وأضافت أن شركات M&G وكولومبيا ثريدنيدل، وليج ماسون ، وفيديلتى انترناشونال، وتى راو برايس، أعربت عن نيتها نقل الموظفين من العاصمة البريطانية، أو فتح مكاتب فى دول أوروبية مجاورة خوفا من أن يعزلها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى من السوق الأوروبى.
ولم يعلن أى من مديرى الأصول عن نقل مقر شركته بعيدا عن العاصمة، ولكن عقدت جمعية الاستثمار والتى تعد بمثابة هيئة التجارة لمدراء الأصول فى لندن اجتماعا الثلاثاء الماضى بحضور أعضائها لمناقشة تداعيات خروج بريطانيا على وتيرة أعمالهم.
وأشارت "فايننشال تايمز" إلى أنهم يخشون أن خروج بريطانيا سيهدد موقع المملكة المتحدة كثانى أكبر مركز لإدارة الأصول فى العالم، بعد الولايات المتحدة، إذ تدير شركات الاستثمار الموجودة فى بريطانيا أصول تقدر بـ5.5 تريليون جنيه إسترلينى ويوظفون 35 ألف شخص، بينما يعمل 25 ألف موظف فى هيئات ذات صلة.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذى لشركة إدارة أصول كبيرة فى المملكة المتحدة قوله "لندن ستخسر كثيرا ولكن من المبكر للغاية تقييم بدقة الضرر الذى سيحدثه الخروج على العاصمة، ولكن من الواضح أن البعض بدأ يضع خططه ليقوم بالأعمال فى مكان آخر، والمراكز المتنافسة فى حالة تأهب".
موضوعات متعلقة:
- مستقبل العلاقات التجارية والاستثمارية بين دول الخليج وبريطانيا بعد الانسحاب الأوروبى.. الاستثمارات الخليجية بإنجلترا 130 مليار دولار.. وفرص واعدة تنتظر دول مجلس التعاون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة