كشف استطلاع رأى جديد أجرى على 4000 رجل وامرأة، أن ثلث أصحاب العمل يرفضون الطلبات المقدمة لهم من قبل الكثيرين بعد التحقق من حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، وقال أكثر من نصف خبراء الموارد البشرية إن الطريقة التى يقدم بها المرشحون للوظائف أنفسهم على مواقع التواصل الاجتماعى مثل فيس بوك وتويتر وأنستجرام ولينكد إن، تؤثر بشكل كبير على مدى حصولهم على الوظيفة، وقال ثلث أصحاب العمل إنهم رفضوا منح المتقدمين للوظائف إجراء مقابلة عمل لهم بسبب حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعية.
تفاصيل الدراسة
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أكد المتقدمون للوظائف أنهم أصبحوا على علم بذلك، إذ قال نصفهم إنهم يعرفون جيدا كيف يمكن أن تؤثر حساباتهم الشخصية على الإنترنت على فرص حصولهم على الوظائف.
وقال نحو 28 فى المائة من الباحثين عن عمل إن ما يقرأونه على الإنترنت عن الشركة قبل التقدم للعمل بها يظل راسخا فى عقولهم، وقال "أندى سمنر" من موقع التوظيف Monster.co.uk الذى نفذ الاستطلاع "يبحث المزيد من الموظفين وأصحاب العمل عن بيئة ثقافية جيدة، لذلك غالبا بحث بسيط على جوجل سيكشف المزيد من التفاصيل عما تتضمنه السير الذاتية، لذا يجب على المتقدمين للوظائف التفكير فيما يستخدمونه من قنوات للتواصل سواء كانت شخصية أو مهنية لبناء صورة لأنفسهم، وهو الأمر نفسه الذى ينطبق على أرباب العمل، فالصورة الخارجية للعلامة التجارية مهمة حقا عند جذب المواهب".
