ذهبت"مديحة. ا" التى تبلغ من العمر 36عاما، إلى محكمة الأسرة طوال 3 سنوات وهى تحارب لتحصل على حكم نفقة عادل لها وابنتها، لكن مبلغ الـ 150جنيه الذى قضت بهم محكمة الأسرة بإمبابة لا يكفى لسد حاجتها.
لم تتخيل الزوجة، التى أرهقها الوقوف لتطالب بحقها من زوجها الجاحد " إسلام. ج"، أن تنتهى كل مساعيها بالفشل بسبب تعنته رغم يسرحاله وعمله بالجزارة وامتلاكه أكثر من محل لكن رغبته فى الانتقام منها بسبب عدم إنجابها له طفل ذكر سيطر عليه وجعله يطلقها ويرفض منحها حقوقها ودفعه بالزواج من أخرى ومحاربته لها بالمحامين لكى لا يمكنها بالحصول على مبلغ يجعلها تستطيع الإنفاق دون الحاجة لأحد.
اضطرت "الأم" للعمل وإقامه دعوى جديدة تطالب فيها بزيادة النفقة المفروضة على طليقها حملت رقم 3873 لسنة 2016 فى يناير الماضى ولكنها يأست بسبب التأجيل ومرض ابنتها يزيد بفيرس c والديون تتراكم عليها مما دفعها للبحث عن مشترى لكليتها لعلها بما تحصل عليه من مال تستطيع علاج الصغيرة، لكن حالتها الصحية منعتها من تحقيق ذلك بعد أن أجرت كل التحاليل والخطوات اللازمة لذلك بواسطة أحد الأطباء المخالفين للقانون.
موضوعات متعلقة..
6 آلاف قضية طلاق وخلع بسبب كثرة نوم الأزواج و4 آلاف نشوز لرغى السيدات