ولعدة قرون تساءل العلماء كيف تم الحصول على اللون الأرجوانى الثمين من الكتاب البيزنطى البالغ من العمر 1500 عام، وحينها كان العلماء يظنون أن هذا اللون الأرجوانى مستخرج من "قواقع بحرية" كانت تستخدم لصبغ ورق الشهادات الجامعية، وجاء ذلك وفقا لما نشر موقع "seeker".
صورة المسيح فى مخطوطة العهد الجديد
صورة لمخطوطة قديمة ويظهر فيها اللون الأرجوانى
صورة لمخطوطة القديمة لنسخة الأرجوانى
ويشار إلى أن المخطوطة تحكى قصة حياة يسوع وفقا لإنجيل "متى ومرقس"، ويعتقد بعض الباحثين أنه تم تدمير اثنين من الأناجيل أثناء الحريق الذى حدث فى الكاتدرائية فى القرن الـ17.
ولذلك أجرى مشروع الترميم فى المعهد المركزى لترميم وحفظ المحفوظات ومكتبة التراث فى روما من قبل ماريا لويزا ريكاردى، ونظرا لهشاشة المخطوطة، أجرى الترميم لسد الفجوات الصغيرة.
وأشار الباحثون إلى أن اللون الأرجوانى تداخل به كربونات الصوديوم، وهو مركب مماثل لملح الطعام الذى تم استخدامه من قبل المصريين القدماء فى التحنيط لما له من خصائص التجفيف.
جانب من المخطوطة القديمة
صورة من جاخل المخطوطة القديمة من العهد الجديد
صورة ملونة من العهد الجديد
جدير بالذكر أن هذه المخطوطة معروضة فى متحف Diocesean بروما، كما أن لها أهمية تاريخية وفنية ودينية غير عادية، هذا بالإضافة إلى أنها رمز للتوفيق بين الحضارات الشرقية والغربية".
موضوعات متعلقة..
ديلى ميل: سفينة نوح وانشقاق البحر وجنود فرعون فى فسيفساء فلسطينية