نتانياهو يتهم الدول الأوروبية بتسهيل تحويل الأموال لجهات معادية لإسرائيل
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، اليوم الأحد، الدول الأوروبية، بما فيها فرنسا، بتسهيل تحويل الأموال لجهات معادية لإسرائيل.
وأضاف نتانياهو، خلال كلمته فى مستهل جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلى الأسبوعية، صباح اليوم، والتى نقلتها الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن تلك الدول تعمل على وقف تدفق الأموال الخارجية إلى جهات متطرفة تنشط فى بلدانها، وفى الوقت نفسه لا تمنع تحويل الأموال إلى جهات معادية لإسرائيل التى تدعو إلى مقاطعتها.
وأكد نتانياهو أن تل أبيب ستنقل إلى باريس معلومات ووثائق حول تبرعات لمثل هذه التنظيمات، زاعماً أنه لا يوجد فرق بين الإرهاب فى كل مكان، والتحريض عليه يطال كافة دول العالم.
إسرائيل تعترف بخطف آلاف أطفال يهود اليمن فى التسعينيات
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأحد، فى سياق متابعتها لملف أطفال المهاجرين اليمنيين، الذين اختفت آثارهم منذ وصولهم إلى إسرائيل ضمن مراحل الهجرة المبكرة فى تسعينيات القرن الماضى، أنه بعد 15 عاماً من استبعاد لجنة التحقيق الرسمية لادعاء تعرض أطفال المهاجرين اليمنيين للاختطاف فى عملية منظمة، جاء أول اعتراض على ذلك من قبل مسئول رفيع ورسمى فى الحكومة.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن الوزير تساحى هنجبى، المكلف بالتحقيق فى الملف، ناقض استنتاجات لجنة التحقيق، قائلا، "حدثت عملية سرقة لآلاف الأطفال عمداً".
وفى إطار لقاء أجراه معه برنامج "واجه الصحافة" فى القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى، تطرق "هنجبى" للقضية التى تعصف بالجمهور منذ 65 سنة، والتى عادت إلى العناوين فى الأشهر الأخيرة.
وتقوض تصريحات "هنجبى" الاستنتاجات التى توصلت إليها لجنة التحقيق الرسمية، برئاسة القاضى يعقوب كدمى، والتى فحصت الموضوع فى سنوات التسعينيات.
وحددت اللجنة، فى تقريرها الذى صدر فى 2011، أنها لم تتوصل إلى وجود أساس يدل على وقوع عملية اختطاف منظم ورسمى لأطفال اليمن، وأن غالبيتهم توفوا جراء المرض وتم دفنهم.
مع ذلك، فإن اللجنة تركت علامات استفهام كبيرة، ومن بينها، حقيقة عدم معرفة مصير عشرات الأطفال، إلى جانب ذلك تعرضت اللجنة وعملها ومهنية أعضائها واستنتاجاتها إلى انتقادات كبيرة من قبل عائلات المهاجرين اليمنيين ورجال القانون ووسائل الإعلام، من بينها "هآرتس" التى نشرت عدة تحقيقات فى الموضوع.
تل أبيب ترفض الانتقادات الدولية للاستيطان وتعتبرها "غير واقعية"
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن الحكومة الإسرائيلية رفضت، فى نهاية الأسبوع، الانتقادات الأمريكية والأوروبية للبناء الاستيطانى فى القدس الشرقية والضفة الغربية.
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية، عمانوئيل نحشون، الانتقادات بأنها "تفتقد إلى أساس واقعى".
وعلى الرغم من أن الانتقادات استهدفت سلسلة طويلة من مخططات البناء الاستيطانى، إلا أن "نحشون" ركز على "جيلو" قائلا، "هذا الأسبوع وجهت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى ووزارة الخارجية الأمريكية انتقادات إلى إسرائيل، بسبب مخططات البناء فى حى جيلو فى القدس، لقد فعلوا ذلك وهم يعرفون جيداً أن حى جيلو فى القدس سيكون جزءاً من إسرائيل فى كل اتفاق سلام يمكن التفكير فيه.
وأشار "يحشون" إلى أن الادعاء بأن البناء فى جيلو يتآمر على حل الدولتين للشعبين بأنه يفتقد إلى أساس واقعى ويحرف الأنظار عن العقبة الحقيقية أمام السلام، الرفض الفلسطينى الدائم للاعتراف بالدولة اليهودية داخل أى حدود، على حد زعمه.
وجاء البيان الإسرائيلى بعد يوم من بيان الاستنكار الأمريكى الاستثنائى فى حدته لسلسلة من البيانات والقرارات التى اتخذتها الحكومة بشأن البناء فى الضفة الغربية والقدس الشرقية.
موضوعات متعلقة
- الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل ستتلقى أكبر مساعدات من أمريكا بقيمة 3 مليارات دولار سنويا.. تكلفة بناء الجدار الفاصل مع الأردن 300 مليون دولار.. تل أبيب تؤكد زيارة وفد كنسى قبطى مصرى للقدس الأسبوع المقبل