مصطفى الفقى: "مبارك" كان يراعى البعد الاجتماعى فى مفاوضات صندوق النقد

الأحد، 21 أغسطس 2016 12:35 ص
مصطفى الفقى: "مبارك" كان يراعى البعد الاجتماعى فى مفاوضات صندوق النقد الدكتور مصطفى الفقى
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور مصطفى الفقى، الكاتب والمفكر السياسى، إن الدولة رئيسا وحكومة وشعبا، تدفع فاتورة وضع مصر التاريخى، مؤكداً أن البلد عصية على السقوط، وكلما تزداد الصعاب فإننا نسير فى الطريق الصحيح، لافتا إلى أن الشعب المصرى شعب غير منتج، وقضية الانتاج والخدمات لديه، لا بد أن تتغير ويتفرغ لها الشباب المصرى، وليس بالتركيز فقط فى الانتقاد فقط.

وأضاف الفقى، خلال حواره  لبرنامج الحياة اليوم، مع الإعلامية لبنى عسل، أن الرئيس الأسبق حسنى مبارك، كان يرعى دائما البعد الاجتماعى للمواطن البسيط وحماية محدودى الدخل فى مفاوضاته مع صندوق النقد الدولى.

وأوضح المفكر السياسى، أن الرئيس السيسى يريد أن يقتحم المشاكل والأزمات بشكل واضح، دون التفريط فى قيمة مصر، خاصة أن مصر لا تسعى لإرضاء دول الخليج العربى، ولا تعيش لفترة الخضوع للولايات المتحدة كما كانت، كما أن هناك ضوابط  للسياسة المصرية تعود بالبلاد إلى حد كبير لعصر استقلالية القرار المصرى.

وأشار الفقى، إلى أن أداء الحكومة قد لا يكون بالشكل المطلوب، موضحاً أن الأزمة هى مشكلة اختيار القيادات والوزراء، مشدداً على أن الوزير ليس مجرد مسئول فنى ينظر للتفاصيل نظرة ضيقة، فعلى سبيل المثال كان الوزير قديماً ليس مرتبطا بالنواحى الفنية، فكان وزير الصحة حاصل على ليسانس حقوق، لأنه منصب سياسى ويجب أن يكون لديه رؤية،فقدرة الوزير فى الملف الذى يعمل به، تكمن فى وجهة نظره السياسية. 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى عربى اصيل

مصرررررررررررررررررر

مصطفى الفقى يقول بان مبارك كان ينظر الى البعد الاجتماعى والذى لا يدركه الاستاذ فقى بان البعد الاجتماعى هو بعد مطاط لانهائى يستخدمه العجزه عندما لا يستطيعو فعل شىء والنتجه يصبح الشعب كله داخل هذا البعد المطاطى والذى لا يستطيع الخروج من هذه الدائره الجهنميه والتى ينمو فيها الفقر والجهل والمرض والكسل والعوز والتسول وهذا هو حالنا الان نتسول من العالم لدفع مرتبات الموظفيين نتسول لكى ياكل الشعب اللحوم والدواجن كاننا حيوانات مفترسه اكله اللحوم وفى الحقيقه اننا لا نراعى سنه الله فى خلقه وهى الفقر والغنى والسيد والعبد لذا لايمكن بحجه البعد الاجتماعى ان نوقف الاصلاح الاقتصادى بحجه هذا البعد الجهنمى ولكن الاولى ان تقوم الحكومه بدعم الفقراء فقط وليس بدعم الغنى والفقير واصبح الاغنياء هم من يعوقو الاصلاح لانهم هم المستفيدون من البعد الاحتماعى هذا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة