فضيحة ببعثة السباحة الأمريكية فى "ريو دى جانيرو".. السباحون زعموا تعرضهم للسرقة بالإكراه.. التحقيقات تثبت كذبهم للتغطية على تخريبهم محطة بنزين.. واللجنة الأولمبية تعتذر للبرازيل

الجمعة، 19 أغسطس 2016 01:48 م
فضيحة ببعثة السباحة الأمريكية فى "ريو دى جانيرو".. السباحون زعموا تعرضهم للسرقة بالإكراه.. التحقيقات تثبت كذبهم للتغطية على تخريبهم محطة بنزين.. واللجنة الأولمبية تعتذر للبرازيل شعار الأولمبياد
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى فضيحة لبعثة السباحة الأمريكية التى تخوض منافسات أولمبياد ريو دى جانيرو فى البرازيل، ذكرت شبكة "سى.إن.إن"، الأمريكية أن رئيس البعثة اعتذر عن ادعاء اثنين من الرياضيين تعرضهما للسرقة تحت تهديد السلاح.
 
وأوضحت الشبكة الإخبارية الأمريكية، الجمعة، أن بعد جدل ولغط حول حقيقة تعرض بطل السباحة الأمريكى راين لوكتى و3 من زملائه للسرقة تحت تهديد السلاح، ظهر فيديو جديد للحادث الذى وقع فى محطة وقود صباح 14 أغسطس الجارى، يثبت كذب الرياضيين الأمريكيين.
 
وقالت الشرطة البرازيلية أن اثنين من زملاء السباحين راين لوكتى وزميله جيمس فيجن نفا تعرضهم للسرقة، وقالوا إن الرواية التى أدلى بها زميلهما غير حقيقة، وادعى لوكتى أنه تعرض للسرقة مع 3 من زملائه من قبل أشخاص انتحلوا صفة شرطيين بعد مغادرتهم لحفلة فى ريو دى جانيرو.
وأضاف أن أحدهم وضع مسدسا فى رأسه عندما رفض الاستلقاء على الأرض بعدما تم إنزالهم من سيارة أجرة لسلب أمواله،  غير أنه بحسب التحقيقات فإن هناك "تضاربا محتملا فى أقوال السباحين".
 
 
 
واضطرت اللجنة الأولمبية الأمريكية لتقديم اعتذار عن الحادث وقالت إن سلوك الرياضيين غير مقبول ولا يمثل قيم فريق الولايات المتحدة أو الغالبية العظمى من أعضائها.
 
وقال سكوت بلامون، المدير التنفيذى للجنة الأولمبية الأمريكية إنه سيتم النظر فى الأمر وعما إذا كان سيتم توقيع أى جزاءات على الرياضيين بعد الانتهاء من منافسات دورة الألعاب الأولمبية وعودة البعثات الرياضية.
 
وأضاف "بالنيابة عن اللجنة الأولمبية فى الولايات المتحدة، نعتذر لمضيفينا فى ريو وشعب البرازيل بسبب هذا التشتت فى خضم ما ينبغى أن يكون احتفالا متميز".
 
وبحسب بيان اللجنة الأمريكية فإن السباحين الأربعة توقفوا فى محطة وقود لاستخدام المرحاض، غير أن أحدهم ارتكب عملا تخريبيا، ووقعت مشادة مع اثنين من أمن المحطة المسلح، الذى اضطر لتوجيه أسلحته للرياضيين وإجبارهم على النزول من السيارة ودفع تعويضات مالية عن التخريب الذى وقع، وبعدها تركهم يذهبون.
 
وكانت قاضية برازيلية قد أمرت، الأربعاء، بمنع لوكتى وفيجن من السفر، بعد شكوك حول ادعائهما التعرض للسرقة تحت تهديد السلاح، وأصدرت القاضية كيلا بلانك: "مذكرات بحث وضبط لجوزاى سفر السباحين الأمريكيين" بحسب بيان صادر عن مكتبها، ليتم "منعهما من مغادرة البلاد".
 
وبحسب "سى.إن.إن" غادر الرياضيين البرازيل وعادوا إلى بلادهم قبل ضبطهم، وقال المتحدث باسم القاضية، باتريك ساندوسكى: "وصلت الشرطة المحلية إلى القرية الأولمبية صباحاً وطلبت حضور راين لوكتى وجيمس فيجن مع جوازى سفرهما لضمان شهادات إضافية من الرياضيين"، متابعا: "فريق السباحة غادر القرية الأولمبية بعد انتهاء المنافسات، لذا لم يكن متاحاً لنا جلب السباحين".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة