قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن واحدة من ثلاث فتيات بريطانيات تصدرن عناوين الصحف العالمية العام الماضى عندما فروا من منازلهم للانضمام إلى تنظيم داعش فى سوريا يعتقد أنها قتلت فى غارة جوية روسية، بحسب ما ذكرت إحدى القنوات التليفزيونية البريطانية.
وقالت قناة "ITV" إن الفتاة وتدعى كاديزا سلطانة، عمرها 17 عاما، قد أصيبت بخيبة أمل من الحياة فى دولة تقوم على إرهاب القرون الوسطى وكانت تخطط للعودة إلى بريطانيا. ويعتقد أن الفتاة كانت فى مبنى سكنى فى مدينة الرقة، العاصمة الفعلية لداعش فى سوريا، عندما تم ضربه بقنبلة يعتقد أنه تم إسقاطها من قبل طائرة حربية روسية، بسب تقرير للقناة البريطانية على موقعها الإلكترونى.
وأشارت "ITV" إلى أن تقريرها يستند على اتصالات مع أقارب الفتاة فى لندن واتصالات لم تحددها فى الرقة وأخرى مع محامى لعائلتها الذى كان يعمل على خطة لهروب الفتاة من هناك، وأشار التقرير إلى أن عائلة سلطانة عرفت بوفاتها من قبل آخرين فى الرقة وأكدوا التفاصيل فى بيان للقناة.
