل سحرى واحد يحل مصادر قلق الشعوب حول الهجرة، مؤكدة أن المواطنين أعلنوا قرارهم خلال الاستفتاء بأننا لا يمكننا السماح باستمرار حرية الحركة كما هى الآن، معربة عن ثقتها فى إمكانية خفض صافى معدل الهجرة إلى ما وصفته ب "المستويات المستدامة".
يذكر أن استطلاعات الرأى قد كشفت عن أن معظم نواب حزب المحافظين يدعمون وزيرة الداخلية، كما أعرب ثلثا نواب حزب المحافظين البريطانى عن دعمهم لتريزا ماى لتولى زعامة الحزب خلفا لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون، الذى سيترك منصبه الخريف القادم.
وطبقا لاستطلاع مؤسسة "آى سى ام" الذى أجرى لصالح صحيفة "ذى صن أون صنداى" فإن 60% من نواب حزب المحافظين يدعمون ماى فى السباق الانتخابى، كما أعلن 82 من بين 139 نائبا محافظا لشبكة "آى تى فى نيوز" الإخبارية أنهم سيدعمون وزيرة الداخلية للوصول إلى زعامة الحزب.
وزيرة الداخلية البريطانية تتعهد بتوحيد البلاد حال توليها رئاسة الوزراء
الأحد، 03 يوليو 2016 01:26 م
تريزا ماى