الحلفاوى وأنوشكا وهالة صدقى وحنان مطاوع ومحمد ممدوح.. نجوم رفعوا سقف التمثيل

الأحد، 03 يوليو 2016 09:30 ص
الحلفاوى وأنوشكا وهالة صدقى وحنان مطاوع ومحمد ممدوح.. نجوم رفعوا سقف التمثيل هالة صدقى
كتب على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مباريات فى التمثيل قادها تشكيل محترف من كبار رواد المهنة بالدراما المصرية، نجوم استطاعوا من خلال أعمالهم الفنية رفع سقف التمثيل فى مصر إلى العنان، بأدائهم لشخصيات متنوعة ومتفردة، كل منهم بطريقته تحت قيادة عدد من المخرجين المتميزين ممن استطاعوا كتابة حروفهم بالذهب، معلنين عن جيل جديد من المخرجين يرفع لهم القبعة، وفى نهائى حلقات دراما رمضان كشف الموسم عن تميز العديد من اللاعبين الجدد، إضافة لإعادة اكتشاف مناطق مختلفة لدى كبار النجوم مثل الفنان القدير نبيل الحلفاوى، الذى أعاده دور «ياقوت» فى مسلسل «ونوس» إلى مكانته التى يستحقها معلنا أمام الجميع أنه لا يزال قادرا على العطاء، ولديه العديد من المهارات التمثيلية التى لم تخرج للنور من قبل، وهالة صدقى أيضا نجحت فى أن تجعل جمهور المسلسل من الأمهات يرون أنفسهم فى شخصية «انشراح»، تلك الشخصية التى تحمل شيئا من روحها، فهى الأم المضحية «القادرة» التى تحاول تجميع خيوط بيتها وأولادها، والحفاظ عليهم متناسية جمالها وأنوثتها، متقمصة دور الرجل والمرآة الأب والأم.

كما كشف العمل عن ميلاد نجمة من العيار الثقيل هى حنان مطاوع «نيفين» المتملكة لأدواتها كممثلة والمتقنة لدورها، ولكل تفاصيله، مقدمة مشاهدها بحرفية أشبه بحرفية كبار الممثلين ممن لديهم خبرات طويلة، الأمر الذى جعلها توظف كل إمكانياتها لتقديم دور «نيفين» كما يجب، معبرة عن مشاعر المرأة التى فقدت الحب والأمن والأمان ودفعها خوفها للتحول إلى «ساحرة» تريد أن تحمى نفسها من الأذى، ويحسب لحنان مطاوع فى مشهد لقائها الأول بياقوت «نبيل الحلفاوى» كيف عبرت عن فرحتها بلقائه بملامحها الجامدة المتصلبة وكيف وظفت «شحتفة» نعل «شبشبها» فى خطواتها للقاء أبيها، والتى جاءت ثقيلة وكأنها مترددة وتخشى جزلان جديد، وفى نفس العمل قدم الفنان الشاب نيقولا معوض شخصية «الشيخ فاروق» الداعية المودرن، حيث أجاد تقديم الشخصية ببساطة دون فذلكة.

مسلسل «جراند أوتيل» شهد العديد من المباريات فى التمثيل كان أبطالها «قمست هانم» أنوشكا الممثلة من العيار الثقيل والتى ضلت طريقها إلى الغناء، ولو كانت استمرت فى مجال الغناء دون مشاركتها بالتمثيل فى الأعمال الدرامية لكان الجمهور خسر الكثير، خاصة وأنها تجيد ما تفعله على الشاشة مستخدمة كل إيماءة وهمسة ونظرة لتجسد شخصية «قسمت هانم» التى بقدر ما تظهر من قوة تظهر ضعف مثلما فعلت فى المشهد الذى جمعها أيضا بـ«نازلى» «أمينة خليل» عندما كانت تعاتبها على إعطاء سوسن بدر ومحمد ممدوح حقهما فى الجراند أوتيل، ليرى المشاهد كيف تتحول تلك المرأة من القوة إلى الضعف من المرأة الجبروت إلى امرأة مسكينة دفعتها كرامتها على ارتكاب حماقات كثيرة لتعويض كبريائها الذى أهانه زوجها بزواجه من «خدامة».

«أمين» محمد ممدوح، فى مسلسل جراند أوتيل أيضا استطاع أن يؤكد أنه واحد من هؤلاء النجوم ممن يستطيعون الإضافة للشخصيات التى يقدمونها ويجعلونها من “لحم ودم”، مثله مثل كبار النجوم والنجمات، فشخصية “أمين” استطاع من خلالها إبهار الجمهور بتقديم شخصية صعبة ومركبة، ذلك الطفل الوديع الذى يسكن جسد رجل ضخم البنية، لكنه يحمل قلب العصفور بين أضلاعه، مستخدما حركات عيونه الطفولية البريئة ليعبر عن ذلك الكيان الذى وجد نفسه “خدام بـ لقمته”، منذ نعومة أظافره، فلم ينعم بطفولة سوية ولا بمراهقة طائشة ولا بحرية الشباب، فأصبح خانعا خاضعا لأم تجد فى القسوة حائطا قويا تخفى ضعفها خلفه؛ لعدم فضح سرها إلا فى الوقت المناسب، محمد ممدوح قدم عددا من المشاهد المميزة فى المسلسل منها مشهد وفاة “أدهم” الرضيع الذى وضعته “ورد” دينا الشربينى زوجته فى المسلسل واكتشافه أن ورد وضعت توأما، وعلمه أيضا بأنه ابن صاحب الفندق، كل تلك الصدمات استطاع محمد ممدوح أن يقدمها على الشاشة بأداء متقن وبسيط.

ومن أبرز النجوم الشباب أيضا فى مسلسل “جراند أوتيل” محمد حاتم الذى يقدم دور إحسان بك بركات الذى قدم دور الزوج العاشق الذى يخضع لطلبات زوجته “آمال” ندى موسى مستغلة حبه لها، مقدما دور ذلك الزوج بحرفية كبيرة وبأداء هادئ حتى فى عصبيته، فيما يشهد المسلسل أيضا ميلاد دينا الشربينى كنجمة من العيار الثقيل، حيث قدمت دينا التى تقوم بدور “ورد” عددا من المشاهد التى تعتبر ماستر سين فى المسلسل منها مشهد الولادة التى تلد فيه توأمها، تأخذ قسمت هانم أنوشكا واحد وتتركها تنزف، ليشاء القدر أن تعيش ويولد طفلها الثانى على يد زوجها “أمين” محمد ممدوح فى مشهد من أهم المشاهد بالمسلسل وقدمته دينا بحرفية شديدة وبأداء راق ومتزن.


موضوعات متعلقة..


- هالة صدقى: الناس خافت على "انشراح" من "ونوس"






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة