دنيا وإيمى سمير غانم عنوان الضحك الطبيعى بلا منافس

دنيا وإيمى سمير غانم قنبلتان يفجران الضحك الطبيعى، ومشاهدتهما ممتعة ومبهجة طول الوقت، هما البسمة والضحكة والفرحة ضمن أعمال شهر رمضان بلا منافس، الكوميديا عندهما ماركة مسجلة باسمهما يحملان مسئوليتها بشهادة الجمهور، فهما يعوضان الكثير من الكوميديا التى افتقدناها والتى أصبحت متخبطة مؤخرا، فالضحكة أصبحت صعبة والابتسامة غالية لا تحدث إلا فى المجاملات، أما ضحكة القلب فهى مفقودة ولا نبالغ إذا قلنا إنها حاليا بين يدى دنيا وإيمى أو "نيللى وشيريهان" وهو اسم العمل الذى لعبتا بطولته.

مواقف وطرائف طول الوقت تحدث لهما ضمن أحداث المسلسل الذى تسجل حلقاته نسب مشاهدة عالية على اليوتيوب بسبب الكوميديا الطبيعية، حتى أن الحلقة الثالثة على سبيل المثال وقت عرضها قاربت على تحقيق رقم 2 مليون مشاهدة فى أقل من 24 ساعة.

براعة تشخيص الـ"كاراكترات" التى تجسدها دنيا وإيمى، خاصة دنيا التى سبق أن قدمت هذه الأنماط من قبل فى فيلم "طير أنت" من خليجى إلى مودرن إلى بنت بسيطة إلى صعيدية، ثم مسلسل "لهفة" العام الماضى وتركيبة البنت البسيطة التى تتحدث بطريقة البنات الـ"هاى كلاس"، وفى "نيللى وشيريهان" تعود دنيا بلكنة بنت ناس دلوعة وغنية دمها خفيف، تضع فى حديثها دائما كلمة إنجليزى بشكل ساخر، على عكس إيمى البنت "البلدى" التى تختلف عن شقيقتها دنيا فى المسلسل، وهنا تحدث المفارقات بين طريقة كل منهما.

العوامل الأخرى لنجاح "نيللى وشيريهان" شارك فيه ممثلون أصبحوا عنوانا للضحكة عند الجمهور بمجرد مشاهدتهم، مثل بيومى فؤاد ومحمد سلام ومصطفى خاطر، كما كانت الفنانة القديرة سلوى خطاب فى قمة تألقها الكوميدى فى هذا المسلسل، حيث أخرجت طاقة كوميدية ربما لم تظهرها فى أعمال فنية أخرى سابقا.

موضوعات متعلقة..

- "اليوم السابع" يرصد آراء النقاد فى سباق الدراما الرمضانية.. طارق الشناوى "أفراح القبة" مسلسل قفز فوق السور.. وماجدة موريس: أداء يسرا بديع.. ونيللى كريم قدمت حالة من "الصدق"