مرصد الإفتاء: 70% من العناصر المنضمة لـ"داعش" لا يعرفون إلا القليل عن الإسلام

الجمعة، 19 أغسطس 2016 10:24 ص
مرصد الإفتاء: 70% من العناصر المنضمة لـ"داعش" لا يعرفون إلا القليل عن الإسلام اعضاء التنظيم الارهابى داعش
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أنه لا يمكن بحال من الأحوال أن ينجح تنظيم "داعش" الإرهابي في استقطاب أي مسلم على علم ودراية بصحيح الإسلام ومقاصده العليا، أو أن يخدعه بدعايته وأكاذيبه الفعلية والقولية المنتشرة على الساحة، لما تمثله ممارسات "داعش" من انتهاك لقيم الإسلام وتعاليمه وأحكامه الثابتة، لذا يلجأ التنظيم دومًا إلى استقطاب الأفراد الأقل دراية ومعرفة بالعلوم الدينية، ليسهل عليه خداعهم.

 

وأكد مرصد الإفتاء، فى بيان له اليوم، أن ما كشفت عنه الوثائق المسربة من التنظيم الإرهابى والتي حصلت عليها وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، تؤكد ما ذهب إليه المرصد من قبل، حيث تشير تلك الوثائق إلى أن 70% ممن جندهم التنظيم عامي 2013/2014 هم من الأقل علمًا ودراية بالإسلام، حسب تصنيفات التنظيم للمقاتلين المنضمين له، فيما بلغت نسبة أصحاب المعرفة المتوسطة بالدين الإسلامي من المنضمين إلى التنظيم في الفترة ذاتها، نحو 24%، بينما أصحاب المعرفة "المتقدمة" – حسب تصنيف التنظيم الإرهابي – فقد بلغت نسبتهم 5% فقط.

 

وأوضح المرصد  ،  أن استقطاب التنظيم للعناصر الأجنبية، خاصة من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية تعتمد على أساسين، أولها وهو استغلال ضعف المعرفة الدينية للعديد من المسلمين هناك، وفقدانهم للمرجعية القوية التي تمثل السند والزاد لهم فيما يخص أمور دينهم، وهو ما يسهل على التنظيم أن يطرح أفكاره وقيمه وأهدافه باعتبارها تحقيقا لمقاصد الشرع وغاياته، خاصة وأنه يجيد تأويل النصوص وتحريفها عن معانيها بما يحقق التوافق بين أهداف التنظيم وتفسير النص المقدس.

 

وأضاف مرصد الإفتاء ،  أن الأساس الثاني الذي يعتمد عليه التنظيم في استقطابه للشباب الغربي هو استغلال المشكلات الاجتماعية والدينية التي تواجه بعض المسلمين هناك، وتوظيفها بما يخدم التنظيم ويحقق أهدافه، وتصوير الانضمام إلى التنظيم باعتباره مخلصا للشباب والمسلمين في الغرب من المشكلات التي تواجههم في مجتمعاتهم، وانتقاما من المجتمعات الغربية التي تعادي الإسلام وتحارب المسلمين – حسب تصوراتهم.

 

وأوضح المرصد ،   أن مواجهة هذه الدعاية الخادعة لداعش تتطلب نشر الوعي الديني الصحيح لدى أوساط المسلمين في الخارج، وتعريفهم بصحيح دينهم وقيمه ومقاصده وتاريخ المسلمين ودورهم الحضاري، وقاية من الوقوع في شباك تلك التنظيمات ودعايتها السامة، وهو ما يتطلب جهدًا دؤوبًا وتعاونا جادًا بين الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية من جهة، والمؤسسات الإسلامية الوسطية من جهة أخرى، بالإضافة إلى محاربة كافة أشكال التمييز والاضطهاد الممارس ضد المسلمين في مجتمعاتهم الغربية والتأكيد على حقوق المسلمين وحرياتهم الأساسية وتمتعهم بكافة حقوق المواطنة المكفولة لغيرهم من مواطني الدول الغربية.  

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

هاني

الجهل بالدين

هو نقطة الضعف التي تستغلها داعش للتأثير على الشباب المسلم بالخارج

عدد الردود 0

بواسطة:

المطعني

داعش

هو مرض العصر الذي ينهش فى الإسلام والمسلمين

عدد الردود 0

بواسطة:

منصور

أصعب من الإرهاب

الجهل بالدين وبمبادئه السمحة يقود الشباب للإرهاب والتطرف

عدد الردود 0

بواسطة:

القناوي

يستغلون الدين للتأثير على شباب المسلمين في الخارج

الجماعات المتطرفة يستغلون الدين للتأثير على شباب المسلمين في الخارج

عدد الردود 0

بواسطة:

مكرم

الإسلام برئ

من كل تلك الأفعال الإرهابية التي يلصقونها في الإسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

معتز

خدعوهم فقالوا لهم "هذا الإسلام"

والإسلام منهم ومن أفعالهم برئ

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال الدين

العلم والجهل

العلم بالدين ينجي صاحبه أما الجهل فيضيع صاحبه في الظلمات

عدد الردود 0

بواسطة:

حجاج

الدين لا يعرفهم

يسفكون الدماء التي حرم الله، ويعيثون في الأرض الفساد، وينشرون الرعب والذعر في قلوب الآمنين بدعوى الجهاد وهم لا همَّ لهم إلا تحقيق مصالح سياسية لا تمت للدين بصلة.

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم

يا من تتخذون الدين وسيلة لتحقيق مصالحكم السياسية

عدد الردود 0

بواسطة:

مختار

الحوار هو الحل

دار الإفتاء المصرية تسعى دائمًا لفتح باب الحوار مع الآخر خاصة في الغرب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة