البرلمان التونسى يوجه لطمة لـ"الصيد" ويسحب الثقة منه.. 118 صوتا ينحازون لمطالب الأحزاب ويسحبون الثقة من الحكومة.. النهضة: فرصة لإفساح المجال لتشكيل حكومة وحدة وطنية ذات قاعدة سياسية أوسع

الأحد، 31 يوليو 2016 04:00 ص
البرلمان التونسى يوجه لطمة لـ"الصيد" ويسحب الثقة منه.. 118 صوتا ينحازون لمطالب الأحزاب ويسحبون الثقة من الحكومة.. النهضة: فرصة لإفساح المجال لتشكيل حكومة وحدة وطنية ذات قاعدة سياسية أوسع البرلمان التونسى ـ أرشيفية
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صوتَ اليوم 118 نائبا تحت قبة مجلس نواب الشعب التونسى على سحب الثقة من حكومة الحبيب الصيد لتعتبر بذلك الحكومة مستقيلة .

وذكرت إذاعة شمس إف إم التونسية أن الجلسة عرفت تجديد منح الثقة من عدمها لحكومة الصيد انتقادات من نواب الشعب للفريق الحكومى.

وكان الحبيب الصيد ألقى كلمة فى مستهل الجلسة استعرض خلالها النتائج الإيجابية والإنجازات التى حققتها حكومته .

يذكر أن رئيس الحكومة الحبيب الصيد، وجه يوم 20 يونيو الجارى مراسلة رسمية لمجلس نواب الشعب، لإعلامه بإحالة مسألة التصويت على منح الحكومة الثقة على أنظار البرلمان، عملا بمقتضيات الفصل 98 من الدستور والفصل 150 من النظام الداخلى للمجلس.

وأكدت حركة النهضة التونسية أن كتلتها البرلمانية لن تصوت لمنح الثقة لحكومة الحبيب الصيد وذلك لفسح المجال لتشكيل حكومة وحدة وطنية ذات قاعدة سياسية أوسع وقدرة أكثر على الإنجاز على أساس برنامج بأولويات وطنية واضحة.

وقالت الحركة فى بيان صحفى، اليوم السبت أن عدم منح الثقة لحكومة الصيد يأتى حرصا من حركة النهضة على تطوير الأوضاع العامة فى البلاد من خلال مبادرة رئيس الجمهورية التونسية الباجى قايد السبسى بتشكيل حكومة وحدة وطنية تحتاجها بلادنا فى هذه المرحلة الدقيقة.

وأوضحت الحركة أن عدم التصويت يأتى بناء على مخرجات الحوار الوطنى الأخير باتفاق تسعة أحزاب تونسية وثلاث منظمات وطنية كبرى.

وبدأ البرلمان التونسى، صباح اليوم، جلسة للتصويت على منح الثقة لحكومة الحبيب الصيد والتى تحتاج لأغلبية مطلقة من الأصوات داخل البرلمان للبقاء فى السلطة، والمحددة دستوريا بـ 109 أصوات.
من جانبه أعلن حزب آفاق تونس الخميس الماضى أنه سيرفض تجديد الثقة فى حكومة الحبيب الصيد، فى جلسة مجلس نواب الشعب المقررة فى هذا الشأن بعد غد السبت، واعتبر الحزب -فى بيان- أن هذا التصويت يعبر عن انتهاء مرحلة سياسية والدخول فى مرحلة جديدة تجسد الانخراط فى مبادرة حكومة الوحدة الوطنية على قاعدة اتفاق قرطاج المبرم مع الأحزاب السياسية والأطراف الاجتماعية الموقعة عليه.
واعتبر فى الوقت نفسه أن الحكومة الحالية حققت نجاحات موضوعية فى عدة ميادين "رغم النقائص التى رافقت أداءها وبطء نسقها"، لافتا إلى أنها نجحت فى تحقيق مكتسبات على مستوى الإصلاحات الهيكلية فى المرحلة الماضية، من أهمها إحلال مناخ مستقر نسبيا على المستويين الأمنى والاجتماعى.

وأكد الحزب حرصه على المضى قدما فى إنجاح المرحلة الثانية من مبادرة رئيس الجمهورية التونسية الباجى قايد السبسى بأن تشكيل حكومة وحدة وطنية وتسريع المشاورات والحفاظ على أوسع أرضية للتوافق بين جميع الأطراف المساندة لها وإعلاء مصلحة الوطن، لضمان مقومات نجاح المرحلة الجديدة.

يذكر أن الرئيس التونسى الباجى قايد السبسى بحث فى نهاية شهر يونيو الماضى مع رئيس البرلمان محمد الناصر، أولويات تشكيل حكومة وحدة وطنية فى البلاد.

ونقل بيان لرئاسة الجمهورية التونسية عن رئيس البرلمان التونسى قوله إنه استعرض مع الرئيس السبسى الوضع العام بالبلاد ومبادرة حكومة الوحدة الوطنية، خاصة ما تفترضه المصلحة العليا للبلاد من وحدة وطنية وانخراط كل الأطراف حول برنامج مشترك يتضمن أولويات المرحلة المقبلة وسبل تحقيقها.



موضوعات متعلقة




البرلمان التونسى يسحب الثقة من حكومة الحبيب الصيد










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة