اعتقلت الشرطة الأمريكية شاب من أصل لاتينى، يدعى أوسكار موريل، للاشتباه فى تورطه بقتل إمام مسجد فى مدينة نيويورك ومرافقه، مطلع الأسبوع الجارى.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، الثلاثاء، أن الشاب الذى يبلغ 35 عاما من بروكلين فى نيويورك، يواجه اتهامين بالقتل من الدرجة الثانية وتهمتين جنائيتين بحيازة سلاح.
وقال مسئول فى الشرطة إن محققين عثروا على ما يعتقد أنه سلاح الجريمة فى منزل أوسكار، بالإضافة إلى ملابس مطابقة لتلك التى كان يرتديها المسلح أثناء إطلاق النار على الإمام ومساعده.
وأضاف المسئول الذى تحدث للصحيفة شريطة عدم ذكر أسمه، أن الشرطة عثرت على بندقية داخل جدار فى شقة المتهم، فى شارع ميلر بحى شرق نيويورك، حيث لاحظوا تجويف فى الحائط يبدو أنه تم إنشاءه ثم إعادة غلقه.
وأوضح مفوض شرطة نيويورك ويليام براتون أن الشرطة تمكنت من تعقب المشتبه به لأن كاميرات المراقبة التقت السيارة التى هرب فيها حيث تعرضت لحادث اصطدام ولكنه هرب، وجاء ذلك بعد مدة قصيرة من إطلاق النار وعلى بعد نحو خمسة كيلومترات من موقع الحادث.
وعثرت الشرطة على السيارة بعد ذلك متروكة بالقرب من موقع الحادث حيث وجدت أنها تحمل نفس مواصفات السيارة التى فر بها قاتل الإمام. وألقت الشرطة القبض على المشتبه به عندما عاد إلى السيارة، وحاول الرجل الهرب أثناء عملية القبض.
وتقول الصحيفة إن فى بنجلاديش، حيث البلد الأصلى للإمام مولاما أكونجى ومساعده ثراء الدين، لاتزال عائلته تغلى بالغضب رغم أنهم أعربوا عن امتنانهم للشرطة الأمريكية.
وقال ابنه الأكبر فايز الدين، 28 عاما، "نريد أن نعرف لماذ قتل أبينا.. ما هى دوافعه؟ وهل هو قاتل مستأجر من قبل آخر أم فعل ذلك من نفسه؟".
ولم يحدد المحققون الأمريكيون حتى الآن الدوافع وراء الهجوم، وعما إذا كان القاتل على صلة بالإمام ومساعده.
.PNG)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة