يقتحمون العشوائيات والبيوت الفقيرة، ليقدموا وجبة إفطار متكاملة المكونات يومياً لإسعاد محتاج، ويكتشفون احتياجات المناطق والقرى ليعودوا مرة أخرى ومعهم الاحتياجات المطلوبة والخدمات التى تحتاجها القرية.
يقول محمد قاسم -23 سنة رئيس روتاركت وطالب بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة: "عددنا حوالى 80 شاب وفتاة، باعتبارنا مجموعة أندية مختلفة، مشاركين فى مطبخ العيلة، والذى يقدم يومياً ما بين 200 الى 300 وجبة يومياً، بتكلفة 4 آلاف جنيه".
ويضيف قاسم:" بداية المطبخ منذ عام 2003، وكان يقدم الإفطار على موائد رمضانية، لكن من العام الماضى، بدأنا التوجه إلى منازل الفقراء، وكانوا يفاجئون بوصول الطعام إليهم بطريقة مريحة".
ويؤكد قاسم: "نستعين بما يسمى الدليل الموثوق فيه فى المنطقة الفقيرة للوصول إلى الأكثر احتياجاً إلى الطعام، ونعمل على المرور عليهم بشكل دورى"، مضيفا الأمر ليس مقتصرا على الطعام فقط، وإنما نقوم بتوزيع الملابس، والألعاب على الأطفال، بالإضافة الى المشاركة فى تطوير القرى والمدارس وغيرها.
وتضيف شاهندة محمد - 21 سنة طالبة بكلية الصيدلة: أقوم بمساعدة زملائى، بالإشراف على المكان والمساعدة فى توزيع الوجبات لمستحقيها".
وتؤكد شاهندة: "أنا بعمل كل حاجة وعمل الخير لا يضيع وقتى، المهم تنظيم الوقت مع أهلى وممارسة الرياضة و أصدقائى، وأصعب شئ يمر عليا هو رؤية حالة الفقر وعدم الآدمية، التى يعيش فيها بعض الناس فى المناطق التى نزورها، وأتمنى أن لا يقتصر عمل الخير على شهر رمضان فقط".
موضوعات متعلقة..
روتاركت النزهة تحتفل باليتيم فى قرية الأطفال
