وكأن ما يحمله بيده هى "عصا سحرية" وليست كاميرا، مهما بلغت جودتها وسعرها فى النهاية تعكس الصورة الحقيقة ليس أكثر، ولن تفلح كل برامج الفوتوشوب من تغيير شكل الوجه الحقيقى أو وضع خلفية ليست موجودة أمام العدسة، وهو ما يظنه البعض، بعد أن تحول التصوير إلى أسلوب حياة فى مصر، وأصبح المصورين يمتلكون قدرات هائلة على "التقاط صورة حلوة جداً"، ولكن تظل بعض الأحلام غير قابلة للتحقيق، وعلى الرغم من ذلك يسمعها المصورين يومياً.
تصوير حازم عبد الصمد
وعن هذه الطلبات يحكى المصور الفوتوغرافى حازم عبد الصمد ويقول بالتأكيد نواجه طلبات غريبة ولا نعرف كيف نتعامل معها فى كثير من الأحيان من أبرزها :
1- "ممكن تبعتلى الحاجة بالبلوتوث؟"..الطلب الأول الذى أواجه كثيراً من عدد لابأس به من الأشخاص، ويكون ردى "الكاميرا مفيهاش بلوتوث".
2- أما تصوير المناسبات فنجد أن الجملة الشهيرة التى يرددها الناس هى "ممكن تبعتلى الصور" وذلك بعد انتهاء المناسبة بربع ساعة، ولا يعرف أحد أن التصوير لا يتوقف عند حد التقاط الصورة فقط، وتوجد مراحل كثيرة مثل "الفلترة والإيديت".
3- لأن كل شخص أصبح بداخله مصور..فأواجه تدخلات غريبة وأسئلة أغرب وخاصة عندما أقوم بالتصوير مستخدماً عدسة متطورة بالليل، وأواجه سؤال"انت مش بتصور هو فين الفلاش، ورينى كدة اللى صورته".
4- أما الطلب الأشهر للفتيات تحديداً وهو "ممكن تصورنى وتطلعنى حلوة فى الصورة"..وبالتأكيد لا أجد رد عليهن.
5- "نفسى أبقى مصور زيك واشتغل فى مكان"..ربما تكون هذه الجملة هى الأصعب على أى مصور محترف، أن يقابل كثير من الأشخاص يطلبون أن يبح لهم عن عمل ولا يعرف حينها كيف يتصرف.
وفى نفس السياق يستكمل المصور الفوتوغرافى محمد الحصرى الحديث عن أغرب الطلبات التى يسمعها المصورين ويقول أواجه عدد من الطلبات التى لا أعرف كيف أتعامل معها مثل:
1- بعض الأشخاص الذين يرسلون لى صورهم الخاصة و يطلبون منى إيديت لأخفى "الدمامل" والحبوب الموجودة فى الوجه.
2- بعض الفتيات يطلبن ألا أظهر بدانتهن فى الصور، ولا أعرف كيف أتعامل مع هذا الطلب الغريب.
3- أما الطلب الأكثر تردداً فى المناطق الشعبية" صورنى صورة أحطها بروفايل على الفيس بوك"، أو "صورنى وانا مش واخد بالى".
موضوعات متعلقة ..
"فوتوسيشن الأطفال" مش سهلة بس مستاهلة.. اعرف كواليس اللقطة الحلوة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة