أسباب تزايد حوادث الطرق.. 80% منها سببها العنصر البشرى.. مدحت قريطم: عدم الالتزام بقواعد المرور أبرز العوامل.. وأطالب بتركيب مسجل لحظى فى السيارات.. ومصدر أمنى: 86% بالطرق الداخلية و14% للطرق السريعة

السبت، 30 يوليو 2016 09:57 ص
أسباب تزايد حوادث الطرق.. 80% منها سببها العنصر البشرى.. مدحت قريطم: عدم الالتزام بقواعد المرور أبرز العوامل.. وأطالب بتركيب مسجل لحظى فى السيارات.. ومصدر أمنى: 86% بالطرق الداخلية و14% للطرق السريعة حادث سيارة - ارشيفيه
كتب ــ عبد الرحمن سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شدد عدد من خبراء المرور على اتباع قواعد وآداب المرور لتفادى وقوع الحوادث المرورية، وأكد مساعدو الوزير للشرطة المتخصصة والمرور الأسبق، أن العنصر البشرى هو المسبب الرئيسى لارتكاب الحوادث وهناك طرق غير صالحة للسير عليها ويجب رفع كفاءتها مرة أخرى منعا لوقوع الحوادث، وقاموا بتوجيه عدة نصائح لعدم الوقوع فى أخطاء القيادة أعلى الطرق.

من جانبه أكد اللواء مدحت قريطم مساعد الوزير للشرطة المتخصصة الأسبق، أن الدولة تفقد سنويا العديد من المواطنين بسبب الحوادث المرورية أعلى الطرق، وبناء على إحصائيات مركز حوادث المرور وبعد إجراءات العديد من الدراسات، أثبتت أن 80% من الحوادث بسبب العنصر البشرى لعدم التزامه بقواعد وآداب المرور أعلى المحاور نتيجة للقيادة الخاطئة لتجنب تلك الكوراث، و 20% الآخرى بسبب الصلاحيات الفنية للسيارات أو الطقس أو صلاحية الطرق التى تسير عليها السيارات.

وأضاف مساعد الوزير الأسبق لـ"اليوم السابع"، أن ثلاثة عوامل مشتركة فى الحوادث المرورية، وهو ما يطلق عليها المثلث، وهى قائد المركبة الذى لا يلتزم بقواعد المرور مثل عدم ربط حزام الأمان أو الالتزام بالحارات المرورية المخصصة له والتخطى الخاطئ للمركبات أثناء القيادة، لذلك تزيد عوامل الحوادث من إصابات وقتلى، ويفاجئ باقى مرتادى الطريق بظهور مفاجئ لسيارة أمامه، وهناك قواعد للتخطى يجب الالتزام بها أثناء القيادة أعلى الطريق.

واستطرد اللواء قريطم، أن العامل الآخر للحوادث، وهى السير بسرعات عالية دون الالتفات للكشف عن إطارات السيارة أو الصيانة الدورية، لافتا إلى أن إطارات المركبات يجب فحصها وتغييرها فى موعدها القانونى، والانتباه إلى القراءات المتواجدة على الإطارات، لأن هناك كتابات متواجدة عليها لكى يلتزم السائق بها تحدد العمر الافتراضى لها بين 40 إلى 60 ألف كليو بحسب أنواعها، ويتم تغييرها بمجرد انتهاء المدة المحددة.

وأشار مساعد الوزير الأسبق، إلى أنه يجب الانتباه إلى الإطارات جيدا فى حالة تغييرها، لأن هناك أصحاب محلات يبيعون الإطارات القديمة للمواطنين، وفى حالة تركيبها بالسيارة تعرض حياتك للخطر، مشددا على أن هناك ضغطا للإطار وتعبئته، وتاريخ الصلاحية له توقيت معين من الانتهاء، ويحب تغييره، وفى حالة وجود أى خدوش عليها لا يظهر التاريخ لابد من تغييره، لأن هناك مواد كيماوية يتم تصنيعه منها تنتهى فى وقت معين تؤدى إلى وقوع كوارث مرورية.

وشدد اللواء قريطم على قائدى المركبات الانتباه إلى أن الإطار عندما يكون أقل ضغطا يسبب انفجارا أكبر أثناء القيادة، وانقلاب السيارة، لأن معدل الاحتكاك كلما اقترب من الأرض يتسبب فى توليد طاقة أكثر بمجرد السير على الطرق ينفجر الإطار، كما أن استخدام الثلاث مرايات للسيارة أثناء القيادة تستخدم جيدا حتى لا يتم الانحراف أعلى الطريق على المركبات الأخرى، لذلك يكون العامل البشرى المسبب الرئيسى للحوادث المرورية.

وأوضح مساعد الوزير الأسبق، أن إدارة المرور خلال الفترة الماضية استعانت بأجهزة لاسلكية لإبلاغ سيارات الإسعاف بوجود حادث مرورى فى مكان محدد حتى يتم الانتقال إليه بشكل سريع، ولمنع تلك الحوادث المرورية يجب تغيير قانون المرور بعمل نظام نقاط سوداء معينة للسائق بمجرد ارتكاب حوادث أو أى أخطاء يتم عمل مخالفة مرورية منها القيادة بسرعات جنونية أو السير عكس الاتجاه، و بمجرد أن تنتهى تلك النقاط يتم وقف الرخصة، وفى حالة القيادة بدون الرخصة يتم تنفيذ الحبس الوجوبى له حتى يتم الحد من الحوادث المرورية.

واستطرد اللواء قريطم، أنه يجب أن لا يحصل أى شخص على رخصة قيادة سواء بعدما يحصل على شهادة معتمدة من مدارس للقيادة معترف بها ومعتمدة، لأن هناك مدارس متواجدة فى الدول العربية لمدة 3 شهور تقوم بتعليم قائد السيارة بقواعد وآداب المرور، وتعلم ثقافة القيادة السليمة، ويمنع تماما تعلم القيادة فى المدارس المتواجدة حاليا، لأنها غير مؤهلة لتعليم قائدى السيارات للقيادة، لافتا النظر إلى أن هناك بنودا فى قانون المرور 2008 يجب تطبيقها الآن، وهى وجود محدد للسرعات داخل المركبات، وخاصة سيارات النقل الثقيل لتقلل من الحوادث، لأن تلك المحددات أثبتت كفاءتها.

وطالب مساعد الوزير الأسبق بتركيب مسجل لحظى للأحداث بداخل سيارات النقل الثقيل أو المركبات الأخرى لها يقوم بتسجيل جميع اللحظات التى تحدث مع السائقين أثناء القيادة، منها عندما يرتكب أى مصادمة أو يسير على مدار يوم كامل مثل السيارات التى تتواجد على الطرق المؤدية للصعيد كما يكون من خلال المسجل يقوم الضابط المتواجد أعلى الطريق يقوم بالتفتيش عليه، كما طالب بتركيب رادارات أعلى الطرق لتحديد السرعات المخصصة للسيارات أعلى الطرق، وإلزام سائقى السيارات بالسرعات المحددة لمنع وقوع الحوادث المرورية.

كما أكد اللواء مصطفى درويش مساعد الوزير الأسبق للمرور، أن العنصر البشرى من السبب الرئيسى للحوادث المرورية، كما أن الطرق على الرغم من رفع كفاءتها هناك طرق فرعية غير آمنة، ومطالع ومنازل عشوائية تودى بحياة العشرات، وتخرج منها السيارات على الطرق الرئيسية، وتتسبب فى وقوع الحوادث، بالإضافة إلى وجود فتحات جانبية، وعدم صلاحية الطرق تؤدى للحوادث بالطرق الرئيسية والتى يجب إغلاقها وإصلاح الأماكن التالفة بها.

وأضاف مساعد الوزير الأسبق، أن الطريق الدائرى يقع عليه العديد من الحوادث المرورية، لأن هناك حوادث تقع بشكل يومى على الرغم من تكثيف تواجد رجال المرور، نظرا للصعوبة الهندسية له، ويعد أخطر الطرق المتواجدة بالدولة، ويجب إعادة رفع كفاءة بعض المناطق منه لتحجيم الحوادث التى نفقد خلالها العديد من المواطنين سنويا، ما بين وفيات ومصابين، ويحدث عليه تكدسات مرورية عديدة، وبمجرد انتهاء الهيئة الهندسية من إنشاء الطريق الإقليمى سيساهم بشكل جيد فى سحب جميع الكثافات التى نراها أعلى الطرق خلال أوقات الذروة.

وأوضح اللواء درويش، أنه يجب تقليل السرعات الجنونية التى يسير بها قائدو المركبات أعلى الدائرى، ويجب تعميم الطريق برادارات لتحجيم وقوع الحوادث، لأن هناك كثافات مرورية عالية تتواجد به على مدار اليوم، وعن أكثر الطرق التى كانت تقع بها حوادث مرورية طريق إسكندرية الصحراوى، وبعد رفع كفاءته وتواجد حارات كثيرة به منها حارة البطىء والأمان تساهم فى توجه قائدى السيارات للأماكن الجانبية التى يقصدونها.

واستطرد مساعد الوزير الأسبق، أن الهيئة الهندسية والطرق وإدارة المرور، قاموا بتزويد الطرق بلوحات إرشادية وعلامات تحذيرية وارتفعت نسبة الأمان أعلى الطرق خلال الفترة الحالية، وعندما يقع أى حادث تجد العنصر البشرى هو السبب، وليس كفاءة الطريق، موضحا أن هناك مرايات على يمين وشمال السيارة يجب فتحها حتى يرى سائق السيارة جميع المركبات المتواجدة خلف السيارة، لأنه فى حالة ارتكاب أى خطأ يتسبب فى وقوع حوادث مرورية.

وأكد اللواء حسن البرديسى الخبير المرورى ومدير مرور القاهرة الأسبق، أن شعور السائق بالإجهاد والتعب والإرهاق وتعاطى المواد المخدرة أثناء قيادة سيارات النقل الثقيل، يؤدى إلى عدم قدرة السائق على القيادة بالشكل الصحيح والمطلوب، مما يؤدى إلى ارتكاب الحوادث المختلفة مثل سائقى الميكروباص الذين يسافرون على الطرق من محافظات القاهرة و الجيزة وصولا إلى محافظات الصعيد، ويقطعون ألف كيلو متر فى الطرق.

وأضاف مدير مرور القاهرة الأسبق، أن عدم قدرة السائق على التركيز فى القيادة، يرجع إلى انشغاله بأى شىء آخر أثناء قيادته للمركبة، مما يؤدى إلى عدم القدرة على القيام بأمرين فى ذات الوقت، ويتسبب فى وقوع الحوادث، ومخالفة القوانين المرورية الموضوعة، وخاصة عدم الالتزام بالإشارات المرورية التى تؤدى إلى تنظيم حركة السير وهذه المخالفات تؤدى إلى حصول الحوادث المرورية، كما أن السرعة الزائدة والتهور أثناء القيادة يؤديان إلى عدم قدرة السائق على التحكم بمركبته وبالتالى وقوع الحوادث الخطيرة، وتعد السرعة من أخطر الأسباب المؤدية للحوادث والتى تؤدى فى كثير من الأحيان إلى فقدان السائق لحياته.

وأضاف البرديسى، أن إهمال السائق للقيام بعمل صيانة وفحص دورى لمركبته وتكمن أهمية هذه الفحوصات فى إصلاح التلف والعطل الموجود فى أى جزء من أجزاء المركبة، وتجنب الحوادث الناتجة عن عطل فى المركبات، كما أن تعرض الطريق الذى تسير فيها المركبات للعديد من الأمور التى تؤدى إلى حصول الحوادث كوجود منحنيات خطيرة فى الطريق أو أعمال الصيانة على الطرقات أو عدم وجود عوامل السلامة على هذه الطرقات، وللأحوال الجوية أيضا دور كبير فى وقوع الحوادث الكثيرة، خاصة فى فصل الشتاء وتكون المطر والضباب الذى يؤدى إلى عدم القدرة على الرؤية بوضوح.

وأكد مصدر أمنى أن تقرير الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، أوضح أن هناك 14584 حادثا مروريا وقع خلال عام، ونتج عنها وفاة 6303 أشخاص وإصابة 19325 شخصا، موضحا أن هناك 86% من الحوادث المرورية للطرق الداخلية، والتى تتبع مديريات الأمن، لأن الطرق بها غير مؤهلة للسير عليها، ولا توجد لها أى ميزانية، ولا تهتم بها، وهناك 14% من الحوادث المرورية للطرق السريعة.

وأضاف المصدر، أن كافة الطرق الداخلية بالمحافظات تتسبب فى ارتفاع أعداد الحوادث المرورية سنويا، نظرا لعدم صلاحية الطرق التى تسير عليها السيارات، والتشققات التى تقع بالشوارع، وعدم التزام قائدى السيارات بقواعد وآداب المرور والهروب من الحملات المرورية للشوارع الجانبية، والسير عكس الاتجاه وظهور الفواصل المعدنية أعلى الطرق وسيارات المدارس والحضانات التى تتعاقد معا المدارس ومعظم السائقين يتعاطون المواد المخدرة، والذى عادة ما يتسبب فى وقوع الحوادث.

وأوضح المصدر، أنه يجب إجراء الصيانة الدورية للسيارة كتفقد وصيانة الأضواء الأمامية والخلفية وماسحات الزجاج، وكذلك تفقد المكابح وفعاليتها وأيضا عيار ضغط الهواء فى العجلات ومتابعة نظافة الزجاج الأمامى والخلفى، وتفقد الموجه الأمامى للمركبة، والطريق يجب أن يتم صيانته من خلال التعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة فى الدولة للمحافظة على طريق خال من المعوقات أو الأعمال الإنشائية المعيقة لحركة المرور على الطريق وفى حال حدوثها يتم العمل على تأسيس الطريق بالتقنيات اللازمة والضرورية للمحافظة على السلامة العامة، وهذا لا يعفى مستخدمى الطريق من زيادة الانتباه أثناء استخدامهم لطريق يتم عمل إنشاءات عليه.

وأشار المصدر إلى أن هناك العديد من حوادث الطرق تأتى نتيجة سيارات النقل الثقيل الناجمة عن الحالة الجسمية للسائق وقدراته على رد الفعل أثناء وقوع حدث مفاجئ على الطريق، كما يدخل فى ذلك حدة البصر لديه وتحكمه فى عجلة القيادة وكفاءة السائق من حيث خبرته واتباعه الإجراءات اللازمة أثناء القيادة كإعطاء الإشارات اللازمة أثناء الانعطاف ومراعاة عملية التجاوز لسيارة أخرى.

واستطرد المصدر، أن حالة السائق كثيرا ما تكون السبب الرئيسى فى الحوادث، ولابد للسائق أن يكون يقظا ذهنيا عند قيادة السيارة وحالة الانتباه هذه واليقظة تتأثر بعوامل كثيرة، مما يزيد من خطر وقوعه فى حوادث اصطدام أو تدهور، ومن أهم ما يؤثر على السائق ضعف النظر والسمع والإرهاق والتعب والخوف وتوتر الأعصاب والنعاس والتخدير.

وعلى الرغم من بذل كثير من الجهود من قبل الحكومة لضمان سلامة السيارات وتحسين الطرقات وأنظمة المرور، تبقى أهم المشكلات المتعلقة بسلامة السير بين أيدى سائقى السيارات، لأن السائق هو المسبب الأول لمعظم الحوادث.


موضوعات متعلقة..

ضبط 2238 دراجة بخارية بدون لوحات معدنية على مستوى المحافظات










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة