منسق مجلس الكنائس العالمى: التعاون بيننا وبين الأزهر ليس الأول من نوعه

الجمعة، 19 أغسطس 2016 04:11 م
منسق مجلس الكنائس العالمى: التعاون بيننا وبين الأزهر ليس الأول من نوعه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
كتب لؤى على تصوير أشرف فوزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال أرمن نصرى، منسق مجلس الكنائس العالمى، إن التعاون بين مجلس الكنائس والأزهر ليس الأول من نوعه فقد سبق وأن استقبل شيخ الأزهر فى العام الماضى وفدا من الشباب من الكنائس، أكد شيخ الأزهر خلاله أنه يتمنى أن يكون هناك بيت عائلة دولى يجمع الشباب الإسلامى المسيحى، وقد جاءت فكرة الملتقى على أن الشباب أصبح شاهد رئيسى على كل ما يدور فى المجتمعات.

 

جاء ذلك خلال كلمته فى الجلسة الأولى من فعاليات الملتقى الدولى الأول للشباب المسيحى والمسلم حول دور الأديان فى بناء السلام ومواجهة التطرف والإرهاب، بالتعاون بين الأزهر الشريف ومجلس الكنائس العالمى، وبحضور الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، والسفير موسى عبد الرحمن، مستشار شيخ الأزهر.

 

ويشارك فى الملتقى 40 شابا وفتاة تحت سن 30 عاما، مقسمين بين الأزهر ومجلس الكنائس العالمى، ويمثلون حوالى 15 جنسية مختلفة من أوروبا وإفريقيا ودول الشرق الأوسط.

 

وتهدف مشاركة الشباب فى هذا الملتقى إلى تقديم معالجات وحلول لمشاكل مزمنة فى المجتمع مرتبطة بالدين والعنف المجتمعى.

 

ويركز برنامج المحاضرات والمناقشات على عدة موضوعات أهمها: الدين ومدى تأثيره فى العمل السياسى، وكيفية مواجهة الخطاب الدينى المتشدد على المستويين المحلى والدولى، كما سوف تتطرق المناقشات إلى تعريف المواطنة والمشاكل المتعلقة بها سواء كانت دينية، أو عرقية، أو قومية، وأيضا دور الشباب فى مواجهة التطرف الدينى بشكل منظم مع وضع آليات تسمح بإشراك الشباب فى بناء العدالة الاجتماعية وبناء السلام.

 

ومن المقرر أن يناقش الملتقى، الذى ينعقد على مدار 3 أيام، دور الأديان فى بناء السلام ومواجهة التطرف والإرهاب، وذلك من خلال مجموعة محاضرات وورش عمل لوضع أسس حقيقية لمشاركة شبابية فعالة فى بناء السلام، كما يركز الملتقى على قيم المواطنة والتعايش المشترك، وآليات تفعيل مشاركة الشباب المجتمعية وبناء عدالة اجتماعية فى مجتمعاتهم، ودور المؤسسات الدينية فى بناء السلام، إضافة إلى الخطاب الدينى وأثره فى خلق التوتر والعنف أو الوفاق والسلام.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة