فقد أظهرت النتائج أن الرضع الذين تلقوا رضاعة طبيعية، خلال إقامتهم فى وحدات الرعاية المركزية لحديثى الولادة "الحضانات" تمتعوا فى الأغلب بأحجام أكبر للمنطقة الرمادية العمية فى المخ، وهى منطقة هامة لمعالجة ونقل الإشارات العصبية إلى أجزاء أخرى من المخ، أى ما يماثل الأطفال الذين يولدون بعد اكتمال شهور الحمل.
وعلاوة على ذلك، فإن تناول المزيد من حليب الأم يعطى نتائج أفضل، بما فى ذلك أحجام الدماغ إقليمية أكبر وتحسين نتائج المعرفة فى سن السابعة.
وقال ماندى براون بلفور أستاذ الأطفال بمستشفى "ماساشوستس" الأمريكية، لدينا بيانات تدعم التصويتات الحالية لاستخدام حليب الأم لإرضاع طفلها المبتسر أثناء العلاج فى المستشفى الخاصة فى وحدة العناية المركزية "الحضانة"، فالعديد من أمهات الأطفال المبتسرين يجدن صعوبة فى توفير الحليب لأطفالهن، لذلك علينا أن نعمل للتأكد من أن هؤلاء الأمهات لديهن أنظمة أفضل لدعم أطفالهن لتحقيق أقصى قدر من قدراتهن على تحقيق أهداف التغذية الخاصة.
موضوعات متعلقة..
- اليونيسيف: تأخر إرضاع الأطفال بعد ولادتهم يرفع مخاطر الوفاة
- الرضاعة الطبيعية تحمى الأم من مرض السكرى 15 عاما بعد الولادة