أكد العميد محمد الغصرى، الناطق الرسمى باسم غرفة عمليات البنيان المرصوص، التابعة للمجلس الرئاسى الليبى أن عناصر نسائية تابعة لتنظيم داعش، يرتدين الخمار ويربطن أحزمة ناسفة حول أجسادهن، حاولن الاقتراب من قوات البنيان المرصوص فى الحى السكنى الثانى بوسط مدينة سرت.
وأوضح الغصرى فى تصريح صحفى، أمس الأول الخميس، أنه لأول مرة يجرى التعامل مع نساء داعشيات يرتدين أحزمة ناسفة.
وأشار المسؤول العسكرى الليبى، إلى أن ما تبقى من عناصر تنظيم داعش محاصرون فى الحى السكنى الثالث والحى السكنى الأول وحى الشعبية والجيزة البحرية.
بدوره قال العميد المتقاعد التونسى على الزرمدينى، إن معلومات المخابرات التونسية تؤكد منذ زمن بعيد أن تنظيم داعش الإرهابى يركز على تجنيد الأطفال والنساء لدعم صفوف التنظيم، مؤكدا أن عشرات من السيدات يقاتلن فى صفوف كتيبتى «الخنساء وأم مريم»، فى مدينة سرت الليبية، وتحملن الجنسيات التونسية والجزائرية والمصرية وأفارقة.
وأكد «الزرمدينى» فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع» من تونس، أن الاستعانة بالعنصر النسائى يمنح الحافز المعنوى والنفسى لدفع المقاتلين للقتال بشراسة، موضحا أن العمليات الإرهابية التى تم تنفيذها فى تونس تمت عبر ارتداء العناصر المتطرفة للنقاب، وهو ما دفع المجتمع المدنى التونسى للإصرار على حظر النقاب.
وأضاف أن دور المرأة تحول للتدريب على استخدام الأسلحة والدفع بها للقتال، وذلك عبر إغراءات جنسية ومادية، ويتم تشجيعها على تولى دور قتالى كى تتبوأ مكانة فى الجنة، موضحا أن الصراعات داخل المجتمعات التى يضيع فيها حق المرأة الاجتماعى والمادى قد تدفعها للقيام بأى مغامرة.
وكشف الخبير الأمنى التونسى عن وجود توجه لدى تنظيم داعش لاستقطاب العنصر الأفريقى للقتال فى صفوفه، مؤكدا سعى التنظيم لضم الكفاءات الطبية والعلمية، وهو ما كشفته عدد من السجينات التونسيات صاحبات الخبرة العلمية واللاتى تم اعتقالهن فى تونس، مشيرا إلى أن مفهوم المعركة الجارية فى سرت سيدفع دول الجوار لمنع عودة العناصر المقاتلة إلى أراضيها لأن تلك الجماعات لديها عقيدة التوسع والانتشار فى أى مكان.
بدوره قال عضو المجلس البلدى لمدينة مصراتة أبو بكر هريش، إن عناصر تنظيم داعش محاصرون فى منطقة ضيقة بمدينة سرت الليبية، مؤكدا أن المجموعات التى تقاتل إلى جانب التنظيم المتطرف يحملون الجنسيات الأفريقية وغالبيتهم من نيجيريا ومالى. وأكد عضو المجلس البلدى لمصراتة فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، أن الحادثة الأولى التى ظهرت خلالها سيدة فى عمليات داعش الإرهابية كانت فى الحى الثانى خلال وجودها فى سيارة يقودها انتحارى قام بتفجيرها فى صفوف قوات البنيان المرصوص، مشيرا إلى أن القوات الليبية ألقت القبض على عنصر داعشى ترافقه سيدتان تقاتلان إلى جانب التنظيم المتطرف.
ومن جانبها كشفت الدكتورة بدرة قعلول، رئيسة المركز الدولى للدراسات الإستراتيجية الأمنية والعسكرية بتونس، عن كتيبة نسائية تقاتل إلى جانب تنظيم داعش فى مدينة سرت الليبية تسمى «الداعيات»، مؤكدة أن الكتيبة فرع من فروع كتيبة الخنساء الموجودة فى مدينة الرقة السورية، مشيرة لضم الكتيبة عدد كبير النساء من جنسيات مختلفة أكثرها عددا السودانية والفلسطينية والتونسية والجزائرية.
وأكدت «قعلول» لـ«اليوم السابع» من تونس، مساء أمس الأول، أن كتيبة الداعيات لها عدة أدوار فى الشرطة النسائية والحسابات ومعلمات القوانين الإسلامية للمقاتلات والسجانات، مشيرة لوجود فرع دوره تدريب المقاتلات على السلاح وتنفيذ العمليات الانتحارية والقتال، مشيرة إلى أن خطورة بأنه لا توجد معلومات كافية عن النساء التونسيات على وجه التحديد المنخرطات فى صفوف التنظيم.
وأشارت رئيسة المركز الدولى للدراسات الاستراتيجية الأمنية والعسكرية بتونس لانضمام لعدد كبير من السيدات التونسيات عبر الحدود المفتوحة مع ليبيا أو الذهاب بعقود عمل، محذرة من إمكانية تواصل تلك العناصر مع الإرهابيين فى تونس ونقل لهم خطط للقيام بعمليات تفجيرية فى البلاد، مؤكدة أن الكتيبة تشكل خطرا داهما على دول الجوار ولاسيما تونس ومصر والجزائر.
وحذرت «قعلول» من إمكانية إعطاء «داعش» المبادرة الفردية للمقاتلات فى صفوفه للقيام بتفجير مكان معين أو القيام بعمل إرهابى دون الرجوع للقيادات حال توفر المساحة والأرضية الجاهزة لتنفيذ العمليات، مؤكدا أن دور النساء يكون أخطر من الرجال الذين يمكن توقيفهم وتقزيم دورها خلاف المرأة، مشيرة لشرعنة المقاتلات عبر منتدياتهن لفرضية خلع الحجاب لعدم لفت الانتباه خلال تنفيذ العمليات الإرهابية.
وأكدت أن دوافع انضمام السيدات للتنظيمات الإرهابية الرغبة فى الهروب من واقعهن والبحث عن الذات والبحث عن بديل أمام واقع مفعم بالهموم والمشاكل لا أمل فيه ولا مستقبل حسب اعتقادهن، موضحة أن ضعف الشخصية التى تمارس عليها الضغط الاجتماعى والعائلية والتسلط الذكورى يجعلها تميل إلى ممارسة السلطة وتكون لها ملامح الشخصية المضطربة نفسيا واجتماعيا، مشيرة إلى أن وجود نزعة العنف والتعذيب والانتقام وهى عملية إسقاط لما سلط عليها فى عائلتها أو المحيط الاجتماعى يدفعها للانضمام للتنظيمات المتطرفة.
وأوضحت أن المرأة فى التنظيم عادة ما تكون حارسة فى تنفيذ القوانين، وأن عنف الشرطة النسائية والحسابات والداعيات التى تكونت فى سرت تقوم بأعمال وحشية ضد المرأة نفسها ولديهن استعداد كبير لتنفيذ عمليات الانتحارية والقتل، لأن لديهن اعتقادا بأن الرجل المقتول على يد المرأة لا يدخل الجنة مهما كان رجلا تقيا، مشيرة إلى أن الانتقام من الرجال برمزية قتله على يد امرأة وليس رجل تعد إهانة للرجل.
عدد الردود 0
بواسطة:
Jason
العوانس
كلهن عوانس بلا دور في المجتمع قليلي التعليم بدون وظائف بدون دخل باختصار ارض خصبة لزرع الارهاب ىفوقي يا حكومة بدل ما وزيرة الشؤن الاجتماعية عمالة تتصور بس في الليونز و الروتاري انزلي العشوائيات و القري البعيدة البنات دول عندهم غضب ضد المجتمع الي همشهم علشان كدة مستعدين للانتقام في اي وقت
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
القتل والكذب هى من اعمال الشيطان
1- عندما تستخدم داعش ايات واحاديث القتل والكذب فهى حقيقة ايمانهم 2-عندما يرفعون الاعلام السوداء فهم يعلنون حقيقة ايمانهم المظلم الاسود 3-عندما يرفعون اعلام عليها سيوف فهم يعلنون ان ايمانهم هو القتل والدم 4- عندما يغطون وجوههم يعلنون رفضهم للنور الالهى 5- عندما يعتدون على البشر ويفتلونهم هى اعتداء على الخالق الذى خلقهم انها ضد ارادة اللة الخالق الذى بيدة الحياة والموت 6- الدواعش يملكون الموت والحياة للبشر ويقررون مصيرهم لانهم نصبوا انفسهم خلفاء على الارض
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن شديد
أفهمتم الان
لماذا الاعتراض على منع هذا النوع من الملبس وهذا للقيام بعمليات مثل التفجيرات الإرهابية والسرقة الخ وتحيا مصر ملكة ملوك العالم وتاج راْسه
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن
لابد من منع هذا النقاب .. نحن لا نغيش فى الصحراء ...!!!
النقاب أصبح أداة فعالة لإرتكاب كافة أنواع الجرائم حتى أنه يتم القبض على رجال يتخفون فى هذا الزى الصحراوى البدوى العجيب ليفعلوا الفاحشة مع نساء متزوجات وفى حضور أزواجهن ... هذا واحد من البلاوى والباقى أنتم تعرفونه .
عدد الردود 0
بواسطة:
مصراوي
إلي رقم 3
معروف ان العناصر اللى بتسمي بتنظيم الدولة بتتفق مع حثالة منهم بنات ويخلوهم يلبسو نقاب عشان يسيئو للمنقبات وهما اصلا مش منقبات ودي محاولة منهم لتشويه الاسلام ومش هيقدرو يشوهوه لان الله متهم نوره والتنظيم دة اتعرف انه خطة من خطط المخابرات الصهيونية والغربية لتدمير المسلمين ومحاولة لاطفاء نور الله بأفواههم فأعدين يتهمو الدين الاسلامي العظيم باكاذيب وفشلو وهيفشلو ومش هيقدرو يطفئو نور الله لان الله متم نوره .. و العناصر اللى بيطلقو عليها تنظيم الدولة وغيرها من الاسماء ما هي الا محاولة لتشويه صورة الاسلام امام العالم وسبحان الله بالرغم من اللى بيعملوه دة بنشوف غير مسلمين بيعتنقو الاسلام لانهم بحثو عن حقيقة الاسلام وللاستاذ رقم 3 انت بتقول منع لبس النقاب للستات يعني انت مسكت التمثيلية اللي عملوها شوية عاهرات اصلا مش بيلبسو النقاب ولبسوه عشان يحاولو يشوهوه ومسكت في النقطة دي وبسببها تقول نمنع النقاب؟ طيب انا اجيبلك ملايين بنات كاشفا وشها ومغطية شعرها وبيعملو اعمال قذرة زي الاوزباكستانية اللى ذبحت راس طفلة وهي مغطية شعرها وكشفا وشها وهددت بتفجير نفسها بعد ما قطعت راسها ... هل بسبب كدا ينفع نقول نمنع الستات انها تغطي شعرها؟ ياريت تجاوبني دة غير جرايم السرقة والدعارة والقتل وغيرها اللى معظم الستات اللى بيرتكبوها بيكونو مغطيين شعرهم ووجههم مكشوف وانا بكلم حضرتك علي حسب كلامك ومفهومك عشان اعرفك ان تفكيرك وكلامك غلط فكل واحدة حرة في لبسها فما ينفعش نيجي نقول نمنع دي او دي من اللبس دة و الله كل واحدة عندها اهل مسئولين عنها هما اللى هيتحاسبو علي تربيتهم ليها ... إحنا للاسف وقعنا في فتن كبيرة بسبب الثورات الخبيثة فكانت محرمة لانها خروج علي حكام حرام الخروج عليهم ياريت الناس كلها تعرف كدا
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير المصرى
خلاصة القول
الآفاعى لا تلد ولا تنجب غير آفاعى ، عليكم بقطع رؤؤس الآفاعى .
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
هي بتقرا ااااااايه ؟؟؟؟
الأبله اللي قدام ايه اللي بتقراه ؟؟ وشايف واحده نمره 4 تقريبا حااااااامل والله أعلم وأستغفر الله العظيم