وقال المخرج ناصر عبد المنعم، رئيس الدورة التاسعة من المهرجان، إن أهمية هذه الدوره تأتى، لأن حلم المسرحيين عندما طالبو بالمهرجان كان لتمثيل كل أنماط الإنتاج، وكل فئات المبدعين بشكل متساوٍ، وفى عدالة تامة، مضيفاً أن هذا الحلم عبرت عنه لائحة المهرجان التى نصت على مشاركة عروض تمثل كل فئة ونمط إنتاجى لكن الأمر لم يتحقق بشكل كامل إلا هذا العام.
وتابع عبد المنعم، أن بعض الفئات مثل المجتمع المدنى مثلا غابت عن دورات القومى السابقة، كما غابت بعض المحافظات، أو المناطق أما هذا العام فيمكننا القول بارتياح شديد أن مصر بالكامل موجودة وممثلة فى المهرجان القومى لأسباب عديدة منها عدم وجود إنتاج.
وأشار رئيس الدورة التاسعة إلى أن كل الفئات، الطلاب، العمال، الهواة، المستقلين، المحترفين، مسرح الثقافة الجماهيرية، منظمات المجتمع المدني، وكل جغرافية مصر من شلاتين فى أقصى الجنوب لمطروح شمالا، كل ممارسى المسرح بلا استثناء موجودين فى المهرجان القومى هذا العام.
وأكد عبد المنعم أن اليوم فقط يمكننا أن نقول إن المهرجان "قومى" بالفعل، لا يغيب عنه فئة أو اتجاه أو تيار، أو نمط إنتاجى، وهو ما حلم به المسرحيون يوماً، وطالبوا به وأثمرت المطالبة عن إطلاق المهرجان، بينما أثمر الدأب عن تطوره ووصوله لهذه النقطة.
موضوعات متعلقة
غياب العدالة والإرهاب والعشق والتحرش.. مضامين سيطرت على القومى للمسرح