ووجه المحتجزون رسالتهم إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، قالوا فيها :" إلى السيد رئيس الجمهوريه رسالة من أبنائك خلف القضبان ممن وقع ضحية جماعة خائنة تجذب إليها الشباب باسم الدين لتحقق مصالح وللأسف الشديد صدقنا هذه الجماعة لعدم خبرتنا السياسية، لكن يا سيادة الرئيس نعلم مدى حبك لهذا الوطن خاصة للشباب ونناشدك كأب أن نعود لحياتنا الطبيعية ونمارس أعمالنا.. فيا سيادة الرئيس نتمنى أن نقضى العيد وسط أهالينا وتكمل لهم فرحة العيد واننا نعلم تماما مدى اهتمامك بالشباب ".
وأكد أحد المحتجزين الذى تواصل مع "اليوم السابع" من داخل السجن، أن إجمالى الموافقين على ما جاء بالرسالة يصل الى 17 محتجزا لكنهم يخشوا الإعلان عن أسمائهم حتى لا يتعرضوا لأى تضييق عليهم سواء من إدارة السجن أو من المحتجزين المنتمين تنظيميا لجماعة الإخوان، حيث أشار إلى أنهم يقفون بقوة ضد أى مبادرة لتصحيح الأفكار أو التصالح مع الدولة.
وأوضح أن أغلب الموافقين على الرسالة تتراوح الأحكام الصادرة ضدهم بين 3 الى 5 سنوات ولا ينتمون تنظيميا إلى جماعة الإخوان، وإنما كانوا من المتعاطفين معهم عقب أحداث فض اعتصام انصار الرئيس المعزول بميدانى رابعة العدوية والنهضة وهو ما دفعهم للمشاركة فى مظاهراتهم.
موضوعات متعلقة..
اخبار متعلقة:
- فى الذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو.. الإخوان استخفت بالشعب فأسقطها.. التنظيم اعتمد على الاستقواء بالخارج.. ومبادراته باءت جميعها بالفشل.. وعودة مصر لحضن إفريقيا وفشل التحريض الخارجى أكبر ضربتين للجماعة
عدد الردود 0
بواسطة:
safwat
لا تصالح
عدد الردود 0
بواسطة:
فوزى محمد أبو اليزيد - طنطا
أتمنى ان تكون توبة نصوحة وعن اقتناع حقيقى
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال
لامصالحه
كفايه كدب وخداع ياخونه
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن ليبى
رغم ان الصلح طيب ولكن للأسف مثل هذه النوعية من الصعب الثقة بهم
عدد الردود 0
بواسطة:
ود
الصــــلح خــــير و لكن مع من ؟