المستثمرون السياحيون يصفون تصريحات السيسي بشأن عودة السياحة الروسية بـعودة الروح للجسد.. ويؤكدون: الملف السياحى على أجندة القيادة السياسية.. ويطالبون البنوك بمنحهم قروضا لتجديد الفنادق وتدريب العمالة

الإثنين، 22 أغسطس 2016 07:01 م
المستثمرون السياحيون يصفون تصريحات السيسي بشأن عودة السياحة الروسية بـعودة الروح للجسد.. ويؤكدون: الملف السياحى على أجندة القيادة السياسية.. ويطالبون البنوك بمنحهم قروضا لتجديد الفنادق وتدريب العمالة يحيى راشد وزير السياحة
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف مستثمرو السياحة تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي عن عودة السياحة الروسية بـ"عودة الروح للجسد" معتبرين ذلك مؤشرا إيجابيا لاستئناف الرحلات الجوية بين البلدين فى القريب العاجل، وأن العلاقات السياسية بين روسيا ومصر جيدة للغاية.
 
 
وأكد المستثمر ناصر عبد اللطيف، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن السياحة إيجابية للغاية، وتعكس اهتمام القيادة السياسية بالملف السياحى، موضحا أن الحركة عندما تعود من روسيا ستكون عودة تدريجية.
 
 
وقال عبد اللطيف إن مدينة شرم الشيخ سوف تشهد عودة السائحين وستعود للأفضل مع بداية موسم الشتاء المقبل، لافتا إلى أن السياح الروس توجهوا لعدد من الوجهات السياحية خلال فترة توقف الرحلات الجوية بين البلدين، وأدركوا أهمية المقصد السياحى المصرى بالنسبة لهم من حيث الخدمة المقدمة لهم وكذلك الأسعار.   
 
 
وأضاف عبد اللطيف أن العودة التدريجية فى صالح مصر حتى نتمكن من تقديم خدمة جيدة، والحصول على سعر جيد للغرف الفندقية، ووقف بيع الغرف الفندقية بأسعار متدنية، مشددا على أهمية رفع كفاءة الفنادق والبدء فى أعمال الصيانة والتجديدات لاستقبال عودة السائحين.
 
 
ومن جانبه وصف هشام على رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء تصريحات الرئيس عن الملف السياحى بـ"عودة الروح للجسد"، مشيرا إلى أن التصريحات تعد بمثابة "انفراجة" للعاملين بالقطاع السياحى، متوقعا عودة الحركة السياحية الروسية والبريطانية مع بداية موسم الشتاء.
 
 
وأشار "على" إلى أن قرار السلطات الروسية بوقف رحلاتها إلى مصر كان قرارا سياسيا، وليس أزمة إجراءات أمنية بالمطارات، وأضاف أن عددا من المستثمرين أغلقوا جزءا من فنادقهم، ويجب التحرك سريعا للاستعداد لاستقبال السائحين، مؤكدا ضرورة إعداد برامج للتدريب لرفع كفاءة العاملين بالفنادق ورفع مستوى الخدمة، بعد هروب العمالة المدربة خلال السنوات الماضية.
 
 
ومن جانب آخر طالب المهندس أحمد بلبع رئيس لجنة السياحة، بجمعية رجال الأعمال المصريين، بمنح تسهيلات مع منظمى الرحلات الروس من خلال اعتماد البنوك المصرية للتحويلات من الخارج بعملة الروبل، على أن يتم عمل المقاصة لما يمكن استيراده من روسيا أو التعاقدات التجارية. 
 
 
وشدد بلبع على ضرورة إعفاء القطاع من أى أعباء مالية لجميع الجهات السيادية وعدم اتخاذ إجراءات قانونية ضد المستثمرين السياحيين منذ 25 يناير2011، وإصدار قرار بمنح الفنادق والشركات السياحية كل الإعفاءات الجمركية الخاصة بالتجديد والإحلال للمعدات والمهمات.
 
 
وأكد أهمية الموافقة على التمويل للمشروعات لأعمال الصيانة والتجديدات بفائدة 5% سنويا تسدد على أقساط لمدة 5 سنوات وفترة سماح 3 سنوات، ومنح الفنادق والشركات تمويلا للسحب على المكشوف بواقع 25 ألف جنيه لغرفة خمس نجوم و20 ألف جنيه لغرفة أربع نجوم و15 ألف جنيه لغرفة ثلاث نجوم للإنفاق على التشغيل.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس /مجدي المصري -القاهرة ...

إصلاح المنظومة من الصفر اولا.

للأسف منظومة السياحة تبدأ من المطار وطريقة التعامل مع السائح ثم سائق التاكسي فالفندق ثم أماكن السياحة .فللاسف معاملة السائق مع اي سائح تبدأ باستغلاله أبشع أستغلال ثم نأتي للفندق والعاملين به وبعد ذلك ما يسمى بالمرشد السياحي الذي يتفنن في استغلال السائح وبدون أدنى رقابة واقرب مثال المتحف المصري الذي يترك المرشدين يطلقون العنان لاستغلالهم. وأتساءل لماذا لا يقوم المتحف مثلا بتعيين مرشدين يقومون بشرح كافة التفاصيل للسائحين بدون مقابل ونفس الشيء في أماكن السياحة في الهرم أو الأقصر وغيرها من الأماكن التي يرتادها السائحين. للأسف حتى عامل البازار يستغل السائح. كم من السائحين العرب والأجانب قابلتهم بالخارج يحلفون بعدم النزول مصر مرة أخرى نتيجة للاستغلال من الفئات السابقة .ثم نأتي لمشكلة الهرجلة في كافة أمورنا من شوارع من المفترض إلا نسميها شوارع بل مدقات ومنظومة المرور التي ليس لها مثيل باي دولة بالعالم للأسف الهرجلة والفوضى في كل شيء .ويأتي لمنظومة النظافة وما نراه في الشوارع من كم القمامة .حتى الشواطئ أصبحت لا تطاق من كم القمامة المتواجد بها .عندنا شواطىء قمة في الروعة بمطروح مثل عجيبة وغيرها وللأسف كم الإهمال متغلغل من عدم اهتمام من المحافظين والمسؤولين. والله شاهدت شواطئ لا تقارن بشواطئمطروح والساحل الشمالي بدول الخليج وأوروبا وخاصة ألمانيا ولكن التخطيط السليم والإدارة الواعية جعلت هذه الدول تتفوق علينا في عدد السائحين. هل يعقل أن عدد السائحين عندنا وصل العام الماضي لثلاثة ملايين سائح في حين في الإمارات زاد العدد عن 10 ملايين ويخططون ليصل ل 30 مليون بالرغم من فقر الإمارات للأماكن السياحية ولكن بالعقل والتفكير السليم قاموا ببناء برج خليفة وجعلوا منه مقصد سياحي حتى في رأس السنة صرفوا 500مليون دولار العاب نارية منه ولكن جنوب منه أضعاف ما أنفق وجعلوا منه أغلى أرض في العالم وبنوا حوله الفنادق والملاهي والمولات التجارية .أين نحن من أكثر من ثلث آثار العالم وشواطى وجو قمة في الروعة وللأسف القائمين على السياحة فشلوا في إدارة المنظومة .أين الإدارة وأين العقلية الواعية بدلا من كلام الجرائد ونسينا من يدمر السياحة من أسلوب التعامل معه من الجميع .أين التخطيط السليم وتنظيم الأماكن السياحة وطرد البلطجية منها من أمثال العاملين في الأهرام من خياله وبازارات سواء في الهرم أو الأقصر. وغيرها في شرم والغردقة .أين التنظيم وتطبيق القانون وأين تاكسي العاصمة بالمعنى اللأئق وليس بلطجية سائقي التاكسي المتهالك .شوفوا منظومة التاكسي والنظافة والإدارة والمرور في دبي واستعينوا بهم ولا تخجلوا لأننا علمناهم زمان فما الحرج أن ننقل خبرتهم الحين في الإدارة.هم ارسلوا أولادهم للتعلم بأمريكا وأوروبا ورفعوا يقدموا بلدهم .أما نحن أرسلنا أولادنا للتعليم بالخارج ولكنهم هربوا وتجنسوا بجنسية البلد التي تعلموا فيها ودخلوا عن بلدهم .هذا هو الفرق بين ناس تحب بلدها لأنها تشجعهم ومصر التي تشجع أولادها على التطنيش. والله العظيم انا أتحسر لما وصلنا له من تهريج في الشارع المصري . انشر لو سمحت .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة