حاولت النهار أن تفكر "خارج الصندوق" كعادة القائمين عليها، فبعد النشرة الرياضية التى تقدمها بنت، ولاقت نجاحا كبيرا، بل أن مقدمى تلك النشرات أصبحوا "نجوما" مثل شيما صابر وفرح على، بدأت قناة النهار التحضير لأول استوديو تحليلى نسائى فى مصر، تقدمه فرح على، وهو ما يعد نقلة جديدة فى الإعلام المصرى، تقوده النهار، والتى بدأت بالفعل أمس الاثنين فى مباراة الأهلى وسموحة.
إيهاب جلال نائب رئيس شبكة قناة النهار قال لليوم السابع، أن قرار عمل استوديو تحليلى نسائى على قناة النهار لمباريات كأس مصر، هدفه الوصول لأكبر شريحة ممكنة من متابعات ومشجعات كرة القدم فى مصر.
وأضاف جلال، أنه دائما ما يفكر فى سحب نسب المشاهدة تجاة قناة النهار، وتحديدا نشاطها الرياضى، فنسب المشاهدة للسيدات والبنات كبيرة، فلماذا لا أذهب إليهن، فالبنات المشجعات اللاتى سيتم الاستعانة بهن، لا نعرفهن، وفرح على مقدمة الاستوديو والنشرة الرياضية، هى من اجتهدت للوصول إليهن من خلال "فيس بوك"
وأكد جلال أن وجود هذا الاستوديو النسائي، ينقل "النهار" نقلة جديدة، وسيجد الكثير من المشاهدين يغيرون وجهتهم للنهار، لأنهم سيجدوا فيها، ما لا يجدوه فى قنوات أخرى، فجميع القنوات ستقدم المباريات، بأستوديو تحليلى تقليدى، وبخبراء، ومحللين، ولكن الفكرة فى تقديم فكرة جديدة تسحب نسب المشاهدة إلينا.
من جانبها علقت فرح على مقدمة الأستوديو فى تصريحات أيضا قائلة هناك شريحة كبيرة من الفتيات تجد صعوبة فى التعبير عن حبهن لرياضة كرة القدم فى مصر، لأنها رياضة موضوعة فى قالب ذكورى، ولذلك نجد أن كل القنوات، تستعين بالرجال للحديث عنها، أو لتحليل مباريات كرة القدم.
وأضافت فرح أن قناة النهار قدمت فكرة النشرة الرياضية بطريقة مختلفة، فجعلت فتاة هى من تقدمها، وفى محاولة لتطوير الفكرة، قررت إدارة القناة أن تكون من خلال أستوديو تحليلى، ليس فقط على مستوى تقديم البرنامج، ولكن أيضا من خلال "المحللات".
وأشارت فرح إلى أن الانطباع عن البنات أنهن لا يتابعن كرة القدم، وهذا غير صحيح، حيث قمت بالبحث عن البنات، اللائى بإمكانهن تحليل مباريات كرة القدم، وبالفعل بدأت، وبعدها حاولت أكتشف من منهن تمتلك الثقافة والموهبة الكافيتين، وتعرف جيدا مصطلحات الكرة، لتحليل المباريات، وفى النهاية وبعد الاستقرار، سجلنا حلقة "تجريبية" وخرجت بشكل جيد ومشرف، وقررنا تطبيق ذلك على أرض الواقع بداية من مباراة الأهلى وسموحة أمس الاثنين، ثم فى مباراة الزمالك والإسماعيلى غدا.
وعن فكرة إيجاد مشجعة فتاة لنادى مثل سموحة قالت فرح أنها كانت مسألة صعبة، فاضطريت للسفر إلى الإسكندرية، والتوجه لنادى سموحة للبحث عن مشجعة، وبالفعل وجدت "مشجعة متعصبة"، وسترتدى كل مشجعة الزى الرسمى لفريقها.
وأكدت فرح أنه سيتم الاستعانة أيضا بفتيات تلعبن كرة القدم، لتحليل المباريات، ولن يقتصر الأمر على المشجعات فقط.
موضوعات متعلقة..
- فرح على: بعض الفتيات يجدن صعوبة فى التعبير عن حبهن لكرة القدم
عدد الردود 0
بواسطة:
مشجعه كرويه !
أستديو تحليل كروى نسائى ؟