المذيعات الممنوعات من الظهور على التليفزيون بسبب "التخن" يصرخن: "اتفضحنا على الملأ وبقينا لبانة فى بق الناس".. خديجة خطاب: "أنا شايفة نفسى ست طبيعية.. وفى مذيعات يقدمن النشرة فى قنوات عربية وهن حوامل"

الإثنين، 15 أغسطس 2016 05:00 م
المذيعات الممنوعات من الظهور على التليفزيون بسبب "التخن" يصرخن: "اتفضحنا على الملأ وبقينا لبانة فى بق الناس".. خديجة خطاب: "أنا شايفة نفسى ست طبيعية.. وفى مذيعات يقدمن النشرة فى قنوات عربية وهن حوامل" مها عادل مذيعة الفضائية
كتبت دينا الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار قرار الإعلامية صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بمنع ظهور 8 مذيعات بدينات من الظهور على الشاشة لمدة شهر، لحين خضوعهن لنظام غذائى لإنقاص وزنهن.. غضب مذيعات التليفزيون خاصة بسبب ذكر أسمائهن فى التقرير الذى تداولته الصحف والمواقع الإلكترونية وعلى السوشيال ميديا التى سخرت منهن، ويبدو أن هذا الرفض ليس فقط من داخل ماسبيرو ولكنه أيضا وصل إلى منظمات حقوق المرأة حيث أدان مركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية قرار صفاء حجازى، ووصف القرار بالمعيب ومخالف لنصوص الدستور، وتحديدا المادة 11 منه، ورأوا أن القرار اعتبر المرأة سلعة، وعرض هؤلاء المذيعات للتشهير بسبب ذكر أسمائهن.

 

وهذا ما أكدته إحداهن التى رفضت ذكر اسمها خوفا على موقعها، وقالت "نسيت رئيس الاتحاد أننا لدينا أسر وأزواج تأذين من هذا القرار الذى أعتبره شأنا داخليا كان من الممكن أن يتم إخبارنا به داخل المبنى بأى وسيلة.. ولا أعلم ما الهدف من خروجه عن نطاق المبنى لنصبح من يوم وليلة "لبانة فى بق الناس".


مها عادل مذيعة الفضائية

المذيعة خديجة خطاب مقدمة برنامج "إطلالة" على القناة الثانية وواحدة ممن ذكر اسمها فى القرار قالت لـ"اليوم السابع" إن القرار لم يصدر رسميا حتى الآن وأن برنامجيها مستمران فى العرض، وكانت آخر حلقة قدمتها يوم الجمعة الماضى، وأضافت خديجة أنها فوجئت بوجود أسمها ضمن المذيعات البدينات كما وصفهن القرار حيث ترى مظهرها لائقا ولا يوجد ما يمنعها من الظهور على الشاشة.

 

وتساءلت خديجة "هل شاهدتنى رئيسة الاتحاد على الشاشة؟ وعلى أى أساس اتخذت هذا القرار؟، كما طالبت خطاب بضرورة وجود لجنة من الإعلاميين والخبراء لتقييم المذيعات حيث إن القرارات المصيرية تتخذ بناءً على أساس وليس فى المطلق.

 


مذيعة خديجة خطاب

وتابعت خطاب التى عبرت عن حزنها بسبب اختزال تاريخها ونجاح برامجها فى مظهرها فقط، إذا كان الهدف من هذا القرار تحسين وتطوير الشاشة فهناك قرارات أخرى أولى بأن تتخذ لتطوير الشاشة، وأضافت "أنا شايفة نفسى ست طبيعية جدا ولا يوجد ما يمنعنى من الظهور"، وهناك مذيعات يقدمن النشرة على قنوات عربية وهن حوامل، كما أكدت أنه من الممكن أن تكون المذيعة نحيفة ولكن ليس لديها قبول أو حضور على الشاشة أو ترتدى ملابس مبالغ فيها، واتفقت خديجة خطاب مع باقى زميلاتها بأن أهم جزء يعيب هذا القرار أنه شهر بهن.

 

وفى اتصال هاتفى بالمذيعة مها عادل حسنى مقدمة برنامج "سيدتى" على الفضائية المصرية أكدت لـ"اليوم السابع" أنها تتواجد حاليا داخل الأستوديو بالتليفزيون المصرى وتسجل حلقات برنامجها، وأوضحت أنها مستمرة فى تقديم البرنامج ولم يصلها أى قرار رسمى بمنع ظهورها كما تردد.

 


مها عادل

من ناحية أخرى قال مصدر مسئول بقطاع التليفزيون المصرى، إن بعض المذيعات بدأن يطبقن نظام "الدايت" بناءً على قرار من رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بعدم ظهور مذيعات ذات وزن زائد، والبعض الآخر لم يلتزم بهذا القرار، وهى أمر شخصى يرجع لهن، وأضاف المصدر فى تصريح لليوم السابع أن المذيعات اللاتى صدر قرار بوقف عملهن، ومنع ظهورهن على الشاشة، أمامهن مهلة شهرا للوصول لوزن يؤهلهن للوقوف أمام الكاميرا.


مذيعة الفضائية المصرية

وأكد المصدر أن التليفزيون المصرى به معايير محددة لظهور المذيعات على شاشته، إلا أنه لم يكن يؤخذ بها، ولم تكن تطبق من الأساس، وهدفنا فى الفترة المقبلة أن تظهر المذيعات مثل القنوات العربية والعالمية، التى تلتزم بتلك المعايير، وشمل هذا القرار كلّا من ميرفت نجم ويمنى حسن من القناة الأولى وسارة الهلالى من القناة الثانية، إضافة إلى 4 مذيعات من الفضائية المصرية.

 

وكانت صفحات التواصل الاجتماعى قد أطلقت منذ فترة حملة بعنوان "قناة الباكبوزا" وطالبت بإبعاد البدينات عن الشاشة على غرار ما حدث سنة 2002 حين قررت رئيسة التلفزيون المصرى السابقة زينب سويدان منع المذيعات "البدينات" من الظهور على الشاشة وحذّرت عددا من الإعلاميات من إمكانية استبعادهنّ بعد أن ظهرت عليهنّ بوادر الانضمام إلى فئة "الاكس لارج".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة