ورصد "اليوم السابع"، قبل انطلاق العام الدراسى الجديد بشهرين، تجمع العشرات من طلاب الثانوية العامة دفعة 2016،2017، أمام مراكز الدروس الخصوصية فى إحدى شوارع منطقة المعادى بمحافظة القاهرة، حيث اصطف الطلاب طابورا للدخول إلى المركز لأخذ حصة اللغة العربية.
وقال أحد أولياء الأمور لـ" اليوم السابع"، طلب عدم ذكر اسمه، إن سعر الحصة وصل إلى 35 جنيها، لافتا إلى أن الحصة الأولى فى وصلت إلى 55 جنيها نظرا لسعر الملزمة التى تم منحها لنجله، قائلا: "بنصرف دم قلبنا على أولادنا وفى الآخر الامتحانات بتتسرب وبيتساوى الكل"، مشددا على أن ولى الأمر والطالب هم من يدفعون الثمن فى النهاية.
وأضاف ولى الأمر، أن الوزارة أعلنت خلال الفترة الماضية عن وجود بديل لطلاب الثانوية العامة داخل المدارس، لافتا إلى أنه حتى الآن لم تظهر أية بوادر بديلة للدروس الخصوصية، وأن سعر حصة المراجعة للطلاب الذين يختبرون الدور الثانى هذا العام وصلت إلى 200 جنيه للفيزياء والكيمياء.
وفى سياق متصل، كشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة بدأت فى غلق مراكز الدروس الخصوصية وتطبيق قرار حق الضبطية القضائية خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أنه تم غلق ما يقرب من 200 مركز بمختلف المحافظات، مشيرا إلى أن الحملات تنطلق بداية أغسطس المقبل لغلق المراكز، لافتا إلى أن الوزارة ومجلس النواب يولى هذا الملف أهمية كبرى لكونه صداع فى رأس الوزارة والأسر المصرية.
وأوضح المصدر أن الوزارة خاطبت وزارة العدل بزيادة عدد أعضاء الشئون القانونية الممنوحين صفة الضبطية القضائية، وذلك فى إطار خطة الوزارة للقضاء على مراكز الدروس الخصوصية.
من جانبه أرجع الدكتو رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم الأسبق، السبب وراء تصارع الأسر على الدروس الخصوصية كون الثانوية العامة هى البوابة الوحيدة للحصول على مركز للالتحاق بالجامعة، قائلا: "لسيت مجرد سنة دراسية لكنها أكبر منافسة وتصارع بين الطلاب"، لافتا إلى أن ما يقرب من 600 ألف طالب يتنافسون على ما يقرب من 20 ألف مقعد ومكان فى كليات القمة.
وأضاف رضا مسعد، أن هذا التنافس يصاحبه هذا النوع من التكالب على مراكز الدروس الخصوصية وأيضا تفريغ المدارس من الطلاب، قائلا: "الحل إلغاء الثانوية العامة، وتحويلها إلى صف دراسى عادى مع تطبيق اختبارات القدرات وتطبيقه بمعرفة مركز قومى للقبول والتنسيق لا يتبع لأى وزارة سواء التعليم العالى أو التربية والتعليم".
وأوضح أن تطبيق القبضية القضائية لا يقضى على الدورس الخصوصية أو مشكلة الثانوية، موضحا أنه لا بد من وضع حلول للقضاء على مشكلة الدروس الخصوصية والثانوية العامة.
موضوعات متعلقة..
التعليم: 25 ألف طالب تقدموا بتظلمات على نتائج الثانوية العامة فى 3 أيام
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
لا تعليق على وزارة فاشله
لما يكون التعليم بند من بنود الدستور الذى تكفله الدوله ولما الدوله تنشئ وزارة بإسم التربية والتعليم وتأتى بوزير ووكلاء وزارة ومفتشيين وإداريين ومدرسين وبعد كل ده يقوم الأهالى بتعليم أولادهم على نفقاتهم من خلال مراكز تعليم خاصة ومدرسيين خصوصيين يقومون بعمليه إبتزاز للأهالى بشكل فادح وواضح أمام المسئولين ولا أحد منهم ينطق إلا بتصريحات غلق المراكز الخاصه - سجن المدرسيين - وكلها أمور شكليه يها الشكل الأمنى فقط دون مراعاه لمتطلبات الطالب - نسأل أنفسنا ماذا يريد الطالب - يريد مدرس كفأ يقوم بتدريس المادة بشكل متقن يراجع على ما سبق يقوم بإختبارات الطلاب على ما تم تدريسه - على فكره هذا يقام فى المراكز التعليمية الخاصه بمهاره والحصه بيكون فيها مالا يقل عن 200 طالب- إين أنت ياوزارة وأين أنت يا وزير وأين أنت يا رئيس الحكومة وأين أنت يا رئيس الدوله - لا بد أن تراجع الحكومة موقفها من التعليم لأنه رساله الأمه - ومبادئ ترسيخ لمعنى الوطن داخل أبناؤنا - حرام إستنزاف الوقت والجهد والمال المواطن المصرى يستحق التفكير فى وضعه من جميع الجهات الوطن أمانه وأبناؤنا أمانه يارب منكنش ظالمون وجاهلون
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الدروس الخصوصية تحصد و تدمر دخل المواطن
عدد الردود 0
بواسطة:
Tamer
لو فيه دولة مكنش ده يحصل
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن
حرام
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
رد على رقم 1: الدروس الخصوصية حق كفله السيسى للمدرسين
عدد الردود 0
بواسطة:
munir
المشكلة لم تحل بغلق المراكز !!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
جلال مطاوع
استغاثة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدان السندي
مهزلة غلق مراكز الدروس
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
حرب حقيقية
عدد الردود 0
بواسطة:
عطية السيد الغرباوى
الى رقمى 1 و 4