أعرب المتحدث باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى جوردون جوندرو الجمعة، عن استياء الولايات المتحدة إزاء قرار الاتحاد الأوروبى الخاص بإلغاء العقوبات الدبلوماسية، التى يفرضها على كوبا منذ عام 2003.
وقال جوندرو "نعتقد أن النظام الحاكم فى كوبا عليه أن يتخذ عدداً من الخطوات، التى من شأنها تحسين أوضاع حقوق الإنسان للشعب، قبل أن يتم رفع أى عقوبات مفروضة على البلاد".
من جانبه، قال توم كايسى المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن بلاده لا تدعم مثل تلك الخطوة، التى اتخذها الاتحاد الأوروبى، ولا ترى أى سبب يستدعى تغيير السياسة المتبعة مع كوبا.
وكان الاتحاد الأوروبى قد وافق رسمياً على إلغاء العقوبات الدبلوماسية، التى فرضها على
كوبا بهدف تشجيعها على إدخال المزيد من التغييرات، التى أجريت بعدما تولى راؤول
كاسترو الرئاسة من أخيه فيديل كاسترو، وذلك على أن يتم إعادة النظر فى هذه الخطة، بعد عام من الآن إذا لم تحرز كوبا تقدما فيما يتعلق بالظروف الصارمة، التى تفرضها على
مواطنيها، خاصة الإفراج عن أكثر من ألفى سجين سياسى.
