وتحول الواقع الافتراضى بمرور الوقت إلى صناعة أغرت الكثير من الشركات العالمية، ومنها شركة "هواوي"، رائدة توفير حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لاقتحامها، فى محاولة لتقديم منتجات أكثر تطوراً للواقع الافتراضى من خلال الابتكارات العديدة فى الأنظمة والمحتوى والتطبيقات، لتشتعل المنافسة بين الشركات العالمية الكبرى للفوز بأكبر نصيب من هذه الصناعة المتطورة.
وحرصت "هواوي" على متابعة أهم تطورات التكنولوجيا وتطبيقاتها فى مجال الواقع الافتراضى، كما حرصت على الالتزام بالعمل مع الشركاء فى الصناعة لتطوير الصناعة وتقديم منتجات توفر للمستخدمين تجربة أسهل وأسرع وأكثر إنتاجية فى كل جوانب ونواحى الحياة.
ومن المعروف أن الواقع الافتراضى يعتمد على مسارين أساسيين أولهما أجهزة الكمبيوتر المكتبية أو ألعاب الفيديو، بينما الثانى هو مسار الواقع الافتراضى المحمول المعتمد على الهواتف الذكية، حيث تكمن قوة "هواوي" باعتبارها أحد اكبر مصنعى الهواتف الذكية فى العالم، وهو ما دفعها إلى تقديم منتجات متكاملة للواقع الافتراضى، بما يسهم فى النهاية فى نمو حجم عملياتها التجارية.
قال جورج لى، مدير مكتب مصر للمجموعة أعمال هواوى المستهلك، إن: "هواوي ستواصل بنشاط تطور الشبكة والابتكارات على الاتصال لتقديم وصول أوسع إلى الواقع الافتراضى وتجربة مذهلة للمستخدم. مؤكدا أن "هواوي" أدخلت أول جهاز فى الواقع الافتراضى، ولكننا ندرك أن تجربة المستخدم بحاجة إلى مزيد من الأمثلة والنماذج فى مجالات مثل دقة العرض مع تطور التقنيات".
وأضاف: "هواوي حرصت على التعاون مع جوجل إحدى أكبر الشركات المهتمة بهذا المجال بهدف تطوير تكنولوجيات الواقع الافتراضى، خاصة فيما يتعلق بما يعرف باسم "حلم اليقظة" والذى يمثل منصة جديدة للواقع الافتراضى، مما سيسهم فى خلق الحلول المثالية لهذا الواقع الافتراضى والتى تضم الأجهزة والبرامج التى ترتكز على شرائح المحمول والنظام البيئى الروبوت المتكاملة لتحقيق التطور المنشود".
موضوعات متعلقة..
- مجموعة "هواوى" العالمية لأجهزة المستهلك تحقق نسبة نمو 41% فى النصف الأول من العام الجارى