السيسى خلال لقاءه برؤساء تحرير الصحف القومية: علاقتنا بالسعودية والإمارات ثابتة وأحترم رأى القضاء فى "تيران وصنافير" ..ومفاوضات سد النهضة مطمئنة والنيل سيظل متدفقا.. وأتوقع عودة حركة السياحة الروسية

الأحد، 21 أغسطس 2016 11:04 م
السيسى خلال لقاءه برؤساء تحرير الصحف القومية: علاقتنا بالسعودية والإمارات ثابتة وأحترم رأى القضاء فى "تيران وصنافير" ..ومفاوضات سد النهضة مطمئنة والنيل سيظل متدفقا.. وأتوقع عودة حركة السياحة الروسية الرئيس السيسى خلال لقاءه برؤساء تحرير الصحف القومية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

·      

علاقة مصر بواشنطن إستراتيجية تقوم على ثوابت يحرص الطرفان عليها

·      

مصر تسهم بقوة فى الوصول إلى تسويات فى سوريا واليمن وليبيا من منطلق الحرص على الأمن القومى المصرى والعربى

·      

تعيين الحدود البحرية يعطى فرصة حقيقية للبحث عن الثروات والموارد المتاحة فى المياه الاقتصادية

·      

لابد من تحريك المياه الراكدة فى القضية الفلسطينية.. وهناك قناعة تتزايد فى أوساط الإسرائيليين بأهمية السلام وهو مؤشر إيجابي

·      

لا توجد قوات برية مصرية فى أى بلد.. والقوات البحرية تؤّمن حرية الملاحة فى "باب المندب"

·      

سوريا تتقاطع فيها كل الرؤى والمصالح.. والتفاهمات الأمريكية - الروسية ومرونة الأطراف الإقليمية يمكن أن تؤدى إلى مخرج للأزمة

·      

كلما زادت الضغوط على الجماعات الإرهابية فى سوريا والعراق فإنها تنتقل إلى ليبيا

·      

الإيطاليون يقدرون تعاوننا معهم وحرصنا على استجلاء الحقيقة فى قضية "ريجينى"

تحدث الرئيس إلى رؤساء تحرير الصحف القومية الثلاث: الأهرام والأخبار والجمهورية حول قضايا الشأن الداخلى والمواقف المصرية من الوضع فى منطقة الشرق الأوسط والجهود التى تبذلها الرئاسة المصرية من أجل الوصول إلى صيغ لحل أزمات إقليمية ونزاعات متفاقمة فى سوريا وليبيا واليمن وكذلك الرؤية المصرية لحل القضية الفلسطينية بعد تصريحه قبل عدة أشهر عن ضرورة إيجاد حل للقضية التى مازالت تحتل أولوية لدى الرأى العام العربي.

تطرق الرئيس السيسى فى حوار امتد لعدة ساعات مع رؤساء التحرير الثلاث: محمد عبد الهادى علام رئيس تحرير الأهرام وياسر رزق رئيس تحرير الأخبار وفهمى عنبة رئيس تحرير الجمهورية ــ فى حضور اللواء عباس كامل مدير مكتب الرئيس، والسفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم الرئاسة ــ إلى المواقف الرسمية الخاصة بالتعامل مع الأوضاع فى اليمن وسوريا وجهود دعم الجيش الوطنى الليبى فى مواجهة الجماعات المتطرفة.

علاقة مصر بدول الخليج

وفى رسالة واضحة، أكد السيسى عمق الروابط بين مصر وأشقائها العرب فى الخليج، وقال إن مصر تسهم بقوة فى الوصول إلى تسويات فى سوريا واليمن وليبيا من منطلق الحرص على الأمن القومى المصرى والعربي. وأثنى على مسار العلاقات مع الأشقاء فى دول الخليج ، وقال إن اختزال العلاقات فى قيام تلك الدول بتقديم منح للدولة المصرية أمر «غير صحيح».

وأكد الرئيس أن هناك أربعة مبادئ رئيسية تحكم علاقة مصر بالعالم الخارجى هي: الشراكة وليس التبعية والثوابت التى لا تتغير والأسلوب المنفتح والمتوازن على الجميع فى إطار من العلاقات الإستراتيجية الثابتة التى نحافظ عليها وتبادل المصالح والرأى والاحترام المتبادل.

وقال الرئيس إن الثقة فى السياسة المصرية تزداد يوما بعد يوم والتعاون مع مصر تزداد وتيرته بمضى الوقت، مشيرا إلى أن الوقائع التى تشكلت فى المنطقة تؤكد صدق الرؤية المصرية فيما يجري, خاصة فى ظل الشواغل المصرية التى لم تكن مفهومة أو مقبولة من قبل.

وفقال إن العلاقة خاصة مع السعودية والإمارات «مستقرة وثابتة» مضيفا أن مصر حريصة على ذلك مثلما يحرص الأشقاء فى الخليج على توطيد هذه العلاقة أيضا.

وأكد الرئيس أنه لا يمكن اختزال العلاقة مع دول الخليج فى مجرد الدعم المقدم منها لمصر ، وقال إن هذا الاختزال للعلاقات «غير صحيح».

وتحدث الرئيس السيسى عن رؤيته للجدل الدائر حول اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية بشأن جزيرتى تيران وصنافير ، فقال إنه يتعامل مع هذا الملف فى إطار الاحترام الكامل لمؤسسات الدولة والقضاء وأحكامه، مشيرا إلى أن مجلس النواب أمامه فرصة كاملة لدراسة الاتفاقية.

وقال الرئيس إن تعيين الحدود البحرية يعطى فرصة حقيقية للبحث عن الثروات والموارد المتاحة فى المياه الاقتصادية وهو ما حدث فى الاتفاق مع قبرص وأتاح لنا الكشف عن حقل «ظهر».

من ناحية أخرى ، دعا الرئيس إلى مراجعة شاملة للواقع العربى الراهن للتعامل بشكل أكثر إيجابية مع القضايا المختلفة من أجل مصالح الدول والشعوب.

وقال السيسى إن النقاش والحوار هو أفضل السبل لحل أى إشكاليات، مشيرا إلى أن الأولوية يجب أن تكون لجمع الشمل العربي.

العلاقات مع القارة الإفريقية

وحول العلاقات مع القارة الإفريقية ، قال الرئيس إن مصر قد بدأت عهدا جديدا فى إفريقيا خاصة تطوير العلاقات مع دول حوض النيل.

وأشار السيسى إلى أن هناك تقديرا إفريقيا كبيرا للتعامل المصرى العقلانى مع ملف سد النهضة الإثيوبي.

وأوضح الرئيس أن المفاوضات بشأن الدراسات الفنية الخاصة بسد النهضة والتعاون الثلاثى مع السودان وإثيوبيا يسير بشكل مطمئن للجميع.

وقال إن ردود الأفعال يجب أن تكون «هادئة» و«واثقة» لأن مياه النيل ستظل تتدفق إلى مصر وهم داعمون لذلك الأمر.

العلاقات مع روسيا

وحول العلاقات مع روسيا، شدد الرئيس على أن العلاقات «راسخة» و»قوية» ولها طبيعة خاصة وأبعاد تاريخية وسياسية واقتصادية.

وقال إن حادث الطائرة لم يترك أثرا سلبيا على العلاقات الثنائية وأن مصر تتفهم الموقف الروسى وحساسية موقف القيادة الروسية وشواغلها تجاه مواطنيها. وأعرب السيسى عن تفاؤله لعودة السياحة الروسية فى أقرب فرصة.

وحول الاتفاق النهائى لإنشاء محطة الضبعة النووية، قال السيسى إن هناك نقاطا صغيرة يجرى التفاوض بشأنها. وقال إنه من المنتظر التوقيع هذا العام على الاتفاق بين البلدين.

وأشار السيسى إلى أن العامين الماضيين أكدا بوضوح أن أحدا لم يستطع أن يملى على مصر شيئا غير ما تراه، قائلا إن القرار الوطنى المصرى يتمتع بالاستقلال بشكل مطلق.

تطورات عملية السلام فى الشرق الأوسط

وحول تطورات عملية السلام فى الشرق الأوسط، قال الرئيس إن موقف مصر ثابت وهى تدعم كل الجهود التى تسعى إلى حلحلة القضية شديدة التعقيد، موضحا أن مصر مازالت داعمة لكل الجهود فى السنوات الماضية وحتى الآن.

وقال إن علاقات مصر مع الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى تتيح لها أن تلعب دورا محوريا لإيجاد مخرج.

وكشف الرئيس فى حواره النقاب عن أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد أبدى استعداده لاستقبال كل من الرئيس الفلسطينى ورئيس الحكومة الإسرائيلية فى موسكو لإجراء محادثات مباشرة.

ودعا الرئيس الأطراف الفلسطينية المختلفة إلى المصالحة الوطنية حتى يمكن الدفع فى اتجاه إقامة الدولة الفلسطينية التى طال انتظارها.

ووصف الرئيس الوضع على صعيد جهود حل القضية الفلسطينية بأنه «مياه راكدة» تماما ولابد من بذل جهود لتحريكها بشرط توافر الإرادات سواء من جانب الفلسطينيين أو الإسرائيليين أو من جانب المجتمع الدولى أيضا.

وأكد السيسى أن مصر لا تريد الاستئثار بدور فى حل القضية الفلسطينية بقدر ما تريد أن تشكل قناعة لدى الآخرين بأن السلام هو «الضوء المبهر» الذى يمكن أن يغير من شكل المنطقة لو تحقق.

وقال السيسى إن هناك قناعة تتزايد فى أوساط الإسرائيليين بأهمية السلام وهو مؤشر إيجابي.

وحول الموقف المصرى من النزاعات فى دول الجوار المصرى ، قال الرئيس إن مصر فى سياساتها تقوم على مبادئ أساسية هي: عدم التدخل فى شئون الآخرين ودعم إرادة الشعوب والحلول السلمية.

الموقف المصرى مما يجرى فى اليمن

وفيما يخص الموقف المصرى مما يجرى فى اليمن، قال الرئيس إن مصر لا توجد لها قوات برية فى أى بلد فى المنطقة وإن القوات البحرية المصرية تقوم بتأمين حرية الملاحة فى الممر الملاحى فى باب المندب وتأمين وصول السفن إلى قناة السويس ، فضلا عن عناصر من القوات الجوية تعمل مع أشقائنا فى السعودية.

الموقف فى سوريا

وحول إشكالية الموقف فى سوريا، قال السيسى إن سوريا تتقاطع فيها كل الرؤى والمصالح بشكل أو بآخر، مشيرا إلى أن أطرافا كثيرة تتعامل مع هذا الملف ، كما أن التفاهمات الأمريكية - الروسية ومرونة الأطراف الإقليمية التى لها مصالح مباشرة فى سوريا يمكن أن تؤدى إلى مخرج للأزمة. وأشار الرئيس إلى أن التوصل إلى حل للأزمة السورية سيحتاج إلى وقت.

وحدد الرئيس السيسى أبعاد الموقف المصرى من الوضع فى سوريا الشقيقة ، وقال إن هناك خمسة مبادئ أساسية هي: احترام وحدة الأراضى السورية وإرادة الشعب السوري, وإيجاد حل سياسى ونزع أسلحة الميليشيات والجماعات المتطرفة وإعادة الإعمار وتفعيل مؤسسات الدولة السورية من جديد.

الوضع فى ليبيا

وحول تحذيره فى وقت سابق من انتقال عناصر الإرهاب إلى ليبيا لتصبح منطلقا لجماعات التطرف فى اتجاه مصر وشمال البحر المتوسط، قال الرئيس إنه كلما زادت الضغوط على الجماعات الإرهابية فى سوريا والعراق بسبب النجاح فى المواجهة فإنها تنتقل إلى ليبيا.

وأضاف الرئيس أن مصر قد رصدت تلك التحركات من جانب جماعات الإرهاب منذ عدة شهور.

وأشار السيسى إلى أن مصر تدعم وبقوة الدولة والجيش الوطنى الليبى وتسهم فى تدريب عناصر الجيش الوطنى الليبي.

وقال إن الليبيين على قناعة أن جيش مصر ذو عقيدة وطنية وليس جيشا قبليا أو طائفيا.

العلاقات مع واشنطن

وعن تطورات العلاقات مع واشنطن ، قال الرئيس السيسى إن العلاقات المصرية – الأمريكية هى علاقات إستراتيجية تقوم على «ثوابت» يحرص الطرفان عليها، مشيرا إلى أن الجانب الأمريكى أكثر فهما اليوم لحقائق الأوضاع فى مصر بعد ثلاث سنوات من ثورة 30 يونيو وهو ما يجعل مستقبل هذه العلاقات «جيدا».

وأكد الرئيس أن مصر على تواصل مع كل النخب والشرائح السياسية فى المجتمع الأمريكى قبل إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى نوفمبر المقبل.

ووجه السيسى الشكر إلى رئيس وزراء إيطاليا وتصريحاته الإيجابية ، وقال إن الإيطاليين يقدرون تعاوننا معهم وحرصنا على استجلاء الحقيقة فى قضية «ريجيني».

وأكد السيسى تعاطفه التام مع أسرة الطالب الإيطالي، وقال إن أجهزة التحقيق فى البلدين تتعاون فى هذا الشأن.

وإلى نص الحوار 

*

 قلتم إن أدبيات السياسة الخارجية المصرية فى العهود السابقة لم تعد مناسبة للأوضاع الحالية... هل من تفصيل وهل ذلك يتعلق بثوابت السياسة الخارجية المصرية؟

الرئيس: المقصود هو أننا ندير علاقاتنا مع دول العالم فى إطار أربعة مبادئ أساسية هى: الشراكة وليس التبعية، فمصر ليست تابعة لأحد، والثوابت لا تتغير والأسلوب المنفتح والمتوازن مع الجميع، وعلاقات إستراتيجية ثابتة نحافظ عليها ونسعى لتطويرها وهى علاقات شراكة تقوم على تبادل المصالح والرأى والاحترام المتبادل، فنحن من خلال لقاءاتنا مع قادة العالم نعطى الفرصة للآخرين لتفهم ما يحدث فى مصر والمنطقة, وقد أثبتت الوقائع التى تشكلت فى المنطقة صدق الرؤية المصرية وصحة ما نطرحه من شواغل كانت غير مفهومة أو مقبولة من قبل، والآن ثبتت سلامة ما كنا نقوله، ولذا فإن الثقة فى السياسة المصرية تزداد يوما, بعد يوم والتعاون معنا يزداد بمضى الوقت, وهذا عنصر حاسم فى زيادة الفهم لسياستنا ولحقائق الوضع فى المنطقة.

 وأقول بكل وضوح إنه خلال العامين الماضيين لم يستطع أحد أن يملى علينا شيئا على غير ما نراه، فالقرار الوطنى المصرى يتمتع بالاستقلال بشكل مطلق, بل أقول إننا عند إعلان بيان الثالث من يوليو 2013 عندما كنت وزيرا للدفاع فإننا - وأقسم بالله - لم نستأذن أحدا أو نخطر أحدا أو ننسق مع أحد فىما قررته الإرادة الشعبية وأعلنته يومها.

*

 خلال زيارتك لأسيوط قبل شهرين أطلقت نداء السلام للفلسطينيين والإسرائيليين وللأطراف الدولية المعنية من أجل إنهاء الصراع وتحقيق السلام, وبعدها أوفدت وزير الخارجية سامح شكرى للقاء الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس حكومة إسرائيل بنيامين نيتانياهو... ما هو تقييمكم للوضع بعد شهرين وكيف ترى الجهود الدولية فى قضية السلام؟

 الرئيس: موقف مصر ثابت من عملية السلام وندعم كل الجهود التى تسعى إلى حلحلة هذه القضية شديدة التعقيد, فاستمرار النزاع له تأثير سلبى بالغ على الأمن والاستقرار فى المنطقة, وتأثير ساحر فى حالة التوصل إلى حل يرضى جميع الأطراف... إن مصر كانت ومازالت داعمة لكل الجهود الأمريكية خلال السنوات الماضية وحتى الآن، كما لنا موقف واضح داعم للمبادرة العربية, كما أعلنت مصر تأييدها للمبادرة الفرنسية, كما أن علاقتنا مع الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى تتيح لنا أن نلعب دورا محوريا لإيجاد مخرج من حالة الجمود ودفع عملية السلام.

*

  أين الدور الروسى بوصف روسيا أحد رعاة عملية مدريد للسلام 1991 وعضوا فى الرباعية الدولية؟

- الرئيس: نحن ندعم أى تحرك من جانب الدول المعنية القادرة على التأثير سواء الولايات المتحدة أو أوروبا أو روسيا, وقد أبلغنى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بأنه مستعد أن يستقبل كلا من أبو مازن ونيتانياهو فى موسكو لإجراء محادثات مباشرة لإيجاد حل وحلحلة القضية. فنحن ندعم هذه الجهود والكل مدعو للمشاركة فى دفع عملية السلام, والتجاوب مع الجهود والدعوات والمبادرات المطروحة حتى يرى الفلسطينيون ضوءا فى نهاية النفق لإقامة دولتهم المستقلة جنبا إلى جنب إسرائيل, فهذه القضية هى مفتاح الاستقرار والأمن فى المنطقة.

* ألا تعتقد سيادة الرئيس أن انشغال الولايات المتحدة بالانتخابات الرئاسية يمكن أن يؤدى إلى إرجاء أو تجميد هذه الجهود؟

- الرئيس: من المهم أن يتم التحرك الآن, ولا أستطيع القول إن الموضوع يتم تجميده حتى تأتى إدارة جديدة، وللأسف المياه الآن راكدة تماما, ولابد من جهود لتحريكها بشرط توافر إرادة لدى الفلسطينيين والإسرائيليين والمجتمع الدولى.

إننا لا نريد أن نستأثر بدور بقدر ما نريد أن نشكل قناعة لدى الآخرين للقيام بدورهم, وبأن السلام هو الضوء المبهر الذى يمكن أن يغير شكل المنطقة لو تحقق.

* من خلال رؤيتك للموقف الإسرائيلى هل وجدتم قدرا من التغير فى الموقف الإسرائيلى؟

- الرئيس: أرى أن القناعة بأهمية السلام تتزايد لدى الجانب الإسرائيلى والقناعة بإيجاد مخرج للقضية مؤشر إيجابى.

* ما النقاط الأساسية التى تحكم الموقف المصرى من قضايا المنطقة, خاصة النزاعات فى دول الجوار العربى؟

الرئيس: مواقفنا واضحة وتقوم على مبادئ أساسية هى أن مصر لا تتدخل فى شئون الآخرين, وتدعم إرادة الشعوب والحلول السياسية السلمية فى المسائل المتنازع عليها.

*فى هذا الإطار برجاء إلقاء الضوء على موقف مصر من المشاركة فى التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن؟

الرئيس: المشاركة المصرية فى قوات التحالف العربى تتضمن المشاركة بعناصر من القوات البحرية لتأمين حرية الملاحة فى الممر الملاحى فى باب المندب وتأمين وصول السفن إلى قناة السويس, ولدينا عناصر من القوات الجوية مع أشقائنا فى السعودية ولكن ليس لدينا أى قوات برية فى أى بلد فى المنطقة، وكل ما لدينا من قوات خارج مصر هى فى إطار قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

* الوضع فى سوريا يبدو معقدا ومتشابكا.. كيف ترون الخروج من الأزمة فى ضوء العلاقات التاريخية التى تربط مصر بسوريا؟

الرئيس: إشكالية الموقف فى سوريا تكمن فى أنه بلد تتقاطع فيه الرؤى والمصالح بشكل أو بآخر, وهناك أطراف كثيرة تتعامل مع هذا الملف, وأعتقد أن التفاهمات الأمريكية - الروسية ومرونة الأطراف الإقليمية التى لها مصالح مباشرة فى سوريا يمكن أن تؤدى إلى مخرج لهذه الأزمة وهذا يحتاج إلى وقت.

أما الموقف المصري فيقوم علي خمسة مبادئ أساسية هي : احترام وحدة الأراضي السورية وإرادة الشعب السوري, وإيجاد حل سياسي سلمي للأزمة, ونزع أسلحة الميليشيات والجماعات المتطرفة, وإعادة إعمار سوريا وتفعيل مؤسسات الدولة.

* بالنسبة للأوضاع في ليبيا فقد حذرت سيادتكم من انتقال العناصر الإرهابية إلي ليبيا لتكون منطلقا لها إلي مصر ودول شمال المتوسط.. ما هي التدابير التي اتخذتها مصر لمواجهة هذا الخطر؟

- الرئيس: المسألة بوضوح أنه كلما زاد الضغط علي الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق بسبب النجاح في مواجهتها فإنها تنتقل إلي ليبيا ولقد رصدنا ذلك منذ عدة أشهر... حركة خروج من سوريا والعراق إلي ليبيا وهناك جهود دولية تبذل للتعامل مع هذا الخطر.

وفي هذا الصدد فإن مصر تدعم الجيش الوطني الليبي والبرلمان, لأنهما يمثلان الشعب الليبي وإرادته وتقدم لهم المساعدة الممكنة.. ومصر تسهم في تدريب عناصر الجيش الوطني الليبي لأنهم مطمئنون إلي أن جيش مصر جيش ذو عقيدة وطنية وليس جيشا قبليا أو طائفيا, فنحن نبذل جهودنا لحماية حدودنا والاستعداد الكامل لمواجهة أي مخاطر قائمة منذ سقوط القذافي وحتي الآن.

* كيف تقيمون العلاقة مع دول الخليج العربية حيث هناك تقارير إعلامية أجنبية تحاول الترويج لوجود فتور في العلاقات بين مصر وكل من السعودية والإمارات؟

علاقات مصر مع دول الخليج خاصة السعودية والامارات علاقات قوية وثابتة ونحن حريصون علي ذلك كما أن الأشقاء حريصون علي توطيد العلاقة أيضا.. والامر غير جيد هو أن البعض يختزل العلاقة مع دول الخليج في الدعم المقدم منها وهذا غير صحيح.

* كيف تنظرون إلي الجدل الدائر حول اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية بشأن جزيرتي تيران وصنافير وتأثيراتها علي العلاقات المصرية - السعودية

.

الرئيس: نحن نتعامل مع هذا الموضوع فى إطار الاحترام الكامل لمؤسسات الدولة وأحكام القضاء الذى يتيح للدولة التعامل مع الموضوع طبقا للقانون، كما أن لدينا مجلس النواب الذى يمثل إرادة الشعب والذى أمامه فرصة كاملة لدراسة الاتفاقية بشكل متعمق، وأسجل للأشقاء فى السعودية أنهم يتفهمون الموضوع والإجراءات الدستورية تماما.

* ما الذى تستفيده مصر من اتفاقيات تعيين الحدود البحرية مع الدول المجاورة لسواحلها؟

- الرئيس: تعيين الحدود البحرية يعطى فرصة حقيقية للبحث عن الثروات والموارد المتاحة فى المياه الاقتصادية, وهذا ما حدث فى اتفاق تعيين المناطق الاقتصادية الخاصة مع قبرص الذى أتاح لنا الكشف عن حقل «ظهر» الذى سيكون مصدرا كبيرا للدخل من النقد الأجنبى عند بدء إنتاجه بحلول عام 2018. كما أن اتفاق تعيين الحدود البحرية مع السعودية يشكل فرصة للتنقيب عن الثروات فى البحر الأحمر.

* ماذا تم فى اتفاق تعيين الحدود البحرية الخاصة بالمناطق الاقتصادية الخارجية؟

- الرئيس: نحن نمضى قدما فى هذه المباحثات وسوف يعقد اللقاء، أما فيما يتعلق بالتعاون الثلاثى بين مصر وقبرص واليونان فسوف نستضيف القمة الثالثة فى شهر أكتوبر المقبل لبحث وتفعيل التعاون الثلاثى, خاصة المشروعات التى تم الاتفاق عليها فى القمتين السابقتين.

* توليت رئاسة القمة العربية فى دورتها السابقة.. كيف رأيت صورة العالم العربى؟

- الرئيس: أتصور أننا فى منطقتنا العربية فى حاجة إلى قيام الدول العربية بمراجعة شاملة تستهدف التعامل بشكل أكثر إيجابية مع قضايانا لصالح الدول والشعوب، وفى رأيى أن التعايش والحوار والتنسيق هى أفضل السبل لحل أى إشكاليات’ والتعامل مع أى شواغل، ودورنا يجب أن يكون جمع الشمل العربى واحتواء المشكلات, لا سيما أن المنطقة فى أصعب أحوالها.

* حرصت منذ أن توليت الرئاسة على المشاركة بانتظام فى القمم والمحافل الإفريقية.. هل نستطيع القول إن مصر عادت إلى دورها الإفريقى؟

- الرئيس: بالتأكيد لقد بدأنا عهدا جديدا فى إفريقيا لتطوير العلاقات مع دول إفريقيا, خاصة دول حوض النيل فى كافة المجالات، وهناك تقدير كبير من جانب كل الدول للدور المصرى خاصة فى تعاملنا العقلانى مع موضوع سد النهضة.

* كيف تسير المفاوضات بشأن الدراسات الفنية الخاصة بسد النهضة والتعاون الثلاثى بين مصر والسودان وإثيوبيا؟

- الرئيس: المفاوضات تسير بشكل مطمئن للجميع ويبعث على الرضا، لذا لابد أن تكون ردود أفعالنا هادئة وواثقة ومطمئنة, لأن مياه النيل ستظل تتدفق إلى مصر وهم واعون لذلك.

وبهذه المناسبة سيزور الرئيس السودانى عمر البشير مصر خلال شهر أكتوبر القادم لحضور اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين.

* كيف تسير العلاقات مع الولايات المتحدة؟

- الرئيس: العلاقات المصرية - الأمريكية هى علاقات إستراتيجية تقوم على ثوابت يحرص الطرفان عليها, ونحن فى البلدين مهتمون بأن نعطى الفرصة لأنفسنا لمراجعة مواقفنا، وقد اتضح لهم خلال السنوات الثلاث الماضية حقائق الوضع فى مصر وإلى أى مدى كان الموقف المصرى, وسياستنا تتسم بالتوازن والتعقل والحرص على هذه العلاقات.

وبالتأكيد فإن مستقبل هذه العلاقات جيد فى ضوء أنه كلما يمر الوقت تتحسن الأمور.

هل هناك اتصالات مصرية مع حملتى المرشحين الرئاسيين هيلارى كلينتون ودونالد ترامب؟

الرئيس: نحن نلتقى كل الشرائح السياسية فى المجتمع الأمريكى, مسئولين وأعضاء فى الكونجرس أو البنتاجون وهم يستمعون إلى آرائنا ويتفهمون مواقفنا.

* تشهد العلاقات المصرية - الروسية تطورا وزخما كبيرا يعيد لها بريقها وثقلها.. إلى أى مدى تأثرت هذه العلاقات بحادث الطائرة؟

- الرئيس: العلاقات مع روسيا راسخة وقوية وذات طبيعة خاصة ولها أبعادها التاريخية والسياسية والاقتصادية، أما بالنسبة لحادث الطائرة فلم يترك أثرا سلبيا على العلاقة. لكن كانت فى ظروف تمت مراعاتها من البلدين, ونحن متفهمون للموقف الروسى وحساسية موقف القيادة الروسية وشواغلها تجاه مواطنيها.

* هل هناك مؤشرات على عودة السياحة الروسية إلى مصر؟

- الرئيس: عودة السياحة الروسية إلي مصر تعبير عن قوة العلاقة بين البلدين وأنا متفائل بعودتها قريبا بإذن الله.

* ماذا عن توقيع الاتفاق الفنى النهائى بشأن إنشاء محطة الضبعة النووية

- الرئيس: هناك نقاط صغيرة يجري التفاوض بشأنها.. وهذه المحطة أمل مصر فى دخول آفاق المعرفة النووية, ومن المنتظر التوقيع هذا العام.

هل مازالت قضية مقتل الطالب الإيطالى ريجينى تمثل مشكلة فى العلاقات المصرية - الإيطالية

الرئيس: أسجل إشادتى وشكرى لرئيس وزراء إيطاليا وتصريحاته الإيجابية، والإيطاليون يقدرون تعاوننا معهم وحرصنا على استجلاء الحقيقة.. ونحن متعاطفون مع أسرة الطالب الإيطالى, وأجهزة التحقيقات فى البلدين بينهما تعاون فى هذا الموضوع. وقد أسهمت زيارات الوفود الشعبية فى إيضاح صورة التعاون المصرى - الإيطالى, وعلي الرغم من أن التحقيقات في القضية مازالت مستمرة فإن بعض وسائل الإعلام كان له دور مساهم في تعقيد القضية.

* من الملاحظ أن العلاقة مع دول الاتحاد الأوروبى, كل علي حدة, جيدة بينما هناك مواقف للاتحاد تبدو مغايرة فى بعض الأحيان.. كيف ترون ذلك؟

- الرئيس: أقدر أن لكل دولة مواقفها الخاصة فى مختلف القضايا. وعلاقتنا مع دول الاتحاد متميزة, ونحن حريصون على التواصل المستمرة, وأرى العلاقات مع الاتحاد الأوروبى ككل فى تحسن مستمر.

* بعد تولى تريزا ماى رئاسة الحكومة البريطانية أجريت معها اتصالاً هاتفياً، فماذا دار فى هذا الاتصال؟

- الرئيس: هذه المكالمة كانت للتهنئة بتوليها منصبها، وللحديث عن علاقات التعاون بين البلدين، وتناولنا موضوع عودة السياحة البريطانية لمصر، وكان الحديث إيجابيا فى هذا الشأن، ونتوقع عودة السياحة البريطانية فى الخريف المقبل، وسنتلقى إجابة حاسمة فى هذا الشأن قريبا.

ولقد طلبت فى الرئاسة إجراء هذا الاتصال مع رئيس وزراء بريطانيا وتم الاتصال على الفور ولا أعلم من أين أتت المعلومات التى ذكرها البعض بأن البريطانيين تأخروا فى الرد علينا أسبوعين أو ثلاثة.

* هناك تصريحات متضاربة تصدر من مسئولين أتراك حول العلاقات مع مصر.. كيف تستقبلون هذه التصريحات، ولماذا لا يتم الرد على ما يمس مصر وقيادتها؟

- الرئيس: نحن نعطيهم الوقت لتصحيح مواقفهم وتصريحاتهم لكن لا جديد على مستوى العلاقات، ونحن نرد بموضوعية إذا احتاج الأمر إلى رد، فليس كل ما يقال يستحق الرد.. وفى العلاقات بين الدول ينبغى أن يكون هناك مستوى لائق للتصريحات والتعامل.

وبالنسبة لى فإننى أحرص أن أعكس أصالة وثقافة وحضارة مصر فى التعامل مع الآخر (تركيا).. المصريون أصبحوا متفهمين لذلك.

أما عن العلاقات بين الشعبين فلا توجد أى أسباب للعداء، فنحن فى مصر ليست لدينا نزعات طائفية أو مذهبية ونتعامل بشكل يليق بمصر.

* ستقومون مطلع الشهر المقبل بزيارة للصين للمشاركة فى قمة العشرين بدعوة من الرئيس الصينى، ما الذى تحمله إلى القمة كرئيس لمصر وزعيم إفريقى؟

الرئيس: إن حرص الرئاسة الصينية على دعوة مصر لحضور قمة مجموعة العشرين، التى ستُعقد فى مطلع سبتمبر المقبل فى مدينة «هانجو» الصينية، يعكس مدى التقدير الذى تحظى به مصر على الصعيد الدولى، ومدى الثقة فى ثقلها الإقليمى، فضلا عن النظرة التفاؤلية إزاء مستقبلها الاقتصادى.

وسوف تحرص مصر خلال مشاركتها على إيصال صوت الدول الإفريقية بوجه خاص والنامية بوجه عام، وأن تحقق القمة النتائج المأمولة فيما يتعلق بتقديم المساندة الفعالة لهذه الدول فى سعيها لتحقيق الأهداف الدولية للتنمية المستدامة 2030، بما فى ذلك تيسير نقل التكنولوجيا للدول النامية، ودفع حركة الاستثمار الأجنبى إليها، وتيسير نفاذ منتجاتها وخدماتها لأسواق الدول المتقدمة، فضلا عن ضرورة التزام الدول المتقدمة بتعهداتها فى إطار اتفاقية باريس لتغير المناخ لتقليل الآثار السلبية للانبعاثات الضارة على الدول النامية، وتمكينها من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وما يتضمنه هذا المجال من تكنولوجيا حديثة وصديقة للبيئة.

وسوف تقوم مصر خلال القمة بعرض رؤيتها إزاء الموضوعات الاقتصادية الدولية المطروحة على جدول الأعمال، وأهمها سبل تنسيق السياسات الدولية وفتح مسار جديد للنمو، ودفع التجارة والاستثمار على الصعيد الدولى كوسيلة للتغلب على تباطؤ أداء الاقتصاد العالمى وتجنب الانزلاق مجدداً إلى أزمة كساد، وكيفية الاستفادة من الفرص التى تتيحها التكنولوجيا الرقمية والصناعية المبتكرة لتحفيز النمو الاقتصادى العالمى، والتحديات التى تواجه قطاع الطاقة العالمى.

وسوف تكون المشاركة فى القمة فرصة طيبة لإجراء محادثات ثنائية مع العديد من قادة دول العالم.

* سوف تشاركون فى النصف الثانى من الشهر المقبل أيضاً فى اجتماعات الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة.. ما هى رسالتكم للعالم خلال ثالث مشاركة لكم؟

- الرئيس: الزيارة هذه المرة هدفها تأكيد صدق الرؤية المصرية تجاه أهم قضية تواجه العالم وهى قضية التطرف والإرهاب لاسيما أن مصر تشغل مقعداً غير دائم بمجلس الأمن وتتولى رئاسة لجنة مكافحة الإرهاب.

* خلال العامين الماضيين قمت بزيارة العديد من دول العالم.. ما هى التجربة التى جذبت انتباهكم أكثر من غيرها؟

- الرئيس: الحقيقة أننى كنت أتصور أن الموارد وشحها أو توافرها هو أحد أهم أسباب تقدم الدول ولكنى عندما ذهبت إلى كوريا الجنوبية وجدت أن الإنسان هو أهم وأثمن عنصر فى التقدم، فالغنى الحقيقى هو قدرة الإنسان وهذا الأمر يجب أن نعمل عليه فى مصر من خلال صيانة الشخصية المصرية واستكمال بنائها.

وفى زيارتى لليابان جذب انتباهى التعليم فهناك منظومة متكاملة فى المدارس، فالفصول بلا أبواب وهذا له مغزى، ووجدت أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة التى زرتها فى طوكيو لا يزيد عددهم على 28 مدرساً منهم ثمانية يتولون مهمة تجهيز الوجبات للتلاميذ فالكل مقتنع بأن له دورا فى عملية التعليم التى تهدف إلى بناء الشخصية.

* خلال زيارتكم كوريا الجنوبية وسنغافورة وجدت بعض الشباب المصرى يعمل فى كبريات الشركات العالمية هناك.. بماذا شعرت عندما التقيت معهم؟

- الرئيس: شعرت بالسعادة البالغة وتأكد لى أننا قادرون على تحقيق ما نتمناه بشرط أن نتحلى بالصبر والجدية، فإذا تمسكنا بهما فى كل مجال كالتعليم والإنتاج وغيرهما سنحقق نتائج هائلة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

اديب عطا الله

ربنا يكرمك يا سيسي

ربنا سبحانة وتعالي اللي اكرمنا بيك يكرمك بكرمة اللا نهائي اللهم احفظ علي عبدك السيسي واكرمة واكرم شعب مصر يارب العالمين يارب الكل اللهم احفظ وحدة وطننا يارب وارزق مصر بخيرك يا رب الكل يا من قلت مبارك شعبي مصر بارك بلادنا يارب وارويها من خيرك امين يارب

عدد الردود 0

بواسطة:

asaad

ربنا يكرمك ياسيسى

اللهم امين ياعم اديب ويحفظك ويعطيك من فضله ياريسنا ياتاج راسنا ويحميك ويخليك لمصر ولشعبنا ونشوف الرخاء على ايدك وقولوا كلكم امين وخصوصا وانتم فى عرفات اللهم انصر بلدي وايدها.. سدد خطوتها وخد ايدها.. يارب اجعلنا نحقق كل امالنا.. فجر ينابيع الخير تحت اقدامنا.. والمستقبل خليه نور قدامنا.. اجعل يومنا الواحد بكفاح اجيال .. وانصر ريسنا وبطلنا يارب يارب يارب

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمان

حنصبر اقتصاديا يا ريس، بس امنحنا مقابل بتغيير ثقافى و اجتماعى و عداله للشباب و المرأه كما وعدت

ارجو من الرئيس السيسي ان يكون اكثر جرأه فىما يتعلق بامور وعد بها و انتظرناها انتظار الملهوف الذى وعده رئيس صادق، وهى وعود غير مكلفه ماديا لكنها مؤثره اجتماعيا و حضاريا و بها يمكن ان يشعر المواطنون بالتغيير المنشود و الامل الذى يصر عليه الرئيس فيتحملون ضغوط كل ما هو مكلف حين ينالون حقوقهم غير المكلفه، الم يعد الرئيس الشباب بالمشاركه فاذا بهم حتى الان يشاركون فى الاحتفال بالانجاز ولا يشاركون بالانجاز نفسه؟! الم يعد الرئيس المرأه المصريه بمنحها حقوقها المسلوبه بفعل تطرف الخطاب الدينى و الاجتماعى و الثقافى ضدها ثم نجدها للان لا يخاطبها الرئيس الا ليطلب منها البذل و العطاء و التضحيه و التوفير وكلها امور تفعلها المرأه بالفعل و بالفطره و بالوطنيه لكنها للاسف مازالت تتعرض لاشد اهوال الحياه من المهد الى اللحد على ايدى الاسره ثم الزوج ثم المجتمع الذى يلزمها بكل شىء و يلومها على كل شىء و يتحرش بها جسديا و يهينها مجتمعيا و يميز ضدها وظيفيا، خاصة بعد قولة الرئيس اثناء الترشح انه يخشى ان يعين امرأه كمحافظ فتفشل و تسىء للتجربه! فهل نجح الرجال و احسنوا لتجاربهم يا سيادة الرئيس حتى تتمسك بهم ولا تعطى فرصه للمرأه حتى لتثبت لك انها يمكن ان تنجح كمحافظ و وزيرة شباب و وزيرة تعليم و وزيرة ماليه و خارجيه و متحدثه رسميه كما يمكنها ان تكون ضابطه عامله حتى ولو كبدايه بالمرور و الاسواق و المترو، كما انها يمكن ان تكون بالجيش ليس فقط كممرضه بل ايضا كضابط عامل ولو كبدايه بالشئون المعنويه و التموين و الامداد و سلاح الاشاره و الشئون الهندسيه و طب القوات المسلحه وصولا الى ماوصلت اليه قبلها للاسف المرأه فى دول عربيه شقيقه من قيادة الطائرات و السفن الحربيه، لماذاللان لا يسمح للمرأه باى مجال قضائى آخر غير القضاء الادارى الذى ما سمح لها به الا لاستيعاب بنات القضاه اما عموم المصريات فلا يسمح لهن بالمناصب القضائيه ولا بان يتخطين حدود القضاء الادارى ان كن من المحظوظات ببنوة احد القضاه! هذه الامور وغيرها لو تغيرت لتغير شعور 90% من شعب مصر وهم الشباب و المرأه المظلومه الى الان رغم كل الوعود و الاشاده الكلاميه للرئيس. حنصبر عالتغيير المكلف ماديا يا ريس، بس امنحنا مقابل بتغيير ثقافى و اجتماعى و عداله للشباب و المرأه كما وعدت، , و ستقف معك هذه الاكثريه امام معارضى التغيير الاقتصادى

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء

الرئيس يبنى وهناك من يحطم وينسف الانجازات ومحور اللبينى خير دليل

الدوله صرفت على محور اللبينى مليارات لتغطية جزء كبير جدا منه وبعدما صرفت الدوله مليارات تركته لعبث المحليات وتجار الاراضى لتمنح من تشاء حق انتفاع على الصرف المغطى لاقامه الاكشاك الخشبيه ولالقاء الزباله ومخلفات المبانى ولمن ارد ان يبنى ويتعدى على اراضى الرى واراضى الصرف واراضى وزارة الزراعه حتى تستيقظ الدوله على كارثه وهى كارثه ازالة التعديات على اراضى الرى ثم دراسه امنيه ثم الاحتكاك بالدوله والصراع فالى متى سنظل ندفن رؤوسنا فى التراب بعد كل انجاز يتم ونشووه الصورة الجميله

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود عمران

ربنا معاك وينصرك ... ويحمى مصر من كل من أراد بها سوء

ياااااااااااااااااااااااااااااااارب أنصر مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة