مصر تدين تفجيرات السعودية.. "الخارجية" تدعو لتضافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.. البرلمان: نقف فى خندق واحد مع المملكة ضد كل من يحاول العبث بأمن المملكة.. الأزهر يطالب بتوحيد الصف

الثلاثاء، 05 يوليو 2016 03:12 ص
مصر تدين تفجيرات السعودية.. "الخارجية" تدعو لتضافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.. البرلمان: نقف فى خندق واحد مع المملكة ضد كل من يحاول العبث بأمن المملكة.. الأزهر يطالب بتوحيد الصف جانب من الأعمال الإرهابية الجبانة التى طالت المملكة العربية السعودية
كتب لؤى على - عبد اللطيف صبح - مصطفى السيد- أحمد جمعة- أحمد عرفة- محمد تهامى زكى - ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


مفتى الجمهورية يدين العمليات الانتحارية بالمسجد النبوى.. ويؤكد:هم المفسدون فى الأرض
أسامة الأزهرى: العدوان على المسجد النبوى إجرام يصل لدرجة الجنون
مصطفى بكرى: تفجيرات السعودية هدفها زعزعة استقرارها لصالح قوى إقليمية ودولية
حمدى بخيت تعليقا على تفجيرات السعودية: "عشان الناس تصدق إن فى مؤامرة بالمنطقة"
حزب الحركة الوطنية يدين تفجيرات السعودية ويصفها بالعمل الجبان
حزب النور مستنكرا تفجيرات الحرم النبوى: يحمل حقدا دفينا للمسلمين والإسلام



أدانت مصر وعدد من مؤسسات الدولة، وقوى سياسية، التفجيرات الإرهابية التى تعرضت لها الأراضى المقدسة فى السعودية، مشددين على أن مصر وشعبها يقفون فى خندق واحد مع المملكة ضد كل من يحاول العبث بأمن ومقدرات واستقرار المملكة.

وأدانت جمهورية مصر العربية فى بيان صادر عن وزارة الخارجية بأشد العبارات، الهجمات الإرهابية التى وقعت بالقرب من الحرم النبوى الشريف ومسجد فى مدينة القطيف شرق السعودية، وأسفر عن استشهاد أربعة من رجال الأمن.

وأعرب البيان عن خالص تعازى حكومة وشعب جمهورية مصر العربية لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة فى ضحايا الحادث، داعياً المولى عز وجل أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يتغمدهم برحمته.

وأكد بيان وزارة الخارجية على أن الإرهاب الغاشم والخسيس أبى أن ينتهى شهر رمضان المبارك بكل ما يحمله من معانى الرحمة والعبادة والتجرد، دون أن يطل بوجهة القبيح فى أطهر وأقدس الأماكن، ليؤكد مجددا على أنه لا يعرف دينا أو عقيدة أو أى من معانى الإنسانية.

وجدد بيان وزارة الخارجية الدعوة إلى تضافر الجهود الدولية لمكافحة ظاهرة الإرهاب واجتثاثها من جذورها ووقف مصادر تمويلها ومعالجة الأسباب المؤدية لها.

وأصدر مجلس النواب المصرى، بيانًا بشأن الأحداث الإرهابية بالمملكة العربية السعودية، مؤكدًا أنه تابع رئيسًا ونوابًا ببالغ الحزن والأسى نبأ الاعتداءات الإرهابية الغاشمة التى تعرضت لها الأراضى المقدسة فى المملكة العربية السعودية الشقيقة فى شهر رمضان المبارك، الذى تسمو فيه العبادات على غيرها، فلم ترع حرمة للدماء أو لبيوت الله، مهددة ومروعة للسجد الركع.

وأكد مجلس النواب، أن شعب مصر يدين بشدة هذه الأعمال الإرهابية المؤسفة التى ترشح عن تنامى الإرهاب الفكرى الأسود والتطرف المعنف الذى تتبناه تلك الجماعات الإرهابية، لتطال بنيرانها عظام الأقطار العربية وتفت فى عضدها.

وتابع البيان: "فديننا الحنيف جاء رحمة للعالمين وعمارة للأرض وصلاحها على خلاف ما يقترفه هؤلاء الإرهابيين من إفساد للأرض وإهلاك للحرث والنسل، وهو قمة الضلال والجهل والإسلام منه براء".

وأوضح المجلس، أن مصر وشعبها يقفون فى خندق واحد مع المملكة العربية السعودية الشقيقة ضد كل من يحاول العبث بأمن ومقدرات واستقرار المملكة، إلى أن تقتلع جذور هؤلاء المفسدين فى الأرض من أوطانها.

كما أعرب البرلمان عن بالغ مواساته والشعب المصرى إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، والشيخ الدكتور عبد الله بن محمد آل الشيخ رئيس مجلس الشورى والشعب السعودى الشقيق.

واختتم مجلس النواب بيانه داعيًا الله أن يسكن شهداء هذه الأحداث فسيح جناته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان ويعجل بشفاء المصابين.

الأزهر الشريف يطالب بتوحيد الصف لمواجهة الإرهاب


فى السياق ذاته، أدان الأزهر الشريف بشدة التفجيرات الإرهابية التى تعرضت لها المملكة العربية السعودية، مساء اليوم الإثنين؛ والتى استهدف أحدها موقف سيارات قوات الطوارئ المجاور للحرم النبوى الشريف بالمدينة المنورة، مما أسفر عن استشهاد 4 من رجال الأمن، ووقوع 4 إصابات أخرى، فى حين وقع التفجيران الآخران قرب مسجد القطيف شرق السعودية.

وجدد الأزهر الشريف، حسب بيان إعلامى، تأكيده حرمة إراقة دماء الآمنين والأبرياء، وحرمة بيوت الله وخاصة المسجد النبوى الشريف الذى له المكانة العظيمة فى قلوب المسلمين جميعاً، منددًا بمحاولات الإرهابيين والمتطرفين الزج بالمساجد فى صراعاتهم، والوصول من خلال الاعتداء عليها لمآربهم وأفكارهم الخبيثة، خاصة فى هذه الأيام الكريمة، التى توافق احتفال المسلمين بعيد الفطر المبارك فى شتى بقاع الأرض.

وأكد الأزهر وقوفه إلى جانب المملكة العربية السعودية فى محاربة الإرهاب، والتصدى له حتى القضاء عليه واقتلاعه من جذوره، مطالبًا جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية بالوقوف صفًّا واحدًا ضد الإرهاب ومحاصرته فى كل مكان.

والأزهر الشريف، إذ يدين هذه التفجيرات الإرهابية الخسيسة، فإنه يتقدم بخالص العزاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية، كما يتقدم بخالص مواساته لأسر الشهداء، داعياً الله – عز وجل- أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمن على جميع المصابين بالشفاء العاجل.

المفتى: الإرهابيون هم المفسدون فى الأرض


من جانبه، أدان فضيلة الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، العمليات الإرهابية الخسيسة التى قام بها انتحاريون استهدفوا موقف سيارات قوات الطوارئ قرب الحرم النبوى الشريف وقت الإفطار، فى حين وقع تفجيران آخران قرب مسجد فى مدينة القطيف، مما أسفر عن استشهاد 4 من رجال أمن الحرم النبوي، ووقوع 4 إصابات خطيرة.

وأكد مفتى الجمهورية، فى بيان له، أن هؤلاء الفجرة لم يراعوا حرمة الحرم النبوى الشريف ولا حرمة شهر رمضان المعظم وسفكوا دماء المسلمين ليعكروا فرحة العيد عليهم، وقد قال النبى صلى الله عليه وآله وسلم: "من أراد أهلَ المدينة بسوءٍ أذابه الله كما يذوب الملح فى الماء".

وأضاف فضيلة المفتى أن جماعات التطرف والإرهاب قد مرقوا من الدين كما يمرق السهم من الرَّمية، فهم يقتلون الأنفس التى حرم الله، ويعتدون على حرم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والمساجد التى يذكر فيها الله عز وجل.

وأشار مفتى الجمهورية إلى أن من يقوموا بتلك الأفعال النكراء مفسدون فى الأرض، ويحق فيهم قول الله عز وجل: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِى خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِى الدُّنْيَا خِزْى وَلَهُمْ فِى الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

وتقدم فضيلة المفتى بخالص العزاء للشعب السعودى الشقيق ولأسر الشهداء، داعيًا الله أن ينزلهم منازل الشهداء ويلهم أهلهم الصبر والسلوان، وأن يحفظ الله بلاد المسلمين من كيد الخائنين.

أسامة الأزهرى: العدوان على المسجد النبوى إجرام يصل لدرجة الجنون


كما أدان الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية وعضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، التفجيرات الإرهابية التى استهدفت القطيف والحرم النبوى فى السعودية، مؤكدا أننا جميعا مع السعودية فى حربها ضد الإرهاب.

وكتب الأزهرى عبر حسابه على تويتر: "كلنا فى صف المملكة العربية السعودية ضد الإرهاب الأثيم وضد منابعه الفكرية التى تنبته مهما كانت أسماؤها، حفظ الله أوطاننا جميعا فى أمان وعافية".

وأضاف الأزهرى: "الحرم النبوى الشريف له حرمة مضاعفة، والسعى للعدوان عليه وإجراء التفجير فى رحابه والمناطق المحيطة به يمثل إجراما يصل لدرجة الجنون".

حزب الحركة الوطنية يدين التفجيرات ويصفها بالعمل الجبان


من جانبه، أدان حزب الحركة الوطنية المصرية التفجيرات الإرهابية فى المملكة العربية السعودية، واصفاً إياها بالعمل الجبان والخسيس، وشدد الحزب فى بيان له، أن استهداف المملكة عمل متطرف لا علاقة لا بدين ولا ملة ومحاولة جبانة لإحداث بلبلة داخل دولة عربية كبيرة تشهد استقرارًا داخليًا كبيرًا.

وأوضح اللواء رؤوف السيد نائب رئيس الحزب فى بيان، أن الحاجة أصبحت ملحة إلى تضافر كل الجهود لمواجهة الإرهاب، والتصدى لمخاطره التى باتت تقف على أعتاب كل الدول ولا تستثنى أحدًا، مشددًا على أننا فى حاجة ملحة أيضاً لقوة عربية عسكرية مشتركة لمواجهة الإرهاب، الذى لم يعد يشكل خطرًا على مصر فقط بل على جميع الدول العربية.

وأضاف اللواء رؤوف، أن الدين الإسلامى دين يدعو للتسامح والعفو والسلام بين البشر، ولم يدعو أبداً لقتل الأبرياء وسفك دماء البشر، وما حدث من تفجيرات فى المملكة السعودية دليل عنف وتطرف يرفضه أى منطق وأى عقل، داعيًا بأن يتغمد الله الشهداء بواسع رحمته، وأن يشفى المصابين وأن ينتقم من كل من خطط ودبر ونفذ الأعمال الإرهابية المجرمة.

حزب النور مستنكرا تفجيرات الحرم النبوى: يحمل حقدا دفينا للمسلمين والإسلام


كما استنكر المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور، التفجير الإرهابى الذى وقع بجوار المسجد النبوى.

وأوضح فى بيان للحزب، أن هذا التفجير الغادر يحمل حقداً دفيناً للمسلمين والإسلام، مشيراً إلى أن هذه الأحداث الإجرامية لن تزيد المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً إلا صلابة وقوة.

وتوجه أمين حزب النور بخالص العزاء للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً، والأمة الإسلامية، سائلًا الله عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.

مصطفى بكرى: تفجيرات السعودية هدفها زعزعة استقرارها لصالح قوى إقليمية ودولية


فيما أكد مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، أن التفجيرات الإرهابية التى وقعت فى السعودية هدفها إثارة القلاقل لحساب قوى دولية وإقليمية تسعى لضرب استقرار المنطقة.

وقال بكرى فى سلسلة تغريدات عبر تويتر "‏الأحداث الإرهابية التى استهدفت أمن واستقرار المملكة العربية السعودية فى نهاية الشهر الكريم هى رسالة من قوى الشر ضد المملكة وشعبها، هدفها إثارة القلاقل لحساب قوى دولية وإقليمية تسعى إلى ضرب استقرار المملكة لحساب هذه القوى ومخططاتها الرامية إلى تفتيت المنطقة".

وأضاف: "مايحدث فى السعودية ‏هو جرس إنذار لكل دول الخليج التى عليها أن توحد جهودها فى مواجهة مخططات التآمر والإرهاب ولا يخفى على أحد أن حدوث عمليات تفجير الى جوار ‏المسجد النبوى هو أمر له دلالته، إذ يسعى المتآمرون من خلال ذلك إلى بث الذعر فى نفوس المعتمرين وإنذار الحجيج وترويعهم".

واستطرد بكرى "إن تنظيم داعش الإرهابى ‏هو واجهة ومجرد أداة للقوى التى تحركه من خلف ستار، أننا لن ننسى للسعودية مواقفها فى دعم ثورة 30 يونيو أو مساندة مصر ودعمها سياسيا واقتصاديا، ‏ومن هنا فإن مشاعر المصريين شعبا وقيادة هى مع الأشقاء بكل قوه حمى الله السعوديه والأراضى المقدسة من عبث المجرمين وإرهاب القتله المأجورين".

حمدى بخيت: "عشان الناس تصدق إن فى مؤامرة بالمنطقة"


وأدان اللواء حمدى بخيت عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، التفجيرات الإرهابية التى وقعت فى المملكة العربية السعودية خارج الحرم النبوى الشريف، وفى مدينة القطيف.

وقال عضو لجنة الدفاع والأمن القومى لـ"اليوم السابع" إن المنطقة بأكملها معرضة لمثل هذه التفجيرات وأن الاضطرابات بالمنطقة لن تتوقف، مضيفا: "علشان الناس تصدق أن فى مؤامرة بالمنطقة"، لافتا أن المنطقة العربية تتعرض لمؤامرة كبرى، مشيرا إلى أن منفذى الأعمال الإرهابية استغلوا موسم رمضان لتنفيذ مخططهم وتوجيه ضربة للمسلمين.

وأضاف "بخيت" أن الأسلوب الذى نفذ به العمل الإرهابى فى السعودية حدث بالمثل فى تركيا والعراق، مشيرا إلى أن الغرض من هذه الهجمات الإرهابية إحداث فوضى بالمنطقة .


موضوعات متعلقة:


- بالفيديو والصور.. الإرهاب الأسود يضرب السعودية قبل يوم من العيد.. تفجيران بمدينة القطيف.. وانتحارى يفجر نفسه قرب الحرم النبوى الشريف.. وداخلية المملكة تفتح تحقيقًا وترفع حالة التأهب الأمنى










مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة