وتابع:"إذا اعتقد أتباع الإخوان أن هذه الجماهير مرتدة فإنهم يسعون لمقاتلة هؤلاء الكفار، ويستحلون دماءهم وأموالهم لأنهم خارجون عن المِلة ويعتقدون أن الجماهير مُشاركة في قتل الإخوان، فيتحولون إلى الشحن والكُره والعنف تجاه الشعب ومؤسسات الدولة والمصالح العامة والخاصة ويُدمرون كل شيء".
فيما قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن وجدى غنيم إعتاد خلط الصراع السياسى بالعقائدى وتحويل الخلاف فى وجهات النظر السياسية إلى خلاف فى الدين والحكم بكفر المخالف أو ردته، وهذا النهج خارج عن سلوك الجيل الأول وصحيح الإسلام الذى يفصل بين الإثنين فالسياسة وخلافاتها نسبية وتحتمل التأويل والاجتهاد والأخذ والرد ووجهات النظر المتباينة لتعلقها بوسائل تحقيق المصالح وهو الأمر الذى يكثر فيه الخلاف، فإذا حملناه على غير محمله وحولناه إلى كفر وإيمان وحق وباطل تحولت حياة البشر إلى جحيم وصراعات لا تنتهى.
وتابع:"السؤال لوجدى غنيم فإذا كان الخلاف السياسى خلاف دين وعقيدة، فماذا عن الخلاف الذى طرأ بين الإسلاميين أنفسهم وبين فصائل الحركة الاسلامية وبين الإخوان وحلفائهم، حيث اختلفوا على نفس المسائل المختلف بشأنها بين الإخوان وباقى التيارات الأخرى من قبل مثل عودة مرسى وغيرها، فهل تسرى تلك الأحكام التى يطلقها على المختلفين معه سياسياً من ردة وكفر على الإسلاميين المختلفين مع الاخوان مؤخراً ؟"
موضوعات متعلقة..
- رسالة غامضة من القائم بأعمال مرشد الإخوان: الجماعة عمرت المساجد فى رمضان
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل خليل
إنتوا فين؟
عدد الردود 0
بواسطة:
سمر
بقيت سهلة خالص
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
مصز
ياوجدى يابن غنيم انت دينك اية بالظبظ