انتشرت قوات الأمن بمحيط النادى الأهلي منذ صباح اليوم، الجمعة، تحسباً للوقفة الاحتجاجية التى دعا إليها عدد من أعضاء الأهلي أمام باب البحر من أجل المطالبة بتدخل وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز لإنقاذ النادى من الانهيار على حد قول الداعين لهذه الوقفة.
ورغم أن أنباء قوية ترددت خلال الساعات الماضية حول إلغاء هذه الوقفة إلا أن قوات الأمن أحاطت مداخل النادى الأهلي ومنعت انتظار السيارات أمام القلعة الحمراء تحسباً لتنظيم هذه الوقفة خاصة مع تناثر أنباء حول انضمام ألتراس أهلاوى لهذه الوقفة حال إتمامها بالفعل.
ويترقّب مجلس الأهلي برئاسة محمود طاهر هذه الوقفة الاحتجاجية التى تم الحشد لها عقب خسارة كاس مصر أمام الزمالك والخروج من بطولة أفريقيا، فيما كثّف محمود طاهر من تواجده بالنادى وحضر للقلعة الحمراء أمس وأمس الأول لمناقشة عدة أمور كروية وإدارية خاصة مع استقالة الهولندى مارتن يول المدير الفنى للفريق.
ومن المقرر أن تستمر هذه التعزيزات طوال اليوم تقريباً لحين انتهاء مران الفريق المُقرر له الخامسة من مساء اليوم بفرع الجزيرة خوفاً من حضور الألتراس للمران، حيث تم استئناف تدريبات الفريق بعد مفاوضات محمود طاهر مع قيادات الداخلية أمس على خلفية قرار مجلس الإدارة السابق بتجميد تدريبات الفريق بعد هجوم الألتراس على اللاعبين فى مران الفريق الثلاثاء الماضى بمدينة نصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة